«الاختصاصات الطبية»: بناء كوادر طبية متميزة وتعزيز كفاءة الممارسين الصحيين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
رؤية طموح لتمكين الأطباءمن تقديم حلول مبتكرة ورعاية صحية حديثة
مركز المحاكاة والابتكار الطبي.. نقلة نوعية في التدريب الطبي وتطوير المهارات
معالجة 7300 طلب للتحقق من الشهادات العلمية والخبرات العملية والتراخيص المهنية
46 اتفاقية تعاوندولية وابتعاث 1001 طبيب وطبيبة في برامج الزمالة والاختصاص
«عمان»: يمضي المجلس العماني للاختصاصات الطبية بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافه الطموحة، وذلك بتطوير التعليم والتدريب الطبي في سلطنة عمان، ومنذ تأسيسه، يمضي المجلس قدمًا في مسيرة الريادة واضعًا نصب عينيه هدف تحقيق المعايير العالمية في التأهيل والتدريب الطبي بما يتماشى مع أهداف رؤية «عمان 2040».
وفي إطار خطته الخمسية (2021-2025)، يسعى المجلس إلى وضع أسس ومعايير وطنية متقدمة للبرامج التدريبية، من خلال رؤية طموح تركز على تمكين الأطباء المتدربين وتزويدهم بقدرات تمكنهم من تقديم حلول مبتكرة ورعاية صحية متقدمة، كما يهدف المجلس إلى تطوير نظام تعليمي يتناغم مع المستجدات العالمية، بما يعزز كفاءة الممارسين الصحيين وقدرتهم على مواكبة التطورات الطبية الحديثة، مسهمًا بذلك في رفع مستوى الرعاية الصحية في سلطنة عمان وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في قطاع الصحة.
شهد العام الأكاديمي (2024/ 2025) انضمام 196 طبيبًا وطبيبة لبرامج الاختصاص المحلية التابعة للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، والتي تشمل 20 برنامجًا تخصصيًّا، بالإضافة إلى التحاق 5 أطباء ببرامج الزمالة المحلية الحالية البالغ عددها 7 برامج. ومنذ تأسيس هذه البرامج في 2006، التحق 2438 طبيبًا وطبيبة ببرامج الاختصاص، فيما بلغ إجمالي عدد الملتحقين ببرامج الزمالة المحلية 36 طبيبًا وطبيبة منذ انطلاقها في 2018. تأتي هذه البرامج وفق معايير مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I)، ما يضمن جودة التدريب ومطابقته لأعلى المستويات العالمية. وقد خرّج المجلس 15 دفعة من الأطباء حتى عام 2024، ليصل إجمالي عدد الخريجين إلى 1364 طبيبًا وطبيبة، جميعهم مؤهلون لتقديم خدماتهم في مختلف المؤسسات الصحية.
وفي إطار التطوير المستمر، يتيح المجلس العماني للاختصاصات الطبية سبعة برامج زمالة محلية، تشمل مجالات دقيقة، منها: أمراض القلب للأطفال والبالغين، وأمراض الدم والأورام للأطفال، والطب الوراثي، وطب وجراحة الأذن، وأمراض الدم للكبار، والعناية المركزة للأطفال.
كما حقق مركز المحاكاة والابتكار الطبي إنجازات مختلفة في مجال التدريب الطبي خلال عام 2023، إذ نفذ 371 برنامجًا تدريبيًّا وحلقة عمل متخصصة في مجالات المحاكاة والتدريب العملي، استفاد منها نحو 6699 متدربًا. وتضمن هذا العدد 132 دورة تدريبية محلية ودولية حضرها 925 متدربًا حتى أكتوبر 2023، ما يعكس التزام المركز بتطوير المهارات الطبية على نطاق واسع.
ومن أبرز إنجازات المركز حصوله على جائزتين في فئتي «الابتكار» و«الطابعة ثلاثية الأبعاد»، تكريمًا لدوره البارز في دمج التكنولوجيا الحديثة ضمن التدريب الطبي، ما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الصحية، إضافة إلى ذلك، ينفذ المركز مبادرة «صحتنا» التي تستهدف طلبة المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، واستفاد من هذه المبادرة 44 طالبًا وطالبة؛ بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى النشء وتقديم تجربة تعليمية مبتكرة لهم.
