أعلنت مطارات دبي عن جمع تبرعات بقيمة وصلت إلى نحو 950 ألف درهم إماراتي دعما لبرنامج “جواز السفر من أجل الدخل” الذي أطلق بالشراكة مع دبي العطاء ومايكروسوفت وأكسنتشر واليونيسف خلال قمة ريوايرد التي أقيمت ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي ويأتي ذلك احتفالا باليوم العالمي للشباب.

وتهدف المنصة الرقمية التي تديرها مبادرة جيل طليق “Generation Unlimited” وهي شراكة عالمية متعددة القطاعات تمكن الشباب من أن يصبحوا أعضاء منتجين ومشاركين في المجتمع إلى جانب تمكينهم من خلال التدريب المجاني على المهارات العالمية والمناسبة للوظيفة كما يتناول محتوى المنصة مجموعة متنوعة من المجالات من خلال المحتوى الرقمي والمهارات التأسيسية القائمة على الأدوار والاختصاصات التقنية.

وتقدم جميع الشهادات المتاحة الدعم للشباب لتأمين فرص العمل المستقبلية واستكشاف الفرص في مجال ريادة الأعمال. وسيمثل البرنامج طوق نجاة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 من عشر دول بما في ذلك البرازيل وبنغلاديش والهند وإندونيسيا ونيجيريا وباكستان وغانا وهندوراس وماليزيا وفيتنام.

ومن خلال شراكة طويلة الأمد بين مطارات دبي ودبي العطاء منذ عام 2010 تقوم المؤسسة الإنسانية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها بجمع التبرعات حصرياً من خلال صناديق التبرعات في المناطق العامة في مطار دبي الدولي DXB ودبي وورلد سنترال DWC وذلك بهدف المساهمة في توسيع نطاق وصولها وتأثيرها العالميين.

وقال ماجد الجوكر الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي “إننا دعمنا عددا من مبادرات دبي العطاء العالمية لأكثر من عقد من الزمان معا قمنا بإحداث تغيير إيجابي من أجل توفير حياة أفضل للناس ونحن فخورون بأن نكون جزءا من مبادرة مستمرة تدعم هذه الفئة المهمة من المجتمع ..معربا عن ثقته بأن هذه التبرعات ستستمر في مساعدة جيل الشباب على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.”

ومن جهته ذكر عبد الله أحمد الشحي رئيس العمليات بدبي العطاء أن الشباب هم القوة الدافعة لنمونا الاجتماعي والاقتصادي المستقبلي والاستثمار في الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والموارد الضرورية للنجاح في المستقبل يجب أن يكون أولوية عالمية ..معربا عن امتنانه لمطارات دبي لجمع التبرعات لدعم مبادرة ” جواز سفر من أجل الدخل” والتي تمكن الشباب من الحصول على فرص تدريب لا تقدر بثمن وتوفر لهم منصة مخصصة للبحث عن فرص العمل كما عبر عن تقديره لجميع الذين ساهموا في هذه المبادرة ودعموا رحلتنا نحو المضي قدما بعجلة التنمية البشرية من خلال التعليم.”

وتعد دبي العطاء جزءا من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية حيث تعمل على تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب في البلدان النامية على التعليم السليم من خلال تصميم ودعم برامج متكاملة ومستدامة وقابلة للتوسع.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية

أبوظبي: «الخليج»

