الكشف عن ترتيبات لاتفاق جديد يتضمن صرف المرتبات.. تفاصيله
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وفد سعودي في صنعاء (منصات تواصل)
كشف حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الأحد، 10 تشرين الثاني، 2024، عن رغبته باتفاق اقتصادي جديد مع صنعاء.
يأتي ذلك في اول تحرك للحزب منذ انخراطه بالحرب السعودية على اليمن قبل سنوات.
اقرأ أيضاً إعلان هام من الخطوط الجوية اليمنية حول توقف رحلاتها 10 نوفمبر، 2024 الأرصاد يحذر المواطنين في 9 محافظات يمنية من تغيّر مفاجئ في حالة الطقس 10 نوفمبر، 2024وفي التفاصيل، كشفت وسائل اعلام الحزب تفاصيل رؤية قدمها وفد الحزب برئاسة القائم بأعمال رئيسه عبدالرزاق الهجري للمبعوث الأممي.
وبدا جليا في الرؤية تفاصيل اتفاق اقتصادي.
كما تتضمن رؤية الحزب على انهاء الانقسام المالي وتوحيد العملة وصرف مرتبات الموظفين وفقا لكشوفات 2014.
هذا ويشترط الحزب تعزيز مركزي عدن وتوريد العائدات لخزينة حكومته إضافة إلى رفع ما وصفه بالحصار عن مدينة تعز، ابرز معاقله.
يشار إلى أن عرض الحزب هذا جاء عقب تقارير عن تحريك السعودية لملف الاقتصاد مع صنعاء.
خطوة الحزب تشير إلى محاولته ابرام اتفاق مع “الحوثيين” بعيدا عن السعودية التي تحتكر المفاوضات لصالحها مع تحيد القوى اليمنية الموالية لها بما في ذلك الإصلاح التي نفت قياداته إلى تركيا وفككت معظم قواته ومعاقله جنوب وغرب البلاد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوّية في بيروت: تفاصيل ضبط "جاسوس" يعمل لصالح الموساد بسفارة يمنية
يمني متهم بالتجسس لصالح إسرائيل (مواقع)
في واقعة صادمة هزّت الأوساط السياسية والأمنية، أعلنت مصادر أمنية لبنانية عن اعتقال مسؤول دبلوماسي يمني يعمل في سفارة حكومة عدن ببيروت، بتهمة العمالة لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، في عملية تجسس تستهدف منشآت يمنية حساسة. المسؤول، الذي يحمل صفة "مستشار رسمي"، تم توقيفه داخل غرفة بفندق في منطقة الحمرا بعد مراقبة دقيقة لتحركاته.
وبحسب ما نقلته وكالة "يونيوز"، فإن الجاسوس المدعو مقبل ب. ع. ح.، من مواليد 1992، دخل الأراضي اللبنانية في مارس الماضي بغطاء دبلوماسي رسمي صادر عن حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي والمدعومة أميركياً، ما يثير علامات استفهام خطيرة حول تسهيلات حكومية قد يكون حصل عليها للعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت 12 يونيو، 2025 ترامب يُقر بالخطر القادم: الشرق الأوسط يقترب من الانفجار وإيران في مرمى النار 12 يونيو، 2025التحقيقات كشفت أن المتهم تم تجنيده من قِبل الموساد أثناء إقامته السابقة في مصر، مقابل وعود بإقامة دائمة في فرنسا.
القضية لا تقتصر على خرق أمني فردي، بل تشير إلى تشابكات إقليمية حساسة وتورط محتمل لحكومات عربية في تسهيل نشاط الموساد في المنطقة، الأمر الذي قد يفجّر أزمة دبلوماسية وأمنية على أكثر من مستوى.
في أول تعليق رسمي على توقيف الجاسوس اليمني في بيروت، أكدت وزارة الخارجية في صنعاء أن المقبوض عليه لا يمت بأي صلة لحكومة صنعاء أو مؤسساتها، بل تم تعيينه مستشاراً في بعثة حكومة المنفى المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي. واعتبر المصدر أن الزج باسم "أنصار الله" في القضية ما هو إلا جزء من حملة تضليل إعلامية مدفوعة، تهدف للنيل من مواقف صنعاء الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، خصوصاً مع تصاعد الهجمات الصاروخية اليمنية على "إسرائيل" دعماً لغزة.
وبحسب الأجهزة الأمنية اللبنانية، فقد جرى توقيف الجاسوس في فندق بمنطقة الحمرا بعد ملاحقة استخباراتية دقيقة، قبل إحالة ملفه إلى شعبة المعلومات والقضاء اللبناني. وتشير التحقيقات إلى ارتباطات عميقة بين حكومة العليمي وجهاز الموساد الإسرائيلي، في وقت تتصاعد فيه وتيرة التنسيق بين تلك الحكومة المنفية ودوائر أمنية إسرائيلية وغربية، خاصة بعد تبني صنعاء رسمياً لقرار الحرب ضد الاحتلال.
ويأتي هذا التطور في لحظة شديدة الحساسية، حيث تتعرض حكومة صنعاء لحملة استخبارية من عدة جبهات، بعد أن فرضت حظراً شاملاً على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وقصفت مطار "بن غوريون" بصواريخ باليستية وفرط صوتية. وتُعزز هذه الفضيحة الاتهامات السابقة لحكومة العليمي بمنح غطاء دبلوماسي لجواسيس الموساد، ما يجعلها شريكاً فعلياً في الحرب على اليمن من الداخل، بينما تواصل صنعاء تصدّر مشهد المواجهة مع الكيان الإسرائيلي في المنطقة.