باحثة: لبنان تحول لمسرح للعمليات العسكرية بسبب الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي تدخل في لبنان مرحلتها الثانية، والتي تعد أشد عنفا وتيرة من حيث كثافتها من الاغتيالات والغارات الجوية ليلا ونهارا.
وأضافت "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، "نحن اليوم أمام مفاوضات، البعض يصفها بالإيجابية، والآخر يصفها بالتشاؤمية، حيث تجري على وقع رسائل نارية من الجانبين".
وواصلت: "تحول لبنان إلى مسرح للعمليات العسكرية من الضاحية للبقاع إلى الجنوب، كما أن العمق الإسرائيلي أصبح مسرحا للاستهدافات من خلال صواريخ ورشقات يرسلها حزب الله بعمق من 60 لـ 80 كم من حيفا حتى تخوم الحدود مع لبنان".
الورقة الأمريكيةوتابعت: "لبنان يفترض أن يرد يوم الثلاثاء على الورقة الأمريكية التي ترجمت بعد 55 يوما تقريبا من الجهود الدبلوماسية، وأتى الموفد الإيراني علي لاريجاني قبل أن تجيب بيروت على هذه الورقة، وقال إنه لا يضغط على اللبنانيين في الإجابة، وأنه يقف بجانب لبنان وحزب الله فيما يريدون أن يجاوبوا على هذه المقترحات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجمات الإسرائيلية حزب الله اللبنانيين قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"أم الأكفاء" تروي قصة صمودها في واحد من الناس وعمرو الليثي يصفها بالأيقونة
استضاف الإعلامي د. عمرو الليثي، خلال حلقة خاصة من برنامج واحد من الناس على قناة الحياة، السيدة شادية عبد الحكيم، الشهيرة بـ"أم الأكفاء"، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة. وقدمت الحلقة نموذجًا إنسانيًا ملهمًا مليئًا بالعطاء والصبر وقوة الإرادة.
السيدة شادية، التي فقدت بصرها ورُزقت بخمسة أبناء فاقدي البصر، أكدت أنها كرّست حياتها لتربيتهم وتعليمهم حتى وصلوا إلى أعلى درجات التعليم. وفقدت اثنين من أبنائها، كما ابتلي زوجها الراحل بمرض السرطان، وهي نفسها أصيبت بالمرض، لكنها واجهت كل تلك الصعوبات بالإيمان والرضا.
وقالت خلال اللقاء: "الحمد لله الذي ألهمنا الصبر والقوة… عشت حياتي أكافح من أجل أبنائي حتى يجدوا طريقهم للنور. تعلمت طريقة برايل بفضل زوجي العظيم، وحرصت على تعليمها لأولادي الثلاثة".
كما تحدث أبناؤها شريف ومصطفى وأحمد بفخر كبير عن دور أمهم في حياتهم، مؤكدين أنها كانت تتمنى الظهور مع د. عمرو الليثي، وأن فرحتها بتحقيق هذه الأمنية كانت لا توصف. وروى الأبناء كيف علمتهم أمهم القراءة والكتابة بطريقة برايل، وكيف كان والدهم الراحل سندًا لهم حتى وفاته.
وأكد أحمد ومصطفى، الحاصلان على ليسانس الآداب قسم الاجتماع، أن والدتهم رمز للتحدي والإصرار، وأنها قدمت لهم كل ما تملك حتى يصلوا إلى بر الأمان، بينما شدد شريف على أن ما حققوه يعود لفضل والدتهم وصبرها.
وفي ختام الحلقة، عبّر الإعلامي عمرو الليثي عن سعادته بلقاء "أم الأكفاء"، قائلاً: "السيدة شادية أيقونة للسعادة والحب والعطاء.. وهي نموذج وقدوة لنا جميعًا".