"الإمارات للإعلام" وشركة IMI يتعاونان لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وقّع مجلس الإمارات للإعلام، اتفاقية تعاون مع شركة IMI، المجموعة الإعلامية الرائدة عالمياً والتابعة للقطاع الخاص، وذلك ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع الإعلام، وترسيخ دورها في تطوير البنية التحتية الإعلامية وتنمية القطاع وتعزيز قدراته وتنافسيته على المستوى العالمي.
ويأتي هذا التعاون في إطار برنامج "إعلاميين"، الذي أطلقه المجلس خلال شهر مايو(أيار) الماضي، بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس".
وقع الاتفاقية، في المقرّ الجديد لشركة IMI في أبوظبي، محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وراني رعد، الرئيس التّنفيذي لمجموعة IMI، بحضور ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، وعدد من المديرين ورؤساء الأقسام من كلا الجانبين. تعزيز التعاون
وأكّد محمد الشحي، أهمية تنسيق الجهود الوطنية وتعزيز سبل التعاون مع مختلف الجهات الإعلامية من القطاع الخاص لما توفره من فرص استثنائية، تسهم في رفع مستوى الكفاءات الوطنية وتمكينها من اكتساب خبرات إعلامية مرموقة، مشيدا بدور شركة IMI في دعم أهداف وتطلعات دولة الإمارات لتعزيز بيئة إعلامية رائدة وعالمية المستوى.
وقال إن "هذه الشراكة تعكس التزام المجلس بتمكين قطاع الإعلام من الوصول إلى الريادة العالمية، وذلك من خلال الاستثمار في تطوير المهارات والمواهب الوطنية، وتزويدها بأحدث الأدوات والتقنيات الإعلامية، موضحاً أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة لإعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على قيادة القطاع وتحقيق إنجازات نوعية في المستقبل".
وعبر عن بالتعاون مع IMI، التي تتمتع بخبرة عالمية مدعومة بإمكانيات رائدة، ما يجعلها خياراً مثالياً لتدريب وتوظيف كوادرنا الوطنية، وتزويدها بالأدوات والمعرفة والإمكانيات التي تؤهّلها للالتحاق بسوق العمل متسلّحة بقدرات مهنية واحترافية عالية، معرباً عن تطلّعه إلى ما سيتم إنجازه من نجاح في تحقيق أهداف وطموحات الدولة، وتمكين الكوادر الوطنية لقيادة القطاع الإعلامي نحو مزيد من النموّ والازدهار.
وأكد الالتزم بتطوير ودعم المواهب الإعلامية الوطنية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية لتزويد هذه الكفاءات بفرص تكنولوجية متقدمة، ما يسهم في خلق إعلام مبتكر ومستدام، يسهم في تحقيق أهداف الدولة، ويعزز قدرتها التنافسية على المستوى العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات للإعلام
إقرأ أيضاً:
«الفجيرة لإعداد القادة».. بوابة لتمكين الكوادر الوطنية وتطوير كفاءاتها
الفجيرة (وام)
يعد برنامج الفجيرة لإعداد القادة، الذي أطلقه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، فرصة لتمكين جيل الشباب والارتقاء بالكفاءات الوطنية.
وسيساهم البرنامج من خلال ما يقدمه من فرص التدريب والتأهيل، في مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة بتمكين الشباب في مختلف المجالات، عبر دعمهم وتحفيزهم على تبني التقنيات المستقبلية لتعزيز فعالية القيادة، واتخاذ القرارات الاستراتيجية في عصر التحول الرقمي، إضافة إلى دوره في تأهيل نخبة من القيادات الشابة تتمتع بالنظرة الاستشرافية، وتنمية القدرة التنافسية المستدامة في إمارة الفجيرة.
وقال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، إن برنامج الفجيرة لإعداد القادة يمثل إحدى المبادرات النوعية المنبثقة عن مجلس محمد بن حمد الشرقي، وهو برنامج ريادي ملهم يستشرف المستقبل من خلال الإمكانات المحددة لصناعة قادة التغيير، وذلك عبر استقطاب قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص لمواكبة المسيرة التنموية في دولة الإمارات.
وأضاف: إن البرنامج مصمم بمنهجية تدريبية حديثة، مكثفة ومتخصصة، ترتكز على أفضل الممارسات والمعايير الأكاديمية والمهنية العالمية، لصقل الكفاءات وبناء العقول الطامحة للتغيير وصناعة المستقبل.
وأوضح الدكتور الطنيجي أن البرنامج سيستمر لمدة 9 شهور متواصلة، يتخللها العديد من المحاور الرئيسة حول الإدارة والقيادة والتخطيط عبر منهاج أكاديمي وتدريبي تم وضعه، بالتعاون مع أكاديمية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
ويعد إطلاق البرنامج، خطوة محفزة للفئات المستهدفة في التقدم لخوض هذه الفرصة الاستثنائية، والعمل بجد لتحقيق رؤية إمارة الفجيرة في تمكين قيادات مواطنة تدعم العمل الحكومي.