السكة الحديد تستعين بالتربية والتعليم والأزهر للتوعية ضد ظاهرة سلبية خطيرة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وجه المهندس محمد عامر، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر بعقد ندوة للتوعية من ظاهرة رشق القطارات بالحجارة اليوم الأربعاء الموافق 13/11/2024 بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية.
وقالت الهيئة في بيان إن ذلك كان من خلال النزول الى المدارس وتوعية أبنائنا الطلبة وتوضيح مدى خطورة هذا الأمر على القطارات والركاب لما لوزارة التربية والتعليم دور فعال تقوم به المنظومة التعليمية فى ترسيخ القيم والأخلاق ومن خلال التنسيق مع إدارة غرب الزقازيق التعليمية فى حضور وكيل أول وزارة التربية والتعليم لإدارة غرب الزقازيق حيث تم إلقاء الضوء على خطورة ظاهرة رشق القطارات بالحجارة على الركاب وقائدى القطارات ومدى تأثير ذلك على مسيرة التطوير وما يتم إستقطاعه من اموال من ميزانية التطوير لإعادة صيانة القطارات وذلك بمدرستى "عبدالله فكرى الثانوية التجارية بنين " ومدرسة "أحمد عرابى الثانوية العسكرية".
وشارك في الحملة بعض من قيادات الهيئة القومية للسكة الحديد ولفيف من علماء الأزهر ورجال الكنيسة بمحافظة الشرقية وبعض من قيادات المحليات بالمحافظة ومدير عام التربية والتعليم بإدارة غرب الزقازيق والجميع أكد على ضرورة تكاتف كافة الجهات مع تفعيل دورالأسرة فى توضيح خطورة تلك الظاهرة على مسيرة التنمية والأضرار الناتجة عنها ومايترتب عليها من تأخير فى مواعيد القطارات.
والجدير بالذكر بأن الهيئة تعقد مثل تلك الندوات لتوضيح مدى خطورة ظاهرة رشق القطارات بالحجارة على الركاب والقطارات ومسيرة التنمية وضرورة المشاركة الفعالة لكافة الوزارات والمحليات والهيئات ودور العبادة وتوضيح مدى تأثيرها على عمليات التطوير التى تحدث بهيئة السكة الحديد فى كافة القطاعات.
هذا وقد قامت الهيئة بتركيب كاميرات بالجرارات لألتقاط من يقومون برشق القطارات بالحجارة ويتم إحالته الى المحاكمة وتوقيع أقصى العقوبة على من يفعل هذا السلوك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطارات بالحجارة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الطلاق
الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.