الكفاءة المهنية وتطوير الخدمات
بهدف تحسين أداء الممارسين الصحيين ورفع كفاءتهم في سلطنة عمان، اعتمد قسم التطوير المهني المستمر 585 نشاطًا تعليميًّا شمل ورش عمل، ودورات تدريبية، ومحاضرات تفاعلية، موجهة إلى ممارسين من مختلف التخصصات الصحية. تركزت هذه الأنشطة على تطوير المهارات الفنية والعملية، بالإضافة إلى الجوانب الأخلاقية والاحترافية. وحتى نهاية أكتوبر 2024، زاد عدد المستفيدين الجدد من البوابة الإلكترونية «حكيم» إلى 2977 مستخدمًا، ما يشير إلى إقبال متزايد على خدمات التطوير المهني المستمر، وتحقيق زيادة نسبتها 11.4% من إجمالي المستفيدين مقارنة بالعام الماضي.
كما قام قسم التطوير المهني بالتعاقد مع خبير متخصص في التطوير المهني لتحديث نظام النقاط المعتمدة بهدف تفعيل نموذج متكامل يرصد التقدم المهني المستمر، ويضمن تحفيز الممارسين على اكتساب نقاط تراكمية بناءً على مستويات متقدمة من التعليم المستمر. وشملت جهود القسم أيضًا تنظيم سلسلة من اللقاءات ودورات العمل التي تجمع المتخصصين لتبادل الخبرات، ومناقشة التحديات، وتحديد سبل تعزيز فعالية الأنشطة التدريبية وتحقيق أعلى مستويات الجودة.
في إطار رفع معايير الكفاءة وضمان مؤهلات الممارسين الصحيين العاملين أو الراغبين في العمل داخل سلطنة عمان، قام المجلس العماني للاختصاصات الطبية بمعالجة أكثر من 7300 طلب للتحقق من الشهادات العلمية والخبرات العملية والتراخيص المهنية منذ بداية عام 2024. يأتي ذلك تماشيًا مع أحكام اللائحة المستحدثة لتقييم ومعادلة الشهادات الصحية المهنية (46/ 2023)، والتي تهدف إلى تعزيز معايير الترخيص المهني وإعداد بيئة عمل صحية تتسم بالمهنية العالية.
وبهدف تحسين عمليات التقييم، بادر المجلس بتطوير امتحانات التصنيف المهني، إذ تم إعداد تسعة عشر امتحانًا في مجالات متعددة تشمل الطب العام، التمريض، الصيدلة، وفنيي المختبرات، والعلاج الطبيعي، والعلاج التنفسي، وأمراض الأشعة، وغيرها. ومن أجل تحقيق دقة وفعالية في التقييمات، تم تطوير نحو 10700 سؤال جديد، بمشاركة أكثر من 200 خبير في وضع وصياغة الأسئلة، مع التركيز على تحقيق توازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية في الامتحانات لضمان تقييم عادل وشامل للمرشحين، وخلق جيل من الممارسين الصحيين المؤهلين وفق المعايير العالمية.
تطوير نظام الامتحانات
أحرزت دائرة الامتحانات تقدمًا ملحوظًا في تطوير نظام الامتحانات الأكاديمية عبر إطلاق منصة الامتحانات الكتابية الإلكترونية المحلية خلال عام 2023، التي تستهدف تعزيز دقة وفعالية التقييم الأكاديمي. وقد توسع بنك الأسئلة بشكل كبير ليضم أكثر من 75 ألف سؤال حتى أكتوبر 2024، ما يوفر تنوعًا واسعًا من الأسئلة ويعزز كفاءة الامتحانات وتغطيتها للمهارات والمعارف المطلوبة.
شهدت السنوات الأخيرة جهودًا مكثفة لتطوير الامتحانات محليًّا لتكون أكثر ملاءمة للتوجهات الأكاديمية للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، ويعتمد المجلس اليوم على الامتحانات المطورة محليًّا كأداة تقييم أساسية في برامج التعليم الطبي، حيث تشمل امتحان القبول، وامتحانات الجزء الأول والثاني الخاصة ببرامجه التدريبية.
