7 معلومات عن محطة تحلية مياه البحر بالجلالة.. توفر 4 آلاف فرصة عمل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشفت شركة مياه الشرب بالإسكندرية بقيادة المهندس أحمد جابر، تفاصيل محطة تحلية مياه البحر بمدينة الجلالة، على هامش الزيارة التي نظمتها إدارة الاتصال العلمي ونقل التكنولوجيا بالشركة بقيادة الدكتورة ميسه صلاح الدين، لزيادة الوعي حول التقنيات الحديثة في مجال تحلية المياه.
وتقدم «الوطن» 7 معلومات مهمة عن محطة تحلية مياه الجلالة ودورها في تعزيز الابتكار بقطاع المياه حسب البيان الرسمي من شركة مياه الشرب بالإسكندرية.
- تعمل محطة الجلالة بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف متر مكعب يوميًا من المياه الصالحة للشرب، مطابقة لأعلى المعايير القياسية، ما يسهم في تلبية احتياجات المنطقة وسكانها المتزايدة.
كفاءة التشغيل والصيانة- يتولى تشغيل وصيانة المحطة فريق متخصص يتكون من 70 فردًا، ما يضمن كفاءة عالية في أداء المحطة وسلاسة العمليات التشغيلية والصيانة المستمرة، مع توفير 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
مراحل متكاملة لتحلية المياه
- تتكون المحطة من عدة وحدات رئيسية تبدأ من سحب مياه البحر وتنتهي برفع المياه المعالجة وضخها إلى الوجهات النهائية، مما يضمن تكامل كافة مراحل التحلية والوصول إلى مياه بجودة عالية.
البنية التحتية المتطورة
- تضم المحطة ورش صيانة حديثة، ومخازن مجهزة لتخزين المعدات وقطع الغيار، إضافة إلى مرافق لخدمات العاملين ومنظومة معالجة نهائية لضمان جودة المياه، فضلًا عن خزانات كيماويات لعمليات المعالجة.
توفير حلول مائية مستدامة
- تأتي محطة الجلالة كجزء من استراتيجية مصر لاستخدام التقنيات الحديثة في تحلية المياه، بما يساعد على مواجهة التحديات المتعلقة بشح المياه بسبب التغيرات المناخية والزيادة السكانية.
دور مدينة الجلالة في التنمية المستدامة
- تمثل مدينة الجلالة إحدى المدن المتكاملة التي تضم بنية تحتية حديثة على مساحة 19 ألف فدان، تشمل قرى سياحية، مناطق سكنية، مناطق تعليمية وجامعات، ومصانع، مما يعزز من الاستفادة القصوى من الموارد المائية المتاحة.
زيارة لتعزيز الابتكار وتطوير الحلول
- ضمت الزيارة عددًا من مسؤولي الشركة ومديري العموم ومهندسين، إلى جانب طلاب من مدرسة الشركة، بهدف التعرف على أحدث التقنيات وتطوير حلول مستدامة لمعالجة المياه، بما يساهم في تعزيز الابتكار بالقطاع وتلبية احتياجات المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الإسكندرية 7 معلومات تعزيز الابتكار معالجة المياه
إقرأ أيضاً:
الفاو: 6 آلاف من صيادي غزة يواجهون الموت جراء الهجمات الإسرائيلية
أكد أحدث تقرير صدر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن 6 آلاف من صيادي غزة يواجهون الموت لتضرر قطاع الصيد من الهجمات العسكرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا القطاع كان يعيل قرابة 110 آلاف نسمة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضحت الفاو أن الصيادين في غزة كانوا يواجهون قيودا مشددة حتى قبل التصعيد الأخير، إذ كانت المناطق التي يسمح بها الصيد تقتصر على ستة أميال بحرية شمالا و15 ميلا جنوبا. أما اليوم، فأصبح الصيد يجري على بعد أمتار قليلة من الشاطئ، ما يجعل حياة الصيادين في خطر دائم.
وذكرت منظمة الفاو أن مرفأ غزة البحري، شمال وادي غزة، تعرض لأضرار جسيمة أدت إلى تدمير الغالبية العظمى من القوارب، مما فاقم أزمة الأمن الغذائي في القطاع.
ووفقاً لتقرير الفاو، فإن الأسماك، التي كانت تشكل يوما مصدرا حيويا للبروتين والمغذيات الأساسية لسكان غزة، أصبحت شبه معدومة في السوق المحلي، ففي حوض ميناء غزة البحري، حيث كانت المئات من قوارب الصيادين ترسو بعد ليال طويلة من الصيد في عرض البحر، لم يتبقَ اليوم سوى مخلفات المراكب الغارقة، وأرصفة مدمرة تتزاحم بينها خيام نازحين فروا من مناطقهم مع تصاعد العمليات العسكرية المستمرة في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا.
وأكدت الفاو أن قطاع الصيد في غزة الذي كان يشكّل مصدر رزق لأكثر من 6 آلاف فلسطيني يواجه انهيارا شبه تام، في ظل ما يصفه العاملون فيه بـالاستهداف الممنهج للبنية التحتية الخاصة به.
ووفقا لتقرير مشترك صادر عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية في غزة، قُتل ما لا يقل عن 202 شخصا من العاملين في قطاع الصيد منذ اندلاع الحرب، بينهم 50 قتلوا بنيران الزوارق الاسرائيلية أثناء مزاولتهم لمهنتهم في البحر، كما أُصيب أكثر من 300 آخرين، من بينهم 20 إصابة وقعت داخل البحر.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 90% من قوارب ومراكب الصيد، بالإضافة إلى غرف ومخازن الصيادين، تعرضت للتدمير بشكل الكامل، مما أدى إلى فقدان ما لا يقل عن 4.500 صياد و1.500 عامل في المهن المرتبطة بالصيد، مصدر دخلهم الوحيد.
من جانبه، أكد منسق لجان الصيادين في قطاع غزة زكريا بكر، أنه منذ اللحظات الأولى للحرب، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف ممنهجة على مراسي ومراكب الصيادين من خلال الزوارق والطائرات الحربية، ما أدى إلى تدمير نحو 95% من ممتلكات الصيادين، بما في ذلك مصانع الثلج، غرف بيع الأسماك، والحسبة الرئيسية داخل الميناء.
وقال بكر إن الهجمات الإسرائيلية طالت جميع المراكب في مدينة غزة ولم يتبق سوى قارب واحد تم قصفه مؤخرا.
وأضاف: الاحتلال قضى بشكل كامل على قطاع الصيد وحرم أكثر من 6 ألاف شخص من العمل، الأمر الذي أثّر بشكل مباشر على الأمن الغذائي لنحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًبالتعاون مع منظمة الفاو.. مشروع جديد بالبحيرة لتقليل الأثر البيئي وتحسين الإنتاج الحيواني
وزير الزراعة يشارك في المؤتمر الدولي لدعم استراتيجية «الفاو» بمجال صحة النبات