فصائل عراقية مسلحة تهاجم هدفا عسكريا في جنوب إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، مساء الأربعاء، ضرب هدف عسكري في جنوب إسرائيل.
وقالت ما تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان، إنها هاجمت هدفا عسكريا في جنوب إسرائيل، بواسطة الطيران المسيّر.
وتشكّل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها اعترضت مسيّرات خارج مجالها الجوي.
كما نفذت بعض الفصائل المنضوية تحت لواء "المقاومة الإسلامية في العراق"، عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المقاومة الإسلامية في العراق إسرائيل لإيران حزب الله الحرب في غزة داعش المقاومة الإسلامية حزب الله المقاومة الإسلامية في العراق إسرائيل لإيران حزب الله الحرب في غزة داعش أخبار إسرائيل فی العراق
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تدعو إلى مقاتلة امريكا وإسرائيل والمتحالفين معهما
آخر تحديث: 16 غشت 2025 - 10:22 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زعيم ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية الإيراني الأصل المدعو أبو حسين الحميداوي، امس الجمعة، إلى دعم ترسانة “المقاومة” بالأسلحة المتطورة وتعزيز إمكاناتها الفنية، لمواجهة أي تهديد، وذلك وسط مساعي الحكومة اللبنانية لنزع سلاح “حزب الله” اللبناني.وقال الحميداوي في بيان، إن “التطورات الأخيرة، من سقوط النظام في سوريا، والعدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب اليمني، والحرب الصهيو-أمريكية الغادرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والضغط الدولي الممنهج برعاية المؤسسات الصهيونية والماسونية، ليست إلا محاولات لإخضاع الشعوب وسلب إرادتها، لا سيما بعد تعالي الأصوات المطالبة بنزع سلاحها تحت ذرائع واهية، لم يُستثنَ منها العراق ولا لبنان”.وأكد أن “مقاومة المحتلين وردع المعتدين حق مشروع تكفله القوانين والشرائع، وأن سلاح الشعوب كان وسيبقى صمام أمانها ودرعها الحصين في الدفاع عن الأعراض والمقدسات والأرض، ومن هنا تبرز ضرورة دعم ترسانة المقاومة بالأسلحة المتطورة، وتعزيز إمكاناتها الفنية، ورفع قدراتها الدفاعية والتدميرية، لبلوغ أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تهديد يطال البلاد والعباد”.وأضاف الحميداوي أن “نصرة المستضعفين والدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كانت ولا تزال قضيتنا المركزية، ونحن على استعداد دائم لبذل المزيد من التضحيات لتطهير مقدساتنا من رجس الصهاينة الأنجاس”.ويوم امس، جدد الأمين العام لـ”حزب الله اللبناني” نعيم قاسم رفض تسليم سلاح المقاومة، معتبراً قرار الحكومة بنزعه “خيانة” تخدم المشروع الإسرائيلي وتجرّد لبنان من قدرته الدفاعية. كمت أكد، أن الحزب مستعد لخوض “معركة كربلائية” إذا لزم الأمر، محمّلاً الحكومة المسؤولية عن أي فتنة أو خراب، ومشدداً على أن المقاومة لن تتخلى عن سلاحها ما دام الاحتلال والعدوان مستمرين.