وفي مجال التصنيف المهني، يقدم المجلس العماني 19 امتحانًا لمختلف التخصصات الصحية، وقد بلغ عدد المتقدمين لهذه الامتحانات 102711 متقدما منذ عام 2013 حتى 2024. يعكس هذا الرقم الإقبال الكبير على هذه الامتحانات، والذي يعكس من جانب آخر مكانتها في التحقق من أهلية الممارسين الصحيين للعمل في سلطنة عمان.
آفاق واسعة لابتعاث الأطباء
في إطار التزامه برفع مستوى الرعاية الصحية وصقل مهارات الكوادر الطبية، يسعى المجلس العماني للاختصاصات الطبية إلى توسيع آفاق التدريب الدولي والابتعاث، عبر بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية وطبية مرموقة عالميًّا. وقد وقّع المجلس 46 اتفاقية تعاون دولية منذ تأسيسه حتى أكتوبر 2024، شملت مجالات تدريب متقدمة تهدف إلى تزويد الأطباء العمانيين بأحدث المهارات والمعارف.
وفي إطار برامج الابتعاث، قام المجلس منذ عام 2009 بابتعاث 1001 طبيب وطبيبة إلى برامج الزمالة والاختصاص، بالإضافة إلى بعثات طبية متخصصة في 17 دولة رائدة في التعليم الطبي المتقدم. يتلقى هؤلاء الأطباء تدريباتهم في بيئات تعليمية متميزة تضمن حصولهم على أفضل مستويات التدريب الطبي.
وحاليًّا، يواصل نحو 200 طبيب عماني تدريباتهم في عدة دول ذات سمعة متقدمة في المجال الطبي، تشمل كندا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وأستراليا، وسنغافورة. يسهم هذا التنوع الجغرافي في إثراء خبرات الأطباء العمانيين، وتمكينهم من تقديم خدمات صحية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، ما ينعكس إيجابًا على مستوى الرعاية الصحية في سلطنة عمان.
ويسعى المجلس باستمرار إلى مواكبة التحديات وتلبية تطلعات المستقبل من خلال إعداد كوادر طبية متميزة تملك الكفاءة والمعرفة لتقديم خدمات صحية رفيعة المستوى.
ويعمل المجلس على خلق بيئة أكاديمية متقدمة تجمع بين الابتكار والمعايير العلمية العالية، مما يسهم في توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية في سلطنة عمان، كما يحرص على توسيع مجالات التعاون الدولي، وتطوير نظم التقييم الأكاديمي، وتبنّي أحدث التقنيات في التدريب الطبي، ليصبح نموذجًا يحتذى به في التعليم الطبي المتطور على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المجلس العمانی للاختصاصات الطبیة الممارسین الصحیین الرعایة الصحیة التطویر المهنی برامج الزمالة التعلیم الطبی التدریب الطبی فی سلطنة عمان طبیب ا وطبیبة فی إطار الطبی ا
إقرأ أيضاً:
تدويل التعليم العالي وبرامج دراسية متميزة.. ضمن حصاد العام المالي 2024/2025
في حصاد العام المالي 2024/2025• الانتهاء من فحص 3 طلبات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر• جاري فحص 19 طلبًا لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر• توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا• تقديم برامج دراسية متميزة بأفرع الجامعات الأجنبية بمصر• اهتمام كبير بالتعليم العابر للحدود وتشجيع الجامعات الدولية على إنشاء أفرع لها بمصر• تشجيع التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية لدعم الارتقاء بالمنظومة التعليمية
يحظى ملف التوسع في تدويل التعليم العالي وإنشاء أفرع جامعات دولية بجمهورية مصر العربية بدعم كبير من الدولة المصرية، ويأتي على رأس أولويات عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًا ذات التصنيف الدولي والسمعة الأكاديمية المتميزة؛ لإنشاء فروع لها في مصر.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تهدف إلى تنويع منظومة التعليم الجامعي في مصر من خلال التوسع في إنشاء أفرع جامعات دولية مرموقة بجمهورية مصر العربية، موضحًا أن تدويل التعليم يُعد من الملفات الهامة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية.
