رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء قبل قليل معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتى ذلك في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، وذلك ضمن جهود وزارة الزراعة لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
حضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بن عيد الحصيني،
وقال خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، مشيرا الى أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة و أحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير،
واضاف : يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد شوقي أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023،
وأكد شوقي أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
واستطرد : تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
في ختام كلمته، شدد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .
1000113623 1000113615 1000113613 1000113625 1000113617 1000113621 1000113619المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملتقى مصر الدولي للتمور التغيرات المناخية الأمن الغذائي المصري
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث الشرق الأوسط بعين شمس يضع خطة لتوسيع نشاطه في ظل التحولات الإقليمية
عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس اجتماعًا لمجلس الإدارة، ناقش خلاله آليات تطوير أداء المركز وتعزيز أنشطته البحثية والعلمية في المرحلة المقبلة.
جاء الاجتماع برئاسة معالي الأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز، وبحضور الدكتور حاتم العبد، مدير المركز وبمشاركة كوكبة من أعضاء مجلس الإدارة، وهم معالي السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، وسعادة السفير عزت سعد، المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، والأستاذة الدكتورة حنان متولي، عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة هيام وهبة، الأستاذ بكلية التجارة بجامعة عين شمس.
الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئةافتتحت الدكتورة غادة فاروق، الاجتماع مرحبة بأعضاء المجلس وبضيفي الجامعة معالي الوزير محمد العرابي، وسعادة السفير عزت سعد، معربة عن سعادتها لتشريف سيادتهما الجامعة والاستفادة من الخبرات التراكمية لهما في مجال عمل المركز.
من جانبه أعرب الدكتور حاتم العبد، عن سعادته بالتعاون مع القامات أعضاء مجلس الإدارة الكرام، مثنيًا على جهود سيادتهم في إنجاح رسالة المركز واضطلاعه بمهامه المنوط بها.
وناقش المجلس الحسابات الختامية المالية للمركز خلال الاجتماع وتم اعتمادها، كما تم استعراض أبرز إنجازات المركز خلال الفترة الماضية، إلى جانب مناقشة خطة شاملة لتوسيع وتطوير الأنشطة البحثية والعلمية بما يتماشى مع المتغيرات الأكاديمية والإقليمية.
كما ناقش الاجتماع سبل تفعيل البروتوكولات القائمة مع الجهات ذات الصلة، وتوسيع قاعدة التعاون مع المؤسسات المعنية بشؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بحث آليات تطوير المنصة الإلكترونية للمركز، وتحديث إجراءات النشر والتحكيم بالمجلة العلمية الصادرة عنه، بما يتناسب مع المعايير الأكاديمية العالمية.
وفي ختام الاجتماع، عرضت الدكتورة غادة فاروق مقترحًا لاعتماد المركز من الجهات المتخصصة والمعنية بنشاط الدراسات الشرق أوسطية، تأكيدًا لدوره كمركز بحثي رائد في هذا المجال في المنطقة.