كشفت شركة مياه الشرب بالإسكندرية بقيادة المهندس أحمد جابر، تفاصيل محطة تحلية مياه البحر بمدينة الجلالة، على هامش الزيارة التي نظمتها إدارة الاتصال العلمي ونقل التكنولوجيا بالشركة بقيادة الدكتورة ميسه صلاح الدين، لزيادة الوعي حول التقنيات الحديثة في مجال تحلية المياه.

وتقدم «الوطن» 7 معلومات مهمة عن محطة تحلية مياه الجلالة ودورها في تعزيز الابتكار بقطاع المياه حسب البيان الرسمي من شركة مياه الشرب بالإسكندرية.

إنتاجية عالية لتلبية احتياجات المياه

- تعمل محطة الجلالة بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف متر مكعب يوميًا من المياه الصالحة للشرب، مطابقة لأعلى المعايير القياسية، ما يسهم في تلبية احتياجات المنطقة وسكانها المتزايدة.

كفاءة التشغيل والصيانة

- يتولى تشغيل وصيانة المحطة فريق متخصص يتكون من 70 فردًا، ما يضمن كفاءة عالية في أداء المحطة وسلاسة العمليات التشغيلية والصيانة المستمرة، مع توفير 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

مراحل متكاملة لتحلية المياه

- تتكون المحطة من عدة وحدات رئيسية تبدأ من سحب مياه البحر وتنتهي برفع المياه المعالجة وضخها إلى الوجهات النهائية، مما يضمن تكامل كافة مراحل التحلية والوصول إلى مياه بجودة عالية.

البنية التحتية المتطورة

- تضم المحطة ورش صيانة حديثة، ومخازن مجهزة لتخزين المعدات وقطع الغيار، إضافة إلى مرافق لخدمات العاملين ومنظومة معالجة نهائية لضمان جودة المياه، فضلًا عن خزانات كيماويات لعمليات المعالجة.

توفير حلول مائية مستدامة

- تأتي محطة الجلالة كجزء من استراتيجية مصر لاستخدام التقنيات الحديثة في تحلية المياه، بما يساعد على مواجهة التحديات المتعلقة بشح المياه بسبب التغيرات المناخية والزيادة السكانية.

دور مدينة الجلالة في التنمية المستدامة

- تمثل مدينة الجلالة إحدى المدن المتكاملة التي تضم بنية تحتية حديثة على مساحة 19 ألف فدان، تشمل قرى سياحية، مناطق سكنية، مناطق تعليمية وجامعات، ومصانع، مما يعزز من الاستفادة القصوى من الموارد المائية المتاحة.

زيارة لتعزيز الابتكار وتطوير الحلول

- ضمت الزيارة عددًا من مسؤولي الشركة ومديري العموم ومهندسين، إلى جانب طلاب من مدرسة الشركة، بهدف التعرف على أحدث التقنيات وتطوير حلول مستدامة لمعالجة المياه، بما يساهم في تعزيز الابتكار بالقطاع وتلبية احتياجات المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مياه الإسكندرية 7 معلومات تعزيز الابتكار معالجة المياه

إقرأ أيضاً:

القمر المحطة القادمة لطموحات الإمارات الفضائية

آمنة الكتبي (دبي)

