ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.

التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.

وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.

وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.

وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.

وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عائلات تكشف أسماء 3 من الرهائن الـ4 المتوفين الذين عادوا من غزة الثلاثاء

(CNN)-- أعلنت عائلات الرهائن الإسرائيليين الثلاثة المتوفين، والذين كانت جثثهم من بين الجثث الأربعة التي أُعيدت إلى إسرائيل، مساء الثلاثاء، عن هوياتهم وهم: أورييل باروخ، وتومير نمرودي، وإيتان ليفي.

وكان باروخ يبلغ من العمر 35 عامًا عندما اختطفته حماس من مهرجان نوفا الموسيقي، وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة إن والد الطفلين قُتل لاحقًا في الأسر.

وأصدرت عائلة تومير نمرودي بيانًا أكدت فيه التعرف على جثته، قائلة: "بعد عامين مؤلمين من عدم اليقين، مليئين بالأمل والرغبة في نهاية مختلفة، تلقينا الخبر المفجع الذي يؤكد التعرف على هوية حبيبنا تمير".

واختُطف تومير نمرودي، وهو جندي في الجيش الإسرائيلي، من قاعدته قرب معبر إيريز بين إسرائيل وقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكان عمره 20 عامًا آنذاك.

ونشرت عائلة إيتان ليفي رسالة على إنستغرام، الأربعاء، جاء فيها: "ببالغ الحزن والألم، نُعلن عن عودة جثمان حبيبنا إيتان ليفي.." واختُطف ليفي أثناء توصيله صديقة إلى منزلها في كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. 

وأُبلغت عائلته بعد شهرين بمقتل الرجل البالغ من العمر 53 عامًا، ونُقلت جثته إلى غزة.

وأعيدت جثامين ثمانية رهائن متوفين إلى إسرائيل منذ، الاثنين وحتى صباح الأربعاء، فيما لم تُفرج حماس بعد عن رفات 20 رهينة آخرين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقلص مساعدات غزة رغم الهدنة.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية وشيكة
  • إسرائيل تشكك في هوية إحدى الجثث التي سلمتها "حماس" أمس
  • عائلات تكشف أسماء 3 من الرهائن الـ4 المتوفين الذين عادوا من غزة الثلاثاء
  • الأمم المتحدة تدين هجوما روسيا على قافلة إنسانية بأوكرانيا
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة: لا دخول للوقود إلى غزة إلا في حالات إنسانية محددة
  • الأمم المتحدة تكشف فاتورة إعادة إعمار غزة
  • الأمم المتحدة تكشف فاتورة إعادة إعمار قطاع غزة
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة المكسيكية بضحايا الفيضانات
  • بعثة الأمم المتحدة: الانقسام السياسي في ليبيا يهدد الاستقرار والعملية الانتقالية
  • البنك المركزي الأردني: مؤشرات مستقرة للقطاع المصرفي 2024