منصور بن محمد يتوّج الفائزين في بطولة دبي بريميير بادل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
توّج رئيس مجلس دبي الرياضي، الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين من فئتي الرجال والسيدات في الدورة الأولى من بطولة دبي بريميير بادل، التي أقيمت على إستاد سوق دبي الحرة للتنس، اليوم الأحد.
رحب الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بضيوف البطولة الذين وفدوا إلى دبي من مختلف أرجاء العالم، مؤكداً أن دبي أصبحت وجهة عالمية لاستضافة وتنظيم الفعاليات والبطولات الرياضية على مدار العام بما تضمه من بنية تحتية رياضية تشمل منشآت ومرافق متطورة ومجهزة وفق أحدث الأساليب العالمية.
وقال الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: "نجاح البطولة يعكس البيئة الجاذبة في دبي والتي ساهمت في تشكيلها منظومة تشريعية وتنظيمية تتسم بالمرونة والتطور، وأتاحت للإمارة القيام بدور مؤثر في تطوير مختلف الألعاب الرياضية ليس على المستوى المحلي فحسب ولكن على النطاق الدولي من خلال تعزيز مكانتها كوجهة نموذجية في مجال استضافة وتنظيم الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية، بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة وما أثمره هذا الدعم من توفير البنية التحتية الداعمة للأحداث الرياضية الكبرى وتسخير السبل والمقومات كافة لإنجاحها".
وكرّم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الثنائي أرتورو كويلو وأوغستين تابيا والثنائي، بيا غونزاليس ودلفينا بيريا سينسي، كأبطال فئتي الرجال والسيدات على التوالي.
وأقيم حفل التتويج على الملعب الرئيسي في إستاد سوق دبي الحرة للتنس، بعد أسبوع حافل بالمباريات الحماسية التي شارك فيها أبرز اللاعبين واللاعبات على مستوى العالم، للفوز بجوائز قدرها 1.89 مليون درهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي دبي الشیخ منصور بن محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
قمة كوموشن العالمية 2025 تختتم أعمالها في الرياض بتكريم الفائزين بجائزة “الرؤية الحضرية المبتكرة”
محمد الجليحي (الرياض)
اختُتمت في العاصمة الرياض اليوم، أعمال قمة كوموشن العالمية 2025 CoMotion Global، والتي أقيمت خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2025 باستضافة من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، في مركز الملك عبد الله المالي “كافد”، بمشاركة واسعة من قادة القطاعين العام والخاص، وصناع القرار، والخبراء والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، في تأكيد جديد لمكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة التنقل والابتكار الحضري.
وشهدت فعاليات القمة في يومها الثالث الإعلان عن الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة كوموشن العالمية للرؤية الحضرية المبتكرة، وهم: المشرف على البنية التحتية والتشغيل في مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، م. حسن الموسى؛ لدوره المحوري في تطوير مترو الرياض، أطول شبكة نقل عام ذاتية القيادة في العالم، والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “Wahu Mobility”، فاليري لابي؛ لإطلاقها أول مصنع للمركبات الكهربائية في مدينة أكرا بغانا، وحاكم إقليم سانتياغو، كلادويو أورريغو؛ لإشرافه على تحويل 68% من أسطول حافلات النقل العام في سانتياغو، إلى مركبات كهربائية، وهو الأسطول الكهربائي الأكبر خارج الصين.
كما اطّلع عدد من قادة المدن وخبراء التنقل المشاركين في القمة، على منظومة مترو الرياض خلال جولة ميدانية إلى مركز الملك عبدالعزيز للتحكم، الذي يُعد القلب التشغيلي لشبكة النقل العام في العاصمة، حيث استمعوا إلى شرح مفصل حول آلية مراقبة العمليات التشغيلية، وإدارة الحركة، والتقنيات الذكية المستخدمة لضمان كفاءة التشغيل وسلامة الرحلات، بما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه منظومة النقل العام في مدينة الرياض.وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كوموشن، جون روسانت، إن ما شهدته القمة من زخم في النقاشات، ونوعية الشراكات، وتنوع التجارب، يبرهن على أن الرياض باتت اليوم واحدة من أكثر مدن العالم طموحاً وجاهزيةً لقيادة التحول في قطاع التنقل الحضري، مشيراً إلى أن القمة أسست لمنصة عالمية حقيقية لتبادل الحلول العملية، وربط صناع القرار بالمبتكرين، وتسريع تبني نماذج تنقل أكثر استدامةً وكفاءةً حول العالم.
وأوصت مخرجات القمة بضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات التنقل الحضري، وتبني تشريعات مرنة تحفز الابتكار وتسرع إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع، بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل، وتقليل الانبعاثات، وبناء مدن ذكية توفر تجربة تنقل آمنة وسلسة للجميع.
وكانت فعاليات القمة قد تضمنت الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني، وشركة “آرتشر أفييشن”، وأخرى بين شركتي “إندرايف” العالمية و”إيه آي درايف” السعودية، كما تم إطلاق تقرير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالتعاون مع معهد كيرني للتنقل المتقدم، الذي دعا إلى ضرور تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتسريع إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التنقل.
يذكر أن عدد الجلسات والفعاليات الرئيسية بالقمة، وصل إلى أكثر من 100 جلسة وفعالية، ناقشت مستقبل منظومات النقل والتقنيات الحضرية، وعكست حجم التحول الذي تشهده المملكة في تبني الحلول الذكية وبناء منظومة متكاملة للنقل المستدام تعزز جود الحياة وتعيد رسم ملامح مستقبل هذا القطاع.