يواصل مركز محمد بن راشد للفضاء تنفيذ المشاريع الفضائية الخاصة باستكشاف القمر، وفي مقدمتها مشروع البوابة القمرية، الذي يعد إحدى المبادرات الدولية الكبرى لبناء محطة فضائية تدور في مدار قمري، ويمثل المستكشف الإماراتي راشد 2، خطوة متقدمة في مسيرة الدولة لاستكشاف سطح القمر وتوسيع آفاق المعرفة العلمية حوله، ويأتي ذلك في إطار رؤية الإمارات الاستراتيجية لترسيخ مكانتها كشريك رئيس في مشاريع الفضاء العالمية، وتعزيز مساهمتها في دفع حدود البحث والاكتشاف.
وتشارك الإمارات في مشروع البوابة القمرية، وهو مبادرة عالمية ضمن برنامج «أرتميس» التابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، ويهدف إلى إنشاء محطة مدارية حول القمر تكون بمثابة مركز دعم للمهمات المأهولة وغير المأهولة إلى سطح القمر، إضافة إلى كونها نقطة انطلاق للرحلات المستقبلية إلى المريخ.
وتتبوأ دولة الإمارات موقع الريادة في مشروع محطة الفضاء القمرية، حيث تقوم بتطوير وتشغيل «بوابة الإمارات»، وسيوفر هذا المكون الحيوي لرواد الفضاء القدرة على إجراء عمليات السير في الفضاء، ونقل الأبحاث والرواد من وإلى المحطة، بالإضافة إلى عمله كميناء إرساء إضافي للمركبات الفضائية، وسيسهم هذا التعاون في تعزيز مكانة دولة الإمارات كشريك رئيسي في مهمات الفضاء المستقبلية، ويساهم بشكل فعال أيضاً في استكشاف الفضاء وتعزيز تبادل المعرفة والتقنيات المتقدمة.
ويعد المستكشف راشد 2 الجيل الجديد من المستكشفات القمرية التي تطورها الإمارات، استناداً إلى الخبرات التي اكتسبها فريق العمل من مهمة راشد 1، التي وصلت إلى مرحلة الهبوط على القمر في عام 2023، ورغم التحديات التي واجهت المهمة الأولى، فإن البيانات والصور التي تم جمعها شكلت قاعدة معرفية متينة، ساعدت على تحسين تصميم المستكشف الجديد وتطوير أنظمته التقنية.
ويتميز راشد 2 بقدرات محسنة في الحركة على سطح القمر، وأنظمة تصوير عالية الدقة، وأجهزة علمية متطورة لقياس خصائص التربة القمرية وتحليلها، إضافة إلى تقنيات متقدمة للتواصل مع مركز التحكم على الأرض، ومن المقرر أن يسهم المستكشف في دراسة مواقع لم يسبق استكشافها من قبل، بما يثري الأبحاث المتعلقة بتكوين القمر وإمكاناته.
وتستهدف مشاريع استكشاف القمر التي تنفذها الإمارات تحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها تعزيز ريادة الدولة في مجال علوم الفضاء، ودعم الاقتصاد المعرفي، وإلهام الأجيال الجديدة للانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما تسعى هذه المشاريع إلى تطوير حلول علمية وتقنية يمكن تطبيقها على الأرض، خاصة في مجالات الطاقة المستدامة وإدارة الموارد.

محطة مهمة
يمثل القمر محطة مهمة في خطط استكشاف الفضاء العميق، إذ يمكن استخدامه كنقطة انطلاق للرحلات إلى كواكب أخرى، وعلى رأسها المريخ، كما أن الدراسات العلمية تشير إلى إمكانية وجود موارد طبيعية على القمر، مثل المياه المتجمدة في مناطقه القطبية، التي يمكن أن تدعم استدامة المهمات المستقبلية، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يوفر القمر بيئة مثالية لاختبار تقنيات جديدة قبل استخدامها في رحلات أبعد في الفضاء.

تعاون دولي واسع
تأتي مشاركة الإمارات في مشاريع القمر ضمن إطار تعاون دولي واسع، يضم وكالات فضاء عالمية وشركات متخصصة ومراكز بحثية، بما يتيح تبادل الخبرات وتكامل القدرات، ويسهم هذا التعاون في تعزيز موقع الدولة كمركز إقليمي للابتكار الفضائي، ويفتح الباب أمام شراكات جديدة مع مؤسسات دولية مرموقة. وإلى جانب الأهداف العلمية والتقنية تضع الإمارات تنمية الكوادر الوطنية في صميم مشاريعها الفضائية، فمن خلال العمل على مشاريع مثل البوابة القمرية والمستكشف راشد 2، يكتسب المهندسون والعلماء الإماراتيون خبرات عملية في مجالات متقدمة، تشمل تصميم المركبات الفضائية، والتحكم في المهمات عن بعد، وتحليل البيانات العلمية، مما يعزز قدرة الدولة على قيادة مشاريع فضائية مستقبلية بشكل مستقل.

أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق اعتماد سفير صربيا لدى الدولة 9 آلاف طالب استفادوا من مبادرة «أدنوك-بلومبرغ» التعليمية

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة: دخول مساعدات تعادل 15% فقط من احتياجات القطاع
  • القمر المحطة القادمة لطموحات الإمارات الفضائية
  • تعديل جديد لقانون العقوبات في الأردن يمنح آلاف المحكومين فرصة للحياة خارج السجن
  • سرب ضخم من قناديل البحر يغلق أكبر محطة نووية في فرنسا
  • محافظ أسيوط يتفقد محطة مياه كوم بوها
  • الشرقية توفر مياه باردة وعصائر لعمال النظافة لمواجهة إرتفاع درجات الحرارة| صور
  • ليبيا تدشن أول محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1.14 ميغاواط في الكفرة
  • عين تموشنت.. مياه البحر تلفظ دلفين ميت بشاطئ مالوس
  • مياه اليرموك .. عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
  • توقف ضخ المياه من محطة المنشية الناقلة لآبار طبقة فحل بسبب عطل فني