أكاديميون وتربويون يطالبون الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
طالب عدد من الأكاديميين والتربويين رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالتوجيه العاجل لإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية من الأفكار الملغومة التي تعمل على نشرها مليشيات الحوثي الارهابية.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية عقدت الثلاثاء بمدينة مأرب نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة بعنوان( ألغام سلالية في المناهج الدراسية)، في إشارة الى تغيير الحوثيين للمناهج الدراسية.
ودعوا قيادة وزارة التربية والتعليم لعقد اللجنة العليا للمناهج بهدف إدراج مواضيع تفند الأباطيل الحوثية وتعزز الثوابت الدينية والوطنية ، كما دعوا إلى تسريع العمل بنظام التعليم الإفتراضي لتوفير فرص بديلة للطلاب تمكنهم من عدم الاضطرار لشروط الحوثي التعليمية.
وطالب المشاركون في الندوة، المنظمات الدولية للتنديد بالأفكار العنصرية والطبقية التي تفرضها المليشيا الحوثية على الطلاب اليمنيين تحت سيطرتها.
ودعوا أولياء الأمور في مناطق سيطرة الحوثي إلى الحفاظ على أبنائهم ومتابعة ما يفرض عليهم في المدارس من خرافات وأباطيل كهنوتية وتفنيدها .
وقدمت في الندوة التي تهدف إلى تحصين المجتمع اليمني والحفاظ على هويته الدينية والوطنية من الاستهداف الممنهج الذي تقوم به المليشيا الحوثية، ثلاثة أوراق عمل تناول عبد الحليم الهجري مدير مؤسسة القلم- مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة في المحور الأول نماذج من الألغام السلالية في مناهج التعليم العام في مناطق سيطرة الحوثي، وكيف غيرت من مضمون المناهج الدراسية السابقة الى ما يخدم من أفكارها الطائفية.
فيما تناول محمد مارش - مدير مكتب التربية بمدينة مأرب في المحور الثاني مشكلات التعليم والمعلم، أما المحور الثالث فتناول فيه الدكتور مطهر البرطي - عميد كلية التربية في جامعة اقليم سبأ، الألغام السلالية في مناهج التعليم العالي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
بين البريد والتعليم.. أزمة المصروفات الدراسية تتصاعد
تصاعدت أزمة المصروفات الدراسية 2025-2026 بعد أن فوجئ أولياء الأمور بتغيير في آلية السداد، رغم أنهم كانوا قد دفعوا جزءًا من الرسوم بالفعل في المدارس وفق التعليمات السابقة من جانب الإدارات التعليمية المختلفة.
وتعود الأزمة إلى نشرة صدرت قبل بداية العام الدراسي بعدة أيام تقضي باعتبار الكتب جزءًا من المصروفات المدرسية، مع إلزام أولياء الأمور بسداد قيمتها عبر مكاتب البريد بشكل كامل، إلا أن المشكلة الأكبر تمثلت في رفض مكاتب البريد تحصيل رسوم الكتب بشكل منفصل، وإصرارها على تحصيل المبلغ الإجمالي مرة أخرى، بما فيه الرسوم التي تم سدادها سابقًا بالمدارس.
ووفق ما ذكره العديد من أولياء الأمور، فقد اقترح المسؤولون ببعض مكاتب البريد أن يقوموا بدفع المبلغ كاملًا للمرة الثانية، على أن يتم لاحقًا حصر الأسماء ورد الفارق المالي لكل ولي أمر.
وقوبل هذا الحل برفض واسع، نظرًا لعدم وجود آلية واضحة لتنفيذه أو وجود إعلان من وزارة التربية والتعليم بهذا القرار، وعدم ظهور أي خطوات فعلية للحصر أو الاسترداد حتى الآن، إضافة إلى رفض بعض المدارس إعادة الجزء الذي حصلته مباشرة.
وطالب أولياء الأمور، وزارة التربية والتعليم، بالتدخل العاجل لإصدار تعليمات واضحة بفتح “كود” يسمح بسداد فرق الكتب فقط، وتسريع عملية رد الأموال لمن اضطر إلى السداد مرتين. كما ناشدوا المدارس للتوقف عن المطالبة برسوم الكتب إلى حين إيجاد حل نهائي للأزمة.