ملفات ناسا الغامضة.. لغز الإشارة "واو" من كائنات فضائية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
في يوم 15 أغسطس 1977، قام الفلكي جيري إيهمان بالاكتشاف الشهير لإشارة "واو"، وذلك أثناء عملية مسح للسماء بحثًا عن إشارات قد تكون من مصدر حضارات فضائية محتملة. تم اكتشاف هذه الإشارة عندما كان يتم مراقبة ثلاثة أنظمة نجمية في مجموعة نجوم القوس، وكانت الإشارة قوية وملفتة للانتباه مقارنة بالضوضاء المحيطة بها.
لغز الإشارة واو
وفقا للجمعية الفلكية بجدة، رسم إيهمان دائرة حول الإشارة وكتب الملاحظة "واو" على بيانات الكمبيوتر في المرصد. وقد أثارت هذه الإشارة تساؤلات كبيرة حول طبيعتها ومصدرها، وسرعان ما انتشرت الأخبار عن هذا الاكتشاف الغامض في العالم.
تعتبر الإشارة "واو" نوعًا نادرًا من الإشارات التي يعتقد أنها قد تكون من صنع مخلوقات ذكية في الفضاء. وقد استمر تسجيل الأرقام العشوائية بعد ذلك الحدث، ولكن إيهمان وضع دائرة حمراء حول عنقود الأرقام "6EQUJ5" وأشار إلى الأرقام "6" و"7" بدوائر منفصلة. تم استخدام هذا الرمز الغامض في البداية لتمثيل قوة الإشارة باستخدام الأرقام من 1 إلى 9، وبعد ذلك تم استخدام الأحرف من A إلى Z.
منذ ذلك الحين وحتى الآن في عام 2021، لم تتكرر إشارة "واو" القوية مرة أخرى. على الرغم من جهود معهد سيتي وغيره من المعاهد المتخصصة في البحث عن إشارات قادمة من حضارات فضائية محتملة، إلا أنه لم يتم العثور على إشارة مماثلة حتى الآن.
في عام 2016، اقترح أنطونيو باريس، أستاذ مساعد في علم الفلك بكلية سان بطرسبرج في ولاية فلوريدا، أن هناك تفسيرًا محتملاً آخر لإشارة "واو". يعتقد باريس أن ظاهرة مختلفة تمامًا قد تكون المصدر الحقيقي لهذه الإشارة، حيث يشير إلى أن مذنبين قد يكونا كانا قريبين من كوكبة القوس في ذلك اليوم.
بغض النظر عن الجدل الذي يحيط بإشارة "واو"، فإنها تظل واحدة من أكثر الإشارات الغامضة ومحيرة في مجال البحث عن حياة فضائية.
ما هي الإشارة واو ؟قد يستغرب البعض من الاهتمام الكبير الذي توليه العلماء لهذه الإشارة وبحثهم المستمر عن إشارات مماثلة، ولكن يجب أن ندرك أن البحث عن حياة فضائية يمثل تحديًا علميًا هائلاً وله أهمية كبيرة في فهمنا للكون ومكاننا فيه.
إذا تم التأكد من أن إشارة "واو" فعلاً من صنع مخلوقات ذكية في الفضاء، فإن ذلك قد يكون اكتشافاً ثورياً يفتح أبواباً جديدة لفهمنا للحياة خارج كوكب الأرض. قد يعني ذلك أننا لسنا وحدنا في الكون، وأن هناك حضارات أخرى تتطور وتتواصل بطرق لا نستطيع تصورها حالياً.
على الرغم من عدم تكرار إشارة "واو"، فإن البحث المستمر عن إشارات أخرى يمكن أن يكون مفيدًا في فهم الكون واحتمال وجود حضارات أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتشاف الاستشعار الفلك
إقرأ أيضاً:
"بيمة" تنفذ تجربة فضائية فريدة من نوعها
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة "بيمة للتأمين" دعم تجربة فضائية فريدة من نوعها، بتحقيق حلم طفلين لأحد موظفي الشركة بإرسال نملة إلى الفضاء، إذ تمكّنت النملة "سمسوم" من الوصول إلى طبقة الفضاء الدنيا "الستراتوسفير" على ارتفاع تجاوز 130 ألف قدم، في لحظة مُلهمة للعائلات والحالمين في كل مكان. واحتفاءً بهذه التجربة، قررت "بيمة" اعتماد "سمسوم" كتميمة رسمية للعلامة التجارية.
بدأت الفكرة أثناء لعب بسيط للأطفال الذين كانوا منشغلين بمغامراتهم الفضائية بألعاب الليغو، عندما لاحظوا النملة "سمسوم" بالقرب من صاروخهم الصغير، فقام الأب مستلهماً من فضول طفليه بمشاركة الفكرة مع زملائه في "بيمة"، ليتحول حلم الأطفال سريعاً إلى مهمة فضائية حقيقية.
وبدعم كامل من فريق "بيمة"، تم تصميم كبسولة عالية التحمل مجهزة بعوازل حرارية وكاميرات عالية الدقة وأنظمة تتبع عبر GPS وحساسات لقياس درجات الحرارة، لضمان سلامة "سمسوم" في الظروف القاسية التي وصلت إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر. انطلقت الكبسولة من منطقة إزكي بالشرقية، وبعد تجاوزها لتحديات عديدة شملت رياحاً غير متوقعة وفقداناً مؤقتاً للإشارة وبرودة شديدة، هبطت الكبسولة بسلام قرب ولاية أدم و"سمسوم" حي يرزق.
والتقطت الكبسولة لقطات مذهلة لعُمان من الفضاء القريب، مُبرزةً مناظر خلابة لمسقط، والباطنة، وصور، والوسطى، في رحلة بصرية استثنائية عبر سماء السلطنة.
وقد لاقت قصة "سمسوم الفضاء" صدى كبيراً في أوساط موظفي "بيمة" وخارجها، حيث يرمز "سمسوم" إلى القوة، والفضول، والذكاء، ومن المقرر ظهوره في حملات الشركة المستقبلية كرمز لما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الإبداع والتنفيذ.
وقال سعيد الراشدي الرئيس التنفيذي لشركة "بيمة": "رحلة سمسوم تذكّرنا بأن أصغر الأفكار يمكنها الوصول إلى قمم عالية عندما تجد من يؤمن بها، سمسوم ليس مجرد شخصية، بل يعكس جوهر العلامة التجارية التي نسعى لتكوينها."
وتستمر "بيمة" في إيجاد طرق جديدة للإلهام والتواصل والحماية، ليس من خلال منتجات التأمين فقط، بل عبر القصص التي تترك أثراً عميقا.