بغداد اليوم – أربيل 

تستعد المحافظات العراقية لخوض انتخابات المجالس المحلية في (18 كانون الأول 2023)، فيما تتسابق الأحزاب الكردية في المناطق المتنازع عليها، لكسب أكبر عدد من الأصوات، فيما يضع حزب بارزاني عينه على كركوك ومنصب المحافظ فيها.

ويشتد التنافس الانتخابي بين المكونات الثلاثة في كركوك (العربي والتركماني والكردي)، مبكراً ومن خلال حشد الشارع والتأكيد على أهمية المشاركة، بوصفها انتخابات مصيرية، في إشارة إلى احتمالية تنفيذ حكومة محمد شياع السوداني وعودها للأكراد بإجراء استفتاء شعبي بالمحافظة لتحديد مصير إدارتها، وفقاً للمادة 140 من الدستور.

كركوك ومنصب المحافظ 

يؤكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، أن المكون الكردي متفق فيما بينه على استعادة منصب محافظ كركوك.

ويقول كريم في حديث لـ "بغداد اليوم إنه "حتى وإن لم يدخل المكون بقائمة كردية واحدة فهو متفق على أن يكون منصب المحافظ للكرد".

ويضيف أن "ما يهم الحزب الديمقراطي الكردستاني هو عدم دخول بعض الاحزاب الصغيرة بقائمة واحدة من دون التحالف مع قوى كردية أخرى، كي لا تذهب اصوات الكرد سدى ويؤثر في حصة المكون".

تحالف سياسي بمعزل عن اليكتي

وفي (6 آب 2023) شكل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ائتلافًا مع ستة أحزاب أخرى للمشاركة في انتخابات مجلس محافظة كركوك ضمن انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول المقبل.

وأبرز قوى الائتلاف "الحركة الاسلامية الكردستانية والحزب الديمقراطي الاشتراكي واحزابًا تركمانية أخرى، فيما غاب عنه الاتحاد الوطني الكردستاني". 

وتشير مصادر في الحزب الديمقراطي الكردستاني الى أن الاحزاب الاسلامية والقومية معه، مبينة ان الحزب سيتفق مع الاطراف السياسية القومية الاخرى أيضا. 

مصير سيء جدا 

وتوقع الكاتب والمحلل السياسي الكردي عدالت عبد الله، في وقت سابق أن يكون مصير الكرد في المناطق المتنازع عليها "سيئًا إلى حد كبير"، بعد عدم التوصل لصيغة مشتركة وامكانية التوحد هناك ولاسيما في محافظة كركوك.

ويقول عبد الله في حديث لـ “بغداد اليوم" إن "الأحزاب الكردية الرئيسة والثانوية لم تتوصل إلى صيغة مشتركة وبناء تحالف كردستاني موحد في المناطق المتنازع عليها"، مشيرا الى أنه "هناك قضية مركزية للكرد وهي هوية كركوك والمناطق المتنازع عليها، وكان يجب أن تدفعهم هذه القضية المركزية للدخول في تحالف واحد".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی المتنازع علیها

إقرأ أيضاً:

غضب في بوغوتا.. إطلاق النار على مرشح رئاسي كولومبي خلال تجمع انتخابي

السيناتور ميغيل أوريبي تورباي، الذي أعلن عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، في حالة حرجة بعد الهجوم الذي تحقق فيه السلطات. اعلان

أصيب السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي تورباي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في العاصمة بوغوتا، مساء السبت، وفق ما أعلنت السلطات.

وأفاد حزب الوسط الديمقراطي المحافظ، الذي ينتمي إليه أوريبي، في بيان بأن ما جرى هو "عمل عنف غير مقبول". ويُعد الحزب من التيار المحافظ، وهو الحزب نفسه الذي ينتمي إليه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، علماً أن لا صلة قرابة تجمعه بالسيناتور المصاب.

