"ضمان" تحصل أفضل علامة تجارية للتأمين الصحي على مستوى الإمارات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حصلت الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان، التابعة لـ "بيورهيلث"، على لقب أفضل علامة تجارية للتأمين الصحي في دولة الإمارات، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن شركة الاستشارات العالمية "براند فاينانس".
ويؤكِّد هذا مكانة "ضمان" في قطاع التأمين الصحي، حيث حقَّقت نمواً في عدد مشتركيها ليصل إلى ثلاثة ملايين مشترك خلال عام 2024.
وقال خالد عتيق الظاهري، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان: "نفخر بحصولنا على هذا التكريم المرموق الذي يؤكِّد من جديد ريادة (ضمان) في مجال التأمين الصحي في دولة الإمارات، ونعتز بثقة المجتمع بنا وتوصيتهم بخدماتنا. ويعكس هذا التقدير الرؤية الاستراتيجية للشركة في تقديم حلول تمكِّن المشتركين من تلقّي خدمات صحية عالية الجودة، وينسجم مع رسالتنا الرامية إلى بناء مجتمع أكثر صحة، والتزاماً برؤية القيادة الرشيدة في إيجاد نظام مزدهر ومستدام للرعاية الصحية".
وأضاف الظاهري، إن "تميز خدماتنا التي حازت جوائز في مجال التأمين الصحي يعتمد بالدرجة الأولى على فريق عملنا المتفاني، الذي يسعى باستمرار للابتكار والريادة، ما يضمن تقديم أفضل الحلول لعملائنا والمجتمع. ويعكس نمو عدد مشتركينا من 2.8 مليون إلى أكثر من ثلاثة ملايين مشترك خلال العام الجاري، ثقتهم العالية بشركتنا والتزامنا الراسخ بتحقيق التميز؛ فنحن نحرص على مواصلة جهودنا لتقديم قيمة مضافة أكبر تلبي تطلعاتهم وتفوق توقعاتهم".
شركة "ضمان" التابعة لـ"بيورهيلث"، تحصل على لقب أفضل علامة تجارية للتأمين الصحي على مستوى دولة الإمارات وفق تقرير شركة الاستشارات العالمية "براند فاينانس". الإنجاز يعكس نمو قاعدة عملاء "ضمان"، التي تجاوزت 3 ملايين مشترك في 2024. pic.twitter.com/VwLcjeOTKI
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 11, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
شبكة أردنية تنهب ملايين عبر شركة تداول وهمية
صراحة نيوز ـ في واحدة من أكثر قضايا الاحتيال المالي تعقيدًا، كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل عملية نصب واسعة نفذها أربعة أردنيين، أنشؤوا شركة تداول وهمية مسجّلة في دولة موريشيوس، واستولوا من خلالها على ملايين الدولارات من ضحايا داخل الأردن وخارجه، بعد إغرائهم بالاستثمار في أسواق المال العالمية.
اللافت في القضية أن اثنين من المتهمين هما أبناء رجل أعمال أردني سابق اشتهر بإدارته لسلسلة من الأسواق التجارية قبل أن تُعلن إفلاسه، الأمر الذي ساعد المتهمين في بناء واجهة “مقنعة” لضحاياهم الباحثين عن الربح السريع.
ولتوسيع نطاق عملياتهم، افتتح المتورطون مكاتب ترويجية في كل من دبي والأردن، وجنّدوا موظفين سابقين في شركات تداول مرخصة لاستغلال علاقاتهم السابقة مع العملاء، ما أضفى على المشروع الوهمي طابعًا “احترافيًا” خادعًا.
واختار المحتالون دولة موريشيوس كمقر للشركة، مستفيدين من البيئة التنظيمية السهلة هناك، والتي تتيح تسجيل شركات عبر الإنترنت دون الحاجة لوجود فعلي على الأرض، مما وفر غطاءً قانونيًا زائفًا سهّل تضليل المستثمرين.
وبحسب التحقيقات الأولية، استخدمت العصابة منصات تداول إلكترونية وهمية، وعروضاً مغرية بأرباح “مضمونة”، ثم عمدت إلى إخفاء آثارها بعد تحويل أموال الضحايا إلى حسابات يصعب تتبعها.
السلطات الأردنية بدأت تحقيقًا موسعًا في القضية، بعد تقديم شكاوى رسمية من عدد من الضحايا، وسط مؤشرات تؤكد امتداد الشبكة إلى دول أخرى.
وفي ضوء هذه القضية، جدّدت الجهات الرقابية تحذيراتها من التعامل مع شركات غير مرخّصة أو غير معروفة، مؤكدة ضرورة التحقق من الترخيص والسجل الاستثماري لأي جهة قبل تحويل الأموال أو الدخول في تعاملات مالية.