حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق كل أهداف الحرب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المحكمة الجنائية الدولية، قالت لقد أصدرنا أوامر اعتقال لنتنياهو وجالانت بخصوص جرائم حـ ـرب في قطاع غزة، وهناك أسباب منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت ارتكبا جرائم، واعتراف إسرائيل باختصاص المحكمة ليس مطلوبا لتنفيذ أوامر الاعتقال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن لبنان يعيش حالة من القلق البالغ على الصعيدين السياسي والشعبي، نتيجة التصعيد المتسارع بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن البلاد باتت منخرطة بشكل غير مباشر في الصراع الدائر، رغم عدم تدخل "حزب الله" ميدانيًا حتى اللحظة.
وأوضح سنجاب، خلال مداخلة عبر القناة، أن الأجواء اللبنانية أصبحت مسرحًا لعبور الصواريخ بين الجانبين، مشيرًا إلى أن عشرات الصواريخ شوهدت تمر فوق بيروت ومناطق الجنوب، في اتجاهي الذهاب والرد، سواء من إيران نحو إسرائيل أو العكس.
ووصف المشهد بأنه "غير مسبوق"، وأثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة مع سقوط بعض الشظايا والصواريخ داخل الأراضي اللبنانية، نتيجة الانحراف أو الاعتراض الجوي، ما يهدد السلامة العامة ويزيد من المخاوف الأمنية والإنسانية.
استنفار في الجنوب ومخاوف من تحول لبنان إلى ساحة مواجهةوأشار المراسل إلى أن مناطق الجنوب اللبناني القريبة من الحدود مع إسرائيل تعيش في حالة ترقّب واستنفار شديد، لافتًا إلى أن السكان هناك يخشون من تحول المنطقة إلى ساحة اشتباك ميداني مباشر في حال تطورت المواجهة الإقليمية الجارية.
وأضاف أن انفجار بعض الصواريخ أو اعتراضها بالقرب من التجمعات السكانية يزيد من حالة الخوف، ويزيد من احتمالات الانزلاق إلى حرب مفتوحة على الأراضي اللبنانية.
صمت "حزب الله" يحمل رسائل سياسية.. ولبنان بات داخل خط النارواختتم سنجاب حديثه بالإشارة إلى أن صمت "حزب الله" الميداني حتى الآن قد يكون رسالة سياسية محسوبة بعدم الانخراط المباشر في هذا التوقيت، إلا أن الواقع الميداني يشير إلى أن لبنان لم يعد بعيدًا عن خط النار، بل هو فعليًا داخل مداره الجوي، مما يضعه في موقف بالغ الحساسية خلال الأيام المقبلة.