CNN: رعب في صفوف القوى العاملة الفيدرالية مع اقتراب ولاية ترامب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تستعد مجموعات كبيرة من القوى العاملة الفيدرالية لاحتمال تطهير صفوفها عندما يتولى الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وقال رونالد ساندرز، المعين السابق من قبل ترامب – الذي استقال بسبب تسييس ترامب للقوى العاملة الفيدرالية – لشبكة CNN: “الهدف هو خلق مساحة لوضع الموالين في مناصب الخدمة المدنية المهنية، والتي لا تزال حتى الآن”.
وأضاف أن رؤية ترامب الموالية لها بالفعل تأثير عميق على الموظفين المهنيين، وفقا لشبكة CNN
وتابع : “إنهم يخططون للبقاء في العام الجديد، لكنهم لا يعرفون ما هي الخطوة التالية بعد ذلك”
وقال أحد موظفي وزارة الطاقة لشبكة CNN: “أود أن أقول إن هناك شعوراً عاماً بالخوف بين الجميع”.
وأضاف ماكس ستير، الرئيس والمدير التنفيذي للشراكة، إن حملة التطهير التي قام بها ترامب يمكن أن تكون أكبر تغيير في القوى العاملة الفيدرالية منذ أواخر القرن التاسع عشر، مما يعيد الحكومة الفيدرالية إلى 'نظام الغنائم' عام 1883، عندما أعطت الأحزاب السياسية المنتصرة وظائف حكومية لمؤيديها. للخدمة العامة.
وتم استبدال نظام الغنائم بالنظام الحالي القائم على الجدارة، حيث يخدم الموظفون المهنيون إدارات متعددة ويؤدون وظائفهم بشكل مستقل إلى حد كبير عن السياسة.
ويتطلع بعض العمال الفيدراليين ونقاباتهم بحذر إلى اقتراح ترامب بتشكيل لجنة كفاءة حكومية يرأسها الملياردير إيلون ماسك، الذي دفع من أجل إنشاء فريق عمل كهذا ووعد بخفض 2 تريليون دولار من الإنفاق الحكومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوى العاملة دونالد ترامب منتخب الرئيس الأمريكي حملة التطهير الرئيس الأمريكي المنتخب الخدمة المدنية
إقرأ أيضاً:
ضياء الدين داوود: الحكومة تلعب بالنار وتتجرأ على الشعب المصري
أكد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، على ضرورة استدعاء رئيس الحكومة، بشأن المناقشات الدائرة حول تعديلات قانون الإيجارات القديمة.
وقال داوود خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم: «شعب مصر كله سمعك بتقول مفيش طرد والوزير بيقول لا يمشي، ووزير الإسكان يقول نوفر بدائل، عدد المحافظات دون بديل صحراوي كثير».
ووجه داود انتقادات للحكومة، قائلا: «حكومة بلا بيانات، يقول هدرس وأخاطب التنمية المحلية أدور على الأراضي جاي للبرلمان بلا أجندة واضحة»
وحول مناقشة المجلس مشروع تعديلات قانون الإيجار القديم، قال داوود: «لا شك أن هذه جلسة تاريخية يتحمل كل منا مسؤوليته أمام الله والشعب».
وأضاف: من واقع قانوني بحت أخاطب وجدان الأغلبية التي أثق أن وجدانها الوطني لابد وحتمًا أنه ينحاز للسلم والاستقرار الاجتماعي»، معتبرا أن «الحكومة تلعب بالنار وتتجرأ على الشعب المصري».
وتابع: «أخذا من حديث الوزير محمود فوزي النهائي، قال إحنا حكومة دستورية في ظرف استثنائي»، لافتًا إلى أن «هذه الحكومة ادعت انتهاء الظروف الاستثنائية وجعلت منها مبررًا لانهاء العلاقة الإيجارية وعودتها لأسس القانون المدني».
وشدد داود على أن القوانين التي صدرت ليست مرتبطة بثورة 1952 موضحًا أول قانون سنة 1920 أثناء الحرب العالمية الأولى عندما تتدخل البرلمان ونظم العلاقة الإيجارية، كما حدث تدخلًا في الحرب العالمية الثانية سنة 1941، وقال "لم يكن مرتبط بقوانين اشتراكية، قوانين الليبرالية والاشتراكية تتدخلا عندما يكون للتنظيم مقتضى".
وقال داود: «نتكلم عن أهلنا الناس الكبيرة في السن ما فيش واحد فينا له عم والا خال ولا جار ولا مدرس ولا مدرسة، دي مكافأة شعب مصر في 30 يونيو؟».
وانتقد لنائب الفترة الانتقالية لتحرير العلاقة الإيجارية، بقوله «نقعد الناس سبع سنوات تنتظر الموت؟»، مضيفًا «الطبقة الوسطى سندت مصر، تقوله هوفر لك البديل؟ أي بديل اللي بلغ 70 لا يمكن بنك في مصر يموله بنك بـ3 صاغ»، موضحًا أن من بلغ سن الخمسين ترفض البنوك منحه تمويلًا عقاريًا».
واتهم الحكومة «بأنها تدلي ببيانات غير دقيقة، مش هقول كاذبة»، مشيرًا إلى تباين حديث رئيس مجلس الوزراء الذي قال «مافيش طرد» وكلام الوزير محمود فوزي «طرد بعد سبع سنين».
وقال داود: «الحكومة لما تقول ما فيش طرد نصدق مين رئيس الحكومة أم وزير الحكومة؟، وشدد على دور البرلمان في إنهاء ما وصفه بـ«التدليس عندما يثبت أمامه بيانات خاطئة».
وقال: المشروع يقول للمستأجر حط ايدك على قلبك لمدة سبع سنين، لا يمكن يكون اتعرض على رئيس الجمهورية"، واختتم "أقول كلامي لوجه الله تعالى وأثق في ضمائركم لا يمكن نهدد السلم والامن الاجتماعي للبلد ونحن فاكرين إننا بنعمل حاجة صحيحة، ونصدر أزمات لحكومات جاية بعد سبع سنين ليه ولبرلمانات جاية ليه؟».