محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الأسبوعية بالمواطنين في قليوب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
واصل المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، عقد لقاء المواطنين الأسبوعي بمدينه قليوب، لتلقى شكاوى وطلبات المواطنين من مدن القناطر وقليوب واحياء غرب وشرق شبرا الخيمة، والعمل على إيجاد الحلول العاجلة والفورية لها، في ضوء خطة المحافظة بالتفاعل مع المواطنين وفتح قنوات التواصل والتفاعل معهم، تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية، وذلك بحضور قيادات المحافظة التنفيذية، حيث تم فتح باب الحوار أمام الجميع لتقديم شكواهم ومقترحاتهم حول مختلف المشكلات التي تواجههم.
واستمع المحافظ باهتمام بالغ إلى جميع المشكلات، ووعد باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلات المطروحة في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن خدمة المواطن وتلبية احتياجاتهم هي أولوية قصوى، وتنوعت طلبات المواطنين بتوفير فرص عمل وتوفير عربات طعام متنقلة وتوفير إسكان اجتماعي واستخراج تراخيص بناء وتنفيذ أحكام قضائية.
وأكد المحافظ، أهمية هذه المطالب، وتعهد بالعمل الجاد لحلها بالتنسيق مع الجهات المعنية، ووجه بتشكيل لجان متخصصة لدراسة كل قضية على حدة، ووضع الحلول المناسبة لها في أسرع وقت ممكن، كما وجه إدارة خدمة المواطنين، متابعة تنفيذ الحلول المتفق عليها خلال اللقاء المفتوح، لضمان الالتزام وسرعة التنفيذ لما تقرر خلال اللقاء، مؤكدًا أن الجهاز التنفيذي بأكمله حريص على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالعمل المتواصل لتحسين مستوى وجودة حياة المواطنين والتعامل مع مشاكلهم عن قرب.
جدير بالذكر أن المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، قد قرر عقد لقاء أسبوعى مع المواطنين، على أن يُعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع، لبحث الشكاوى ومناقشة المقترحات بمراكز بنها وشبرا الخيمة والخانكة وطبقا لتاريخ التقدم، حيث سيتم أسبوعيا مقابلة 30 مواطنا طبقا لأولوية التقدم بالطلب بالمركز التكنولوجى وسوف تكون أماكن عقد اللقاءات بالمحافظة كالآتى: بنها لمراكز ومدن (بنها وكفر شكر وطوخ وقها)، وشبرا لمراكز ومدن (أحياء شرق وغرب شبرا الخيمة وقليوب والقناطر الخيرية)، والخانكة لمراكز ومدن (الخانكة وشبين القناطر والخصوص والعبور).
وأكد المحافظ خلال اللقاء أهمية التعاون بين المواطنين والأجهزة التنفيذية لتحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، كما شدد على ضرورة المتابعة المستمرة لتنفيذ القرارات الصادرة عن اللقاءات الجماهيرية.
جاء اللقاء بحضور كل من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، واللواء ايهاب حسن سراج الدين السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد والمشرف على مدينة شبرا الخيمة وحي شرق شبرا الخيمة، والمهندس وائل جمعة رئيس مركز ومدينة قليوب، و خالد العرفي رئيس حي غرب شبرا الخيمة، وأيمن العراقي رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية، وايمان السيد وكيل وزارة العمل، والمهندسة حسناء سعيد مدير عام الشئون الهندسية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواطنين على عقد لقاء الحلول العاجلة اجراءات اللازمة تنفيذا لتكليفات لتحسين مستوي واستخراج خدمات المقدمة سرعة التنفيذ العراق بالتنسيق مع الجهات المعنية فرص عمل محافظ أسرع وقت ممكن الخصوص القليوبية النواب خلال وزارة العمل بنها جميع السياسية عن قرب وعد المتابعة المستمرة تقدم مستمرة المحافظ بحضور لواء توفير علي القيادة شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
ليلة حريق شبرا الخيمة.. القصة الكاملة لتوقف حركة المترو وهلع المواطنين وبطولة الحماية المدنية
واحدة من أكثر الليالي التي لن ينساها سكان شبرا الخيمة، عندما اندلع حريق ضخم أمام محطة مترو شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، امتد إلى عدد من الأكشاك والمحلات التجارية، ما أثار حالة من الهلع بين الأهالي ورواد المكان.
المنطقة المزدحمة عادة، تحولت في غضون دقائق، إلى ساحة طوارئ، حيث هرعت إليها سيارات الإطفاء والإسعاف، وبدأت جهود الإنقاذ في سباق مع الزمن للسيطرة على الموقف.
أكد مصدر أمني، أن حادث حريق شبرا الخيمة كان جرس إنذار جديد لأهمية الالتزام بإجراءات السلامة في الأسواق والمناطق العامة.