نظمت وزارة الاقتصاد والسياحة، بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في تونس، «الملتقى الإماراتي التونسي للزراعة والغذاء»، وذلك على هامش «المعرض الدولي للصناعات الغذائية إفريقيا-IFSA AFRICA»، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وتونس في قطاعات الأغذية وسلاسل الإمداد، والتقنيات المرتبطة بسلاسل القيمة الغذائية، وذلك بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة؛ والدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كلا البلدين، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الدولية والشركات الناشئة في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي، من أبرزها الإسلامي للأغذية، إيفكو، إماريتس بيو فارم.
أكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات وتونس الشقيقة تتمتعان بآفاق واسعة، لتعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الأغذية والزراعة والأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هذه القطاعات تمثل ركيزة أساسية في جهود البلدين لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز الإنتاج المحلي، وذلك في ظل حرص دولة الإمارات على الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي مع تونس، خلال المرحلة المقبلة، من خلال تطوير شراكات استراتيجية في مجالات التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا الزراعة الحديثة، والممارسات المستدامة في الإنتاج الغذائي.
وقال بن طوق: «يمثل الملتقى فرصة مهمة لتعزيز التواصل بين الشركات الإماراتية والتونسية، واستكشاف فرص وشراكات جديدة في القطاعات ذات الصلة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب في تطوير سلسلة القيمة الغذائية، وابتكار حلول مستدامة للأمن الغذائي. كما يُعد منصة متميزة لتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في تطوير قطاع الأغذية، وإبراز الممكنات الرائدة للدولة في مجالات التصنيع الغذائي، والتقنيات الزراعية المتقدمة، ومشاريع الأمن الغذائي المستدام».
وأوضح: «تتجه دولة الإمارات اليوم نحو نموذج التجمعات الاقتصادية في عدة قطاعات كجزء من رؤيتها الاقتصادية المستقبلية، ويأتي التجمع الاقتصادي للغذاء في مقدمة هذه التجمعات، حيث يجمع بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية الحديثة في منظومة واحدة قائمة على التعاون والتكامل، بما يعزز مستوى التنافسية والتمكين لشركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغذاء وكافة الأنشطة المرتبطة به».
أكدت الدكتورة إيمان السلامي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية قطاع الصناعات الغذائية في خدمة استراتيجية الدولة للأمن الغذائي ورؤيتها المستقبلية في دعم التكنولوجيا الزراعية، حيث تمثل الشركات الإماراتية نموذجاً رائداً بالمنطقة في هذا المجال، كما أشارت إلى أن الملتقى يشكل منصة لبحث فرص الشراكة الإماراتية التونسية، وذلك بحضور أهم الجهات الاقتصادية المؤثرة من البلدين.

نمو لافت للقطاع


شهد قطاع الأغذية والأنشطة المرتبطة به في دولة الإمارات نمواً لافتاً، خلال الفترة الماضية، حيث تشير التقديرات الأولية إلى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة، خلال عام 2024، بنحو11%، مقارنة بتقديرات عام 2023 التي لم تتجاوز 10%، مدفوعاً بتوسع التصنيع الغذائي، وزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الزراعية، وتعزيز الإنتاج المحلي.
كما تشير التوقعات أيضاً إلى ارتفاع إيرادات منظومة الغذاء، بما في ذلك الإنتاج والمعالجة والتوزيع والبيع بالتجزئة والضيافة والخدمات اللوجستية، إلى ما يُقدّر بـ 38.3 إلى 40 مليار دولار، خلال عام 2024، ويتوقع أن يواصل قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات هذا الزخم، محققاً معدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.1% حتى عام 2028.

شركات إماراتية وتونسية


شهد الملتقى تنظيم جلسات حوارية ولقاءات عمل جمعت شركات ومؤسسات إماراتية وتونسية، استعرضوا خلالها فرص الاستثمار في الزراعة الذكية، ومعالجة الأغذية، وتقنيات التعبئة والتغليف، والخدمات اللوجستية المرتبطة بقطاع الغذاء. كما ناقشت الجلسات سبل تعزيز التعاون في مجالات البحوث الزراعية والابتكار الغذائي، وتحفيز الاستثمار في التقنيات الغذائية الجديدة مثل البروتينات البديلة، والزراعة العمودية، وسلاسل التوريد الذكية. واستعرضت الشركات أبرز فرص الاستثمار في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، واستكشاف الفرص المتاحة في السوق المحلية لكل من البلدين، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية وتبادل الخبرات بين ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم تطوير منظومة الأمن الغذائي ويعزز الاستثمارات المشتركة في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • وفد “الصحة العالمية” والمفوضية الأوروبية يتفقد أوضاع اللاجئين في الكفرة   
  • تحالف بقيمة مليار درهم لتنفيذ مشروع “أكوا آرك” في رأس الخيمة
  • ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية
  • ألوية “صلاح الدين” تعرض مشاهداً لقصف تجمع لجنود وآليات صهيونية وسط خان يونس
  • بـ 50 ألف مقدم فقط.. سكن لكل المصريين 7 ينطلق خلال أيام لمحدودي ومتوسطي الدخل
  • “مبادرة واعد” تجذب الأطفال وأسرهم في مهرجان جامعة الحدود الشمالية الصيفي
  • “القسام” تدك تجمعًا لجنود وآليات العدو الصهيوني شمال خان يونس
  • “كير” العالمية توزع “مساعدات غذائية قاتلة” للمواطنين في أبين
  • شاهد بالفيديو.. سوداني يطلق زوجته بلغة الراندوك “نطلاقة” ويجامعها بعد لحظات والشيخ محمد مصطفى عبد القادر يرد بسخريته المعهودة ويثير ضجكات الجمهور
  • كتالونيا قد تخصص نحو 100 مليون يورو لبرنامج “تنمية نسوية” يشمل المغرب