محكمة سيدي امحمد: مواجهة المتهمين في قضية وكالة النشر والاشهار
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
مثل امام قاضي التحقيق بالقطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والاقتصادية بسيدي امحمد، عبد القادر خمري. المدير العام السابق بالوكالة الوطنية للاشهار للاستماع والتحقيق معه. في الموضوع في قضية الفساد التي طالت “الوكالة الوطنية للنشر والإشهار” على ان يتم احالة ملف القضية للمحاكمة في الاسابيع المقبلة.
ويتابع في ملف الحال عبد القادر خمري رفقة متهمين اخرين من بينهم الشاعر لزهاري لبتر. الذي كان يشغل مدير المنشورات بالوكالة الوطنية للاشهار و إطارين آخرين بالوكالة الوطنية و متهمين اخرين .
وحسب ما تحصلت عليه النهار ان المتهمون في قضية الحال. سبق وان تم تبليغهم من طرف قاضي التحقيق الغرفة السابعة لدى القطب الإقتصادي و المالي بسيدي امحمد بالخبرة القضائية.
و الجدير بالذكر انه في اواخر شهر نوفمبر من سنة 2022 تم وضع عبد القادر خمري رفقة الشاعر لزهاري لبتر. الذي كان يشغل مدير المنشورات بالوكالة الوطنية للاشهار تحت إجراء الرقابة القضائية.
فيما تم وضع إطارين آخرين بالوكالة الوطنية رهن الحبس المؤقت، بعد متابعتهم بابرام صفقات مخالفة للتشريع وتبديد أموال عمومية و إساءة إستغلال الوظيفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محكمة البليدة تنظر الأسبوع المقبل في قضية اتجار بالبشر تورّط فيها شبكة منظمة عابرة للحدود
تستعد محكمة الجنح بالبليدة الأسبوع المقبل للنظر في واحدة من أخطر قضايا الاتجار بالبشر التي شغلت الرأي العام المحلي، والمتورط فيها عدد من الأفراد من جنسيات مختلفة يشتبه في انتمائهم إلى شبكة منظمة عابرة للحدود الوطنية انطلاقا من الجنوب الجزائري نحو وسط وشرق البلاد إمتدادا إلى السواحل التونسية نحو الدول الأوروبية.
تعود وقائع القضية إلى صائفة 2023 وفي إطار مكافحة الجريمة المنظمة الهجرة غير الشرعية للأفارقة والاتجار بالبشر وبناء على معلومات وردت مصالح أمن ولاية البليدة مفادها وجود نشاط مشبوه لعناصر ينتمون لشبكة إجرامية تنشط انطلاقا من الجنوب الجزائري نحو وسط وشرق البلاد بالضبط مدينة تبسة تقوم بنقل وتهريب الأفارقة والاتجار بالبشر في إطار جماعة إجرامية منظمة وتهريب الأجانب والهجرة غير الشرعية للأفارقة ودخولهم التراب الوطني بطريقة غير شرعية، فورا باشرت مصالح الأمن تحرياتها للكشف عن عناصر هذه الشبكة للحد من نشاطها الإجرامي والبالغ عددهم 20 متورطا تم توقيف11 شخصا من جنسيات جزائرية وأخرى من دولة المالي والطوغو فيما يتواجد البقية في حالة فرار.
حيث أنه من خلال التحريات وبالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني تم وضع حد لزعيم الشبكة الإجرامية المدعو”ح.م” من جنسية مالية دخل التراب الجزائري بطريقة شرعية أين كان يعمل بإحدى الورشات وكان يتولى مهمة إستقبال أفارقة من مختلف الجنسيات لتوظيفهم بالورشات ومن ثم إقناعهم بالهجرة خارج البلاد للحصول على وظائف في إيطاليا، وبهدف الربح السريع ربط إتصالات مع أحد مهربي البشر يقطن بالحدود الشرقية للبلاد، وتم التكفل بنقل الأفارقة الذين يتم تهريبهم من الجنوب الجزائري وتحويلهم بإحدى المنازل بولاية البليدة لإخفائهم وجمع مبالغ هامة على كل فرد وتحويلها إلى باقي أفراد الجماعة الإجرامية المنظمة المقيمين بشرق البلاد بالحدود مع دولة تونس لتهريبهم عبر قوارب الموت مستغلين هشاشتهم الاجتماعية وظروفهم الاقتصادية الصعبة.
وقد أثمرت العملية النوعية بالإطاحة بأفراد الشبكة الإجرامية وحجز أشرطة فيديوهات توثق عمليات تهريب أفارقة من مختلف الجنسيات من بينهم أطفال، نساء ورجال بطريقة غير شرعية عبر قوارب الهجرة انطلاقا من السواحل التونسية نحو الدول الأوروبية وبالتحديد دولة ايطاليا.