وزير الخارجية الإسرائيلي: باراغواي ستنقل سفارتها إلى القدس هذا العام
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأربعاء أن باراغواي ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس خلال العام الجاري.
وأدلى كوهين بالتصريحات عقب لقائه برئيس باراغواي المنتخب حديثا سانتياغو بينا، وذلك على هامش مراسم تنصيبه أمس الثلاثاء.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه دعا رئيس باراغواي إلى زيارة إسرائيل هذا العام، وافتتاح سفارة بلده في القدس "عاصمة إسرائيل"، على حد تعبيره.
واعتبر كوهين أن افتتاح سفارة باراغواي في القدس وسفارة لإسرائيل في أسونسيون "سيعزز موقف إسرائيل الإقليمي والدولي"، مشيرا إلى أنه يواصل "تعزيز العلاقة التاريخية المهمة مع دول أميركا اللاتينية، التي وقفت إلى جانب دولة إسرائيل والشعب اليهودي".
وفي مايو/أيار 2017، أقامت أسونسيون مراسم افتتاح سفارتها في القدس، وصُنفت وقتذاك بأنها ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا تُقدم على هذه الخطوة.
بيد أن وزير خارجية باراغواي الأسبق لويس ألبيرتو كاستجليوني ألغى في سبتمبر/أيلول 2018 نقل سفارة بلده إلى القدس، وأعاد تشغيل المكاتب التي نُقلت بالفعل إلى تل أبيب.
وآنذاك، قال كاستجليوني إن بلاده تريد المساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وردا على القرار، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها إغلاق سفارة إسرائيل في باراغواي واستدعاء السفير للتشاور، وقال إن القرار سيؤثر على العلاقات بين تل أبيب وأسونسيون، كما وصفه بأنه "شديد الخطورة".
وإذا تمت عملية نقل السفارة هذا العام، ستكون باراغواي خامس دولة تفتتح سفارة لها بالقدس.
ونقلت الولايات المتحدة الأميركية في منتصف العام 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وتلتها غواتيمالا وكوسوفو وهندوراس، لكن الغالبية العظمى من الدول ترفض طلبات إسرائيل نقل سفاراتها إلى القدس.
ويندد الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية بقرارات نقل سفارات أجنبية إلى القدس، داعين في مناسبات عدة للتراجع عن هذه الخطوة.
يشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم (478) لعام 1980 أكد أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس" باطلة ويجب إلغاؤها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى القدس فی القدس تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: المملكة تؤكد التزامها بحل عادل وشامل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، التزام المملكة الراسخ بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وشدد في كلمته على أن الحل يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لتعزيز فرص تحقيق السلام، ودعم عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة التوترات السياسية القائمة.
كما أبرز وزير الخارجية أهمية العلاقات الاقتصادية بين دول المجموعتين، مشيرًا إلى ما توفره من فرص واعدة للتعاون في مجالات متعددة تشمل القطاع المالي، والزراعة وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة. وأكد حرص المملكة ودول مجلس التعاون على تعزيز هذه الشراكات الاقتصادية بما يخدم مصالح شعوب المنطقتين.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الآسيان المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان حققت تقدمًا ملحوظًا في التبادل التجاري، حيث شهد نمواً بنسبة 21% منذ عام 2023، ليصل حجم التجارة بين الجانبين إلى نحو 123 مليار دولار أمريكي في عام 2024.
واختتم وزير الخارجية كلمته بالتأكيد على التزام المملكة بالحوار البناء والتعاون الوثيق مع دول الآسيان، والعمل سويًا لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للجانبين.
يذكر أن القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الآسيان تأتي في إطار استكمال ما تحقق في قمة الرياض الأولى التي عقدت بين الجانبين في عام 2023، والتي أسست لانطلاقة ناجحة نحو رسم ملامح تعاون متكامل يعتمد على إطار التعاون الاستراتيجي 2024 – 2028.
وزير الخارجيةأخبار السعوديةالقدس الشرقيةأخر أخبار السعوديةدولة فلسطينية مستقلةقد يعجبك أيضاًNo stories found.