غدًا.. عرض فيلم "الحرام" ضمن كلاسيكيات مصرية مرممة بمهرجان القاهرة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد، غدا الخميس عرض فيلم "الحرام"، ضمن كلاسيكيات مصرية مرممة، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم "الحرام" روائي تدور أحداثه عقب حملها جراء تعرضها للاعتداء على يد أحد رجال القرية، تخفي عزيزة حملها عن زوجها وقريتها.. دون وعي منها تقتل الطفل فور ولادته ولكن عقلها لا يتحمل تلك المأسي المتلاحقة.
ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 105 دقائق، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا بسينما الهناجر في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج هنري بركات.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدورة ال٤٥
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن البوستر الجديد لدورته الـ46
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن إصدار بوستر رسمي جديد للدورة السادسة والأربعين، وذلك في خطوة تعكس القيم الإنسانية والثقافية للمهرجان في ظل الأحداث الإقليمية والدولية المتسارعة.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في 12 أكتوبر، والذي تزامن مع قمة شرم الشيخ للسلام التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم.
وأوضحت إدارة المهرجان أن البوستر السابق لم يعد يعبر عن روح المرحلة الحالية، ما دفعها إلى استبداله ببوستر يعكس رسائل السلام والنور والأمل في مواجهة الحروب والدمار.
ويبرز البوستر الجديد من خلال تصميمه الفني، حيث يظهر منفذ ضوئي ساطع في عمق الصورة يفتح الطريق أمام حمامة بيضاء تحلّق نحو الأفق، في رمز واضح للسلام والأمل والتحرر، كما يعكس دور السينما كطريق نحو الحرية والارتقاء الإنساني.
تغمر درجات الذهب والبرونز المشهد، في تدرجات ضوئية تخرج من عمق الصورة باتجاه الأفق، مشيرة إلى شروق جديد ينبثق من بين الظلال. وتنمو أغصان الزيتون على أطراف الكادر، لتعيد دورة الحياة وتكمل مشهد السلام.
يحيط بالمشهد شريطان سينمائيان يرمزان إلى تحويل القصة إلى ذاكرة مشتركة على الشاشة، في تحية للفن الذي ينبعث من بين الركام، وصوت الإنسان الذي لا يموت في ذاكرة السينما.
تعكس هذه العناصر مجتمعةً رسالة المهرجان في التوجه من الأنقاض إلى الفضاء المفتوح، ومن الألم إلى الرجاء، مؤكدًا دوره كمنصة ثقافية وإنسانية تعبّر عن السينما كضمير للعالم.