وأشار الوزير إلى أن إنشاء الجامعات الأجنبية يساهم في جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة؛ للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبي من خلال هذه الفروع في مصر، مؤكدًا أن أفرع الجامعات الأجنبية بمصر، تقدم برامج دراسية حديثة ومتميزة وتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف أيمن عاشور أنه تم الانتهاء من فحص 3 طلبات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة، كما أنه جاري فحص 19 طلبًا لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر، وذلك في ظل الإقبال المتزايد على الالتحاق بأفرع الجامعات الأجنبية.
وأوضح الوزير أن إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر، يساهم في تقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب في الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبي داخل مصر، وكذلك منحهم شهادات دولية من الجامعة الأم، بالإضافة إلى تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر.
ولفت أيمن عاشور إلى أن الوزارة حققت إنجازات متنوعة في مجال تدويل التعليم خلال السنوات العشر الماضية، حيث تم دعم خطة استكمال تشييد أفرع لجامعات دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ والتي أصبحت بدورها طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي.
وأكد الوزير أن ثقافة التدويل والتحول من المستوى المحلي والإقليمي إلى المستوى العالمي أصبح ضرورة مُلحة، لذا أصبح التدويل والتوسع في إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بمصر من أجل المنافسة العالمية، من أهم أهداف خطة تطوير منظومة التعليم العالي في مصر.
وفي إطار التوسع في إنشاء أفرع للجامعات المصرية خارج مصر، اعتمد المجلس الأعلى للجامعات قرار مجلس جامعة القاهرة بإنشاء أفرع لجامعة القاهرة في كل من، إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومدينة الدوحة بدولة قطر، ومدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
كما اعتمد المجلس الأعلى للجامعات قرار مجلس جامعة الإسكندرية بإنشاء أفرع لجامعة الإسكندرية في كل من إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، ودولة اليونان ودولة ماليزيا، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
وعقد الدكتور أيمن عاشور العديد من الاجتماعات مع الوزراء والعديد من ممثلي الجامعات الدولية المرموقة ومن أبرزها جامعة إسكس البريطانية، وجامعة إبردين البريطانية، وجامعة لانكشاير البريطانية، وجامعة إكستر البريطانية، وجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، وجامعة باث البريطانية، وجامعة أكسفورد البريطانية، وجامعة أفييرو البرتغالية؛ لبحث آليات إنشاء أفرع لها في مصر، أو التعاون مع الجامعات المصرية وتقديم برامج دراسية مشتركة، وكذلك تبادل الخبرات بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية والبحثية في مصر.
وفي إطار تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، الفرنسي، أُقيم ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية بجامعة القاهرة، بحضور وزيري التعليم العالي من البلدين، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وشهد الملتقى توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا، مع التركيز على قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، دعمًا للتنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.
كما حققت الوزارة إنجازًا في مجال تدويل التعليم، حيث تم إنشاء 9 أفرع للجامعات الأجنبية بمصر والتي بدأت الدراسة بها خلال السنوات الماضية، وجاءت على النحو التالي:
• مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 423 لسنة 2019، بالإضافة إلى إنشاء فرع جامعة نوفا البرتغالية، والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 330 لسنة 2022.
• مؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 561 لسنة 2019.
• مؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)، والصادر بحقهما القرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2021.
• مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 9 لسنة 2019.
• مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.
كما تتنوع مؤسسات التعليم المصرية، حيث توجد جامعات تستفيد من الخبرات الأجنبية، ومنها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأهلية الفرنسية، وفرع جامعة إسلسكا، الجامعة الألمانية الدولية، فرع جامعة بيروت العربية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن التنوع في منظومة التعليم العالي يساهم في إتاحة فرص عديدة أمام الطلاب للاختيار بين الكليات والتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعات، والمساهمة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة تدعم وتشجع إقامة شراكات واتفاقيات تعاون مع كبرى الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المُتقدم، بهدف تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتقديم برامج دراسية حديثة متميزة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اهتمام الوزارة بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، بالإضافة إلى تسابق الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية في عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030.