محلل سياسي: مساعي دبلوماسية دولية وغربية لوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال المحلل السياسي وجدي العريضي، إن هناك سباقًا محمومًا بين المساعي الدبلوماسية الدولية والعربية لوقف إطلاق النار، لكن الكلمة في النهاية للميدان، فقد استعاد حزب الله أنفاسه بعد اغتيال قياداته، وهو الآن يواجه إسرائيل بشكل مباشر، بالإضافة إلى قصف يومي لمواقع العمق الإسرائيلي وإصابات في صفوف جنود العدو، وهذا يعني أنه لا يزال يقاوم ولم يُهزم حتى الآن.
وأضاف «العريضي»، أن دخول إسرائيل إلى لبنان في هذه المرحلة ليس بالأمر السهل، فحزب الله يمتلك عدد كبير من الصواريخ، كما أكد رئيس الوحدة الإعلامية المركزية للحزب أن هناك ما يكفي من السلاح وأنهم سيواصلون المواجهة.
ترامب يسعى لإنهاء الحرب في لبنان وغزةواستطرد «العريضي»، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يسعى لجعل بداية عهده خالية من الحروب في الشرق الأوسط، خاصة في لبنان وغزة، ليتمكن من التركيز على تعزيز الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني.
ولفت إلى «أن ملف الاقتصاد في عهده السابق كان ناجحًا، وهو في النهاية رجل أعمال يسعى لترتيب الأوضاع بما يضمن حل مشكلات الاقتصاد الأمريكي، لكن يبقى السؤال: هل سيقبل نتنياهو بوقف الحرب، في حين أن واشنطن لن تتخلى عن تل أبيب؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل ترامب الشرق الأوسط غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
سمير عمر عن وقف إطلاق النار في غزة: هناك أسباب ومعطيات تدعو إلى التفاؤل
أجاب الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على سؤال الإعلامي أحمد أبو زيد "كان لافتا للغاية إيقاع التفاؤل الذي أقيمت هذه القمة بأكملها على وقعه، لكن الرئيس دونالد ترامب يبدو أنه رفع سقف التفاؤل.. هل هذا غلو في التفاؤل أم المنطق يقودنا إلى هذا"، وذلك خلال تناوله قمة شرم الشيخ للسلام.
وقال في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "غلو يتفق مع طبيعة شخصية دونالد ترامب، فقد تحدث عن أنه أوقف 8 حروب في 8 شهور، ولكن، يمكننا أن ندع هذا جانبا .. هل هناك من الأسباب والمعطيات التي تدعو إلى التفاؤل؟ نعم، كنا نصف المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي أنها تفاؤل حذر، حتى وصلنا إلى موافقة الطرفين والدفع الأمريكي في اتجاه الضغط على نتنياهو بقبول هذه الصفقة، وأيضا الجهود التي لعبتها القاهرة والدوحة ثم انضمت أنقرة في هذا المسار".
وتابع: "انتقلنا من تفاؤل حذر إلى تفاؤل، ولكن، في الحالة الإسرائيلية وفي ظل حكومة بنيامين نتنياهو لا يجب أن نفرط في التفاؤل، فهذا الرجل اعتاد أن يعود في اتفاقاته وينكص بعهوده، والضامن لذلك ليس فقط ضمانة أمريكية، ولكن هو أن تتوافر القوى الدولية من أجل استكمال هذا المسار".
وأوضح، أنّ هذا المسار لكي يؤتي ثمارا لا بد أن يؤدي إلى مسار تسوية سياسية قائم على حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن يكون هناك هدوء دون تحقيق هذا الأمر.