وأشار إلى أنه بالرغم من نجاح الحماية المدنية في السيطرة على النيران ومنع كارثة أكبر؛ إلا أن منع تكرار هذه الحوادث يتطلب تعاونا بين التجار والمواطنين والجهات المختصة، عبر الالتزام بقواعد السلامة.
الحريق لم يكن مجرد حدثا عابرا، بل درسا قاسيا، أعاد فتح ملف السلامة في الأسواق الشعبية والأماكن العامة، وطرح أسئلة مهمة حول أسباب تكرار مثل هذه الحوادث، وكيفية منعها مستقبلا.
بدأ الحريق في مجموعة من الأكشاك والباكيات الواقعة في مواجهة محطة مترو شبرا الخيمة، وهي منطقة حيوية يمر بها يوميا آلاف الركاب.
تحتوي هذه الأكشاك على بضائع متنوعة من ملابس وأقمشة إلى أدوات كهربائية وأطعمة ومشروبات، وجميعها مواد شديدة القابلية للاشتعال.
ووفق التسلسل الزمني للأحداث؛ اندلعت النيران في كشك واحد على الأرجح، قبل أن يمتد بسرعة مذهلة إلى الأكشاك المجاورة؛ بسبب تلاصقها وضيق المسافات بينها، إضافة إلى وجود مواد قابلة للاشتعال بكميات كبيرة، وفي دقائق معدودة تحولت ألسنة اللهب إلى جدار ناري كثيف، تصاعدت منه أعمدة الدخان التي شوهدت من مسافات بعيدة.
استغرق وصول أولى سيارات الإطفاء بضع دقائق فقط، حيث دفعت الحماية المدنية بعدد كبير من السيارات من شبرا الخيمة والمراكز المجاورة، بالإضافة إلى سيارات إسعاف لنقل أي مصابين.
أول خطوة قام بها رجال الإطفاء كانت فصل التيار الكهربائي عن المنطقة بالكامل لتقليل فرص حدوث ماس كهربائي أو انفجارات صغيرة من الأجهزة داخل المحلات، ثم بدأ الهجوم على النيران بخطوط المياه والرغوة في محاولة لتطويق الحريق ومنع امتداده إلى المباني السكنية القريبة، ومحطة المترو.
الإصابات والحالات الصحية
أسفر الحريق عن إصابة 4 أشخاص على الأقل، بينهم سيدة أصيبت بحروق متوسطة، و3 أشخاص آخرين تعرضوا للاختناق بسبب استنشاق الدخان الكثيف.
ونقل المصابون الأربعة إلى المستشفى؛ لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتشير الشهادات الطبية، إلى أن أغلب الإصابات كانت نتيجة الدخان الكثيف، ما يذكرنا بأن الخطر الأكبر في الحرائق ليس اللهب فقط؛ بل الغازات السامة الناتجة عن احتراق المواد المختلفة.
بحكم قرب موقع الحريق من محطة المترو؛ كان لا بد من اتخاذ إجراءات احترازية لسلامة الركاب، فتوقفت حركة القطارات في الاتجاه المؤدي للمحطة لفترة قصيرة، وتمت إعادة التشغيل تدريجيا؛ بعد التأكد من السيطرة على النيران، وانخفاض مستوى الدخان.
هذا الإجراء الوقائي منع وقوع أي حوادث إضافية، خاصة أن المنطقة تشهد عادة ازدحاما شديدا في أوقات الذروة.
بعد مجهود استمر لساعات؛ تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق ومنع امتداده لمبان إضافية، لكن المهمة لم تنته عند هذا الحد، فقد بدأ رجال الحماية المدنية مرحلة التبريد، وهي عملية أساسية لضمان عدم اشتعال النيران مجددا نتيجة وجود بقايا ساخنة أو جَمْر تحت الركام.
كما عملت فرق الإنقاذ على إزالة المخلفات، وفتح الطرق أمام حركة المارة والسيارات تدريجيا.
أسباب سرعة الاشتعال
أكد أحد قيادات الحماية المدنية، أن هناك عدة عوامل أسهمت في سرعة انتشار الحريق، أهمها:
- وجود مواد قابلة للاشتعال بكميات كبيرة مثل الأقمشة والكراتين والزيوت والمواد البلاستيكية.
- تلاصق الأكشاك والمحلات وضيق المسافات بينها، ما يجعل اللهب ينتقل بسهولة من محل لآخر.
- احتمال وجود مشكلات كهربائية مثل ماس كهربائي أو وصلات عشوائية.
- ارتفاع درجات الحرارة في شهر أغسطس، ما يزيد من خطورة أي شرارة صغيرة.
- ضعف التهوية والإضاءة الآمنة، ووجود مصادر اللهب في أكثر من مكان.