هذه أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولى مناصب في إدارته
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قائمة بأسماء الشخصيات الرئيسية التي ستتولى مناصب في إدارته وتشكل فريق عمله في البيت الأبيض، وهم على الشكل التالي:
ماركو روبيو، سناتور عن فلوريدا، وزير الخارجية.
مات غيتز، نائب عن فلوريدا، وزير العدل.
سيعاونه كل من تود بلانش وإميل بوف، وهما محاميان شخصيان لترامب.
بيت هيغسيث، عسكري سابق ومقد م برامج في شبكة « فوكس نيوز »، وزير الدفاع.
إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، رجلا أعمال، على رأس وزارة مستحدثة تعنى بـ »الكفاءة الحكومية » مهمتها خفض الهدر.
روبرت إف. كينيدي جونيور، محام متخصص في شؤون البيئة، وزير الصحة.
مايك والتز، نائب عن فلوريدا، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض.
تولسي غابرد، نائبة منشقة عن الديموقراطيين، رئيسة الإدارة الوطنية للاستخبارات الأميركية.
جون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية، على رأس وكالة الاستخبارات المركزية « سي آي إيه ».
كريستي نوم، حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، وزيرة الأمن الداخلي.
توم هومان، المدير السابق لوكالة مراقبة الحدود « آي سي إي »، قيصر الحدود، وهو منصب يعنى خصوصا بسياسات الترحيل.
دوغ بورغوم، حاكم ولاية داكوتا الشمالية، وزير الداخلية (مكل ف إدارة المتنزهات الوطنية).
دوغ كولينز، نائب سابق عن جورجيا: وزير المحاربين القدامى.
كريس رايت، الرئيس التنفيذي لشركة ليبرتي إنرجي، وزير الطاقة.
لي زيلدن، نائب سابق عن نيويورك، مدير وكالة حماية البيئة.
سوزي وايلز، رئيسة حملته الانتخابية، كبيرة موظفي البيت الأبيض.
ستيفن ميلر، مستشار مقر ب لترامب، نائب مدير المكتب الرئاسي.
كارولاين ليفت، المتحدثة باسم حملته، متحدثة باسم البيت الأبيض.
إليز ستيفانيك، نائبة عن نيويورك، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
مايك هاكابي، حاكم سابق لولاية أركنسو، سفير الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
(وكالات)
كلمات دلالية أمريكا الادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشخصيات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمريكا الادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشخصيات
إقرأ أيضاً:
ترامب اعتبرها تحريرا وسكانها يرونها حربا.. البيت الأبيض يسيطر على واشنطن
واشنطن- اعتبر عدد من سكان العاصمة الأميركية إجراءات وقرارات الرئيس دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني، وسيطرة الحكومة الفدرالية على شرطة المدينة المحلية، بمثابة إعلان حرب.
وفاجأ الرئيس ترامب، أمس الاثنين، سكان المدينة البالغ عددهم ما يقرب من 690 ألفا، بالإعلان عن "تحرير واشنطن" من خلال نيته نشر جنود من الحرس الوطني في شوارع المدينة.
وقال إن الحكومة الفدرالية سيطرت على شرطة العاصمة كجزء من حملة للقضاء على الجريمة فيها، وذلك على الرغم من البيانات التي تظهر أن الجريمة قد انخفضت في المدينة بالسنوات الأخيرة.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض حضرته الجزيرة نت "أعلن عن إجراء تاريخي لإنقاذ عاصمة أمتنا من الجريمة وإراقة الدماء والقذارة والبؤس وما هو أسوأ. هذا هو يوم التحرير في العاصمة، وسنستعيد عاصمتنا".
وقانونيا، يمتلك الرئيس سلطة محدودة لإضفاء الطابع الفدرالي الكامل على العاصمة، حيث أقر الكونغرس قانونا عام 1973 أعطى سكان المدينة سلطة انتخاب عمدة للمدينة ومجلس تمثيلي.
وبسبب وضعها الفريد كعاصمة فدرالية، لا تتمتع واشنطن بحقوق الولايات، وتطغى عليها السلطة الفدرالية. ولها 3 أعضاء ديمقراطيين بمجلس النواب، إلا انهم لا يتمتعون بحق التصويت، ولا يمثلها أحد في مجلس الشيوخ.
وقالت النائبة ديل إليانور هولمز نورتون، وهي أحد ممثلي واشنطن في المجلس، لشبكة إن بي سي "إن تحرك ترامب لإضفاء الطابع الفدرالي على شرطة العاصمة هو هجوم تاريخي على الحكم الذاتي فيها، وهو استيلاء تصعيدي ومضاد على موارد العاصمة لاستخدامها في أغراض لا يدعمها سكانها".
قال ترامب إنه يطبق رسميا القسم (740) من قانون الحكم الذاتي لمقاطعة كولومبيا لعام 1973، ويضع بمقتضاه إدارة شرطة واشنطن "تحت السيطرة الفدرالية المباشرة".
إعلانكما أعلن حالة طوارئ تتعلق بالسلامة العامة في المدينة، وخوّل وزيرة العدل بام بوندي صلاحيات للسيطرة على شرطة المدينة لمدة 30 يوما، وهو الحد الأقصى للوقت المسموح به بموجب القانون من دون اتخاذ إجراء من الكونغرس.