ووفق البيان، وقع الهجوم في إحدى الحدائق بحي فونتيبون عندما أطلق مسلحون النار على أوريبي من الخلف. وأظهرت صور تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي السيناتور، البالغ من العمر 39 عاماً، مغطى بالدماء ومحاطاً بعدد من الأشخاص وهم يحاولون تقديم الإسعافات الأولية.

وفي بيان صادر عن مستشفى "فونداسيون سانتا في"، أكدت الطواقم الطبية أن أوريبي أُدخل بحالة حرجة ويخضع حالياً لعملية جراحية معقدة تشمل الأعصاب والأوعية الدموية المحيطية.

من جهتها، كتبت زوجته، ماريا كلوديا تارازونا، منشوراً عبر حساب السيناتور على منصة X (تويتر سابقاً)، قالت فيه: "ميغيل يصارع من أجل حياته"، داعيةً الكولومبيين إلى الصلاة من أجله.

وأوضح مكتب المدعي العام أن أوريبي أصيب برصاصتين، وأكد أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة شخصين آخرين. وتم القبض على مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً في موقع الحادث، حيث عُثر بحوزته على سلاح ناري.

وفي رد فعل سريع، أعلنت الحكومة الكولومبية عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على جميع المتورطين في الهجوم. وكتب الرئيس غوستافو بيترو في منشور عبر منصة X: "احترموا الحياة، هذا هو الخط الأحمر". وألغى بيترو لاحقاً رحلة كانت مقررة إلى فرنسا، "نظراً لخطورة الأحداث"، حسب ما ورد في بيان صادر عن الرئاسة.

وفي وقت متأخر من مساء السبت، ترأس الرئيس الكولومبي جلسة استثنائية لمجلس الأمن، تعهّد بعدها بـ"شفافية تامة" في التحقيق، مؤكداً أن الدولة ستلاحق من خطط ونفذ الهجوم، كما أعلن عن فتح تحقيق في وجود أي تقصير أمني في حماية السيناتور.

خلفية شخصية

ميغيل أوريبي تورباي هو نجل صحفي كولومبي كان قد اختُطف وقُتل عام 1991، خلال واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ البلاد. وكان السيناتور قد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقررة في 31 مايو 2026، منذ شهر مارس الماضي.

وقال مدير الشرطة الوطنية، الجنرال كارلوس تريانا، إن أوريبي تورباي كان برفقة مستشاره أندريس باريوس ونحو عشرين شخصاً لحظة الهجوم. وأضاف أن القاصر الموقوف كان مصاباً بطلق ناري في ساقه ويتلقى العلاج حالياً.

أثارت الحادثة ردود فعل سريعة في مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية. فقد عبّر الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، عن إدانته للهجوم، مؤكداً أنه "لا مكان ولا مبرر للعنف في دولة ديمقراطية". أما رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، فقال: "ندين جميع أشكال العنف والتعصب"، معرباً عن تضامنه مع عائلة أوريبي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الهضيبي: استحقاقات البرلمان ركيزة للأمن القومي.. والوفد جاهز تحت أي نظام انتخابي
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
  • لو دريان: لبنان أمام فرصة فريدة لاستعادة التماسك والثقة الدولية
  • حادث سير مروع ينهي حياة قاضٍ متقاعد على طريق كركوك – بغداد
  • جريمة| المصري الديمقراطي الاجتماعي يدين قرصنة الاحتلال لسفينة مادلين
  • دراجة نارية مربية تقطع طريقاً وسط كركوك وإخماد حريق في بغداد (فيديو)
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم
  • غضب في بوغوتا.. إطلاق النار على مرشح رئاسي كولومبي خلال تجمع انتخابي
  • كولومبيا.. إصابة مرشحًا رئاسيًا بين أنصاره خلال تجمع انتخابي
  • سيناتور كولومبي يتعرض لإطلاق نار خلال مؤتمر انتخابي