“اجتماع أديس أبابا”.. القوى المدنية تقدم خارطة طريق للحل السياسي في السودان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
السودان – أعلنت القوى المدنية السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري خلال اجتماعها في أديس أبابا، التوافق على “بناء جبهة مدنية واسعة ورؤية سياسية لإنهاء الحرب وتأسيس وإعادة بناء الدولة”.
وقال القوى في بيانها الختامي إنه تم “الاتفاق على بناء جيش واحد قوي يعكس تنوع السودان، ويخضع للسلطة المدنية، والتأسيس لنظام حكم مدني ديمقراطي حقيقي على جميع المستويات”.
وشددت القوى المدنية السودانية، على ضرورة أن “تنتهي هذه الحرب عبر حل سياسي سلمي يؤدي لاتفاق وطني على مشروع سوداني نهضوي جديد قائم على المواطنة المتساوية والديمقراطية والسلام والتنمية المستدامين والعدالة الاجتماعية والانتقالية والمحاسبة والشفافية، وتوازن المصالح بين المركز والأقاليم”.
وطالبت بضرورة “حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين، ووقف جميع أنواع الانتهاكات فورا، وإجراء تحقيق مستقل حولها”، مؤكدة استمرار تواصلها، مع حكومات دول الإقليم ومخاطبتها بشأن المزيد من الدعم والمساعدة لتحفيف معاناة السودانيين الفارين من الحرب.
يأتي ذلك، مع دخول الاقتتال في السودان، بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، والجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، شهره الرابع.
وكان البرهان تحدث في عيد الجيش التاسع والستين عن أكبر مؤامرة يواجهها السودان في تاريخه، مقدما رؤيته لمسار الحل السياسي في البلاد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نظام “مطار بمطار والبادي أظلم” ????؟
نظام “مطار بمطار والبادي أظلم” ????؟
الميليشيا وأوليائها، رغم ضخامة الإمكانات، لكن بعانوا من محدوديّة القدرات العقليّة؛
ما بقدروا يتصوّروا التبعات إلّا يجرّبوا؛
صحيح دا مطار ودا مطار؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
دا مطار مدني، بتنزل فيه رحلات مدنيّة مسجّلة في سجلّات الطيران الدولي؛
وداك مطار مدني برضو لكن أعيد توظيفه حصريّا للاستخدامات العسكريّة؛
ماف رحلة مدنيّة مسجّلة بتقدر تصل هناك، ببساطة لأنّه سلطة الطيران المدني الرسميّة في السودان قاعدة في بورتسودان ????.
خلال الحرب دي ظلّت الميليشيا وأوليائها بتحسّسوا في مساحات تحرّكهم خارج نطاق الشرعيّة الدوليّة؛
زعيمهم داير يبقى رئيس موازي يستقبلوه استقبال رسمي؛
يعملوا سلطة موازية في بلد أجنبي؛
يشغّلوا مطارات؛
يمتلكوا أسلحة متقدّمة لا يجوز امتلاكها إلّا لدول شرعيّة؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
فيه حدود في النهاية ما ح تقدر تتجاوزها؛
بورتسودان دي فيها سفارات وقتصليّات دول، ما ح تقدر تضرب الأهداف المدنيّة فيها بحجّة “منطقة عمليّات” زي ما كنت بتعمل في الخرطوم؛
ما ح تقدر تفتح سفارات في نيالا، لأنّه ماف دولة مستعدّة تمشي الخطوة دي معاك؛
وهكذا؛
عموماً غباهم بندفع تمنه نحن، لكن دا قدرنا، والحمد لله على ما أراد.
عبد الله جعفر