وقال ترامب "بالإضافة إلى ذلك، أنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في العاصمة، وسيسمح لهم بأداء عملهم بشكل صحيح"، مضيفا أنه سيتم استدعاء حوالي 800 جندي.
ونشر الرئيس السابق في الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس وسط احتجاجات ساخنة على ملاحقات للمهاجرين في يونيو/حزيران الماضي، كما نشر الحرس الوطني في يونيو/حزيران 2020 بفترة حكمه الأولى لقمع الاحتجاجات بعد وفاة الرجل الأسود جورج فلويد على يد رجال شرطة من البيض.
ومن المتوقع أن تنتشر قوات الحرس الوطني في واشنطن اليوم الثلاثاء، حسب تصريح مسؤول في البيت الأبيض لشبكة "إن بي سي".
وقال المسؤول إن القوات "يتم نشرها لحماية الأصول الفدرالية، وتوفير بيئة آمنة لضباط إنفاذ القانون لإجراء الاعتقالات، وردع جرائم العنف من خلال وجود واضح لإنفاذ القانون".
وعبر عدد من سكان العاصمة عن تخوفهم من خطوات الرئيس ترامب خاصة في ظل الانخفاض المستمر في نسب جرائم العنف بالمدينة منذ انتهاء وباء كوفيد-19.
ووفقا لبيانات الشرطة المحلية، انخفضت عمليات السطو بنسبة 28% هذا العام، وانخفضت الجرائم العنيفة الإجمالية بنسبة 26% مقارنة بنسب العام الماضي، كما وصلت جرائم القتل في العاصمة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 30 عاما، حسبما ذكرت وزارة العدل.
وقالت نعومي كايل، وهي موظفة فدرالية تسكن شمال شرق واشنطن، للجزيرة نت "إن ما يقوم به ترامب هو ثأر شخصي ضد المدينة التي تصوت بنسبة تفوق 90% للمرشح الديمقراطي. نحن أكثر مدنية ديمقراطية وليبرالية في الولايات المتحدة، وهذا لا يروق لترامب ولا لمساعديه".
جدير بالذكر أن ترامب حصل على 4.1% فقط من أصوات واشنطن في انتخابات 2016، و5.4% في انتخابات 2020، وأخيرا 6.47% (21 ألف صوت فقط من إجمالي 77 مليون حصل عليها ترامب) في انتخابات 2024، وتعد تلك النسب الأقل لترامب بين مختلف الولايات الأميركية.
من جانبه، اعتبر ماك نيومان، وهو مهندس معماري يسكن بواشنطن ويعمل بولاية فيرجينيا المجاورة، في حديث للجزيرة نت، أن "ترامب رئيس عنصري، وهو لا يتردد في إظهار ذلك، ما اتخذه من إجراءات لضمان قمع سكان واشنطن من السود الأفارقة بالأساس. ما ذكره عن قذارة واشنطن، وعدم أمانها، قصد به مناطق السود فيها، وهي ما سيتم استهدافه، لن يتم نشر الحرس الوطني في مناطق البيض الغنية شمال غرب واشنطن".
وتعد واشنطن من أكثر المدن الأميركية انقساما بين سكانها البيض والسود من حيث معدلات الدخل وجودة المدارس وأسعار المساكن، وتبلغ نسبة سكان واشنطن من الأفارقة السود ما يقرب من 44% مقابل 40% من البيض.
وفي تغريدة على منصة "تروث سوشيال" (Truth Social) طالب ترامب بخروج المشردين من العاصمة واشنطن، وقال "يجب على المشردين الخروج على الفور. سنقدم لكم أماكن للإقامة، ولكن بعيدا عن العاصمة. أما المجرمون، فليس عليكم الخروج، سنضعكم في السجن حيث يجب أن تكونوا".
إعلانوأضاف ترامب "قبل الخيام والقذارة والجريمة، كانت واشنطن أجمل عاصمة في العالم. سنرجع ذلك قريبا مرة أخرى".
ويوجد بواشنطن نحو 5138 شخصا بلا مأوى، وفقا لإحصاء أجري في وقت سابق من هذا العام، ويفترش ما يقرب من 800 منهم حدائق واشنطن العامة. ويضغط ترامب لإزالة خيم المشردين من الشوارع.
ومؤخرا، وجهت الوكالات الفدرالية إلى إعطاء الأولوية للمنح للمدن التي "تفرض الحظر على تعاطي المخدرات غير المشروعة في الهواء الطلق، والتخييم الحضري، والتسكع". وأثارت هذه الخطوة انتقادات من مجموعات المناصرة مثل "المركز الوطني لقانون التشرد".
ويرى بعض المعلقين أن دعوة ترامب المفاجئة جاءت مدفوعة بهجوم مزعوم على موظف سابق في إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) إدوارد كوريستين، خلال محاولة سرقة سيارة في عطلة نهاية الأسبوع. ونشر ترامب صورة لكوريستين، مرفقا بجملة "الجريمة في العاصمة خارجة تماما عن السيطرة".