الإمارات تواصل دعم مخيمات النازحين في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزع متطوعو «الفارس الشهم 3» مواد غذائية على العائلات النازحة في المحافظة الوسطى، للتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
وعبَّر أهالي القطاع عن امتنانهم للدعم الإماراتي.
تأتي هذه المبادرات ضمن الجهود الإنسانية المكثفة التي تبذلها الإمارات لدعم العائلات المتضررة في غزة، حيث تعاني الأسر من صعوبات في توفير احتياجاتها الأساسية بسبب تدهور الأوضاع المعيشية.
وفي إطار العملية، تابعت الإمارات مؤخراً إصلاح شبكات المياه المتضررة في مدينة خان يونس، بما يشمل إعادة تشغيل الآبار والخزانات والخطوط المتضررة، لتمكين البلديات من تقديم الخدمات الأساسية للسكان، خاصة مع تفاقم معاناة الحصول على المياه وتجنب الكوارث الصحية.
وانطلقت عملية «الفارس الشهم 3» في 5 نوفمبر 2023، لتعكس قيم التضامن الإماراتي مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مستندةً إلى تاريخ طويل من الدعم الإنساني والإغاثي.
وتهدف العملية إلى تقديم المساعدات العاجلة للعائلات النازحة في غزة، بما يسهم في التخفيف من تبعات الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وبلغت كمية المساعدات الطبية التي أرسلتها الإمارات 736.25 طن مساعدات، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، التي تهدف إلى دعم سكان قطاع غزة بالغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية في ظل الوضع الصعب والحرب على غزة.
وأرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مخيمات النازحين غزة فلسطين الإمارات قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة المساعدات الإنسانية المساعدات الإماراتية مساعدات الإمارات الفارس الشهم 3 الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، إنّ الاستعدادات على معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق لاستقبال المساعدات الإنسانية، في ظل المفاوضات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف المعنية بالأزمة.
وأضاف عبد الرازق، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المعبر لم يغلق منذ بداية الحرب، وظل مفتوحاً لاستقبال الشاحنات والمرضى والجرحى الذين يخرجون للعلاج في مصر.
وتابع، أنّ الوضع تغير حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح واحتلت مرافقه، مما أدى إلى إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويل محيطه إلى ميدان قتال. وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الإغلاق حال دون دخول المساعدات وخروج المرضى، رغم بقاء المعبر مفتوحاً من الجانب المصري.
وأوضح، أنه مع بدء الهدنة في فبراير 2024، عاد دخول المساعدات إلى قطاع غزة لكن بنسبة ضئيلة جداً، إذ كان المعبر يعمل فقط ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، وكان عدد الشاحنات الداخلة لا يتجاوز 20 إلى 30 شاحنة يومياً، رغم حاجة القطاع إلى 500-600 شاحنة يومياً وفق تقارير أممية.
وتابع، أن الهدنة لم تدم أكثر من 48 يوماً، إذ انتهت بعد اقتحام الاحتلال في مارس 2024، ما أدى إلى مذبحة دامية.
وشدد، على أنّ المعبر من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها اللوجستية والسياسية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، داعياً إلى الضغط على الجانب الفلسطيني لفتح المعبر من جهته والسماح بدخول المساعدات، متممًا، بأن الدور المصري التاريخي في هذه الأزمة لا يمكن إنكاره، وأن المعبر ظل شاهداً على هذه الجهود طوال فترة الحرب.
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور