أنقذ سائق ومسعف بوحدة إسعاف انفسط بمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف، اليوم الأربعاء، طفل من الموت المحقق بعد ابتلاعه جسم غريب "بلية زجاج" أثناء لهوه.

وفوجئ المسعف محمد صلاح والسائق عبد التواب قطب بدخول أهلية طفل عليهم داخل وحدة الإسعاف يحملان طفل صغير لا يتعدي عمره 3 سنوات، فى حالة صحية صعبة بعد ابتلاعه جسم غريب "بلية زجاج" أثناء لهوه، مما أدى إلي انسداد مجري التنفس بشكلٍ كلي، وهو ما يستدعي تدخل عاجل لإنقاذ الطفل.

وتمكنا السائق والمسعف نتيجة التدريبات المستمرة على التعامل مع جميع حالات الطوارئ، من التعامل مع حالة الطفل الصغير بشكل عاجل، وإنقاذ حياته، حيث تمكنوا من استخراج الجسم الغريب "بلية زجاج" من مجري التنفس وإنقاذ حياته من الموت المحقق، وعودته إلي الحياة مرة أخري.

وعبر أهالي الطفل عن شكرهم وتقديرهم للسائق والمسعف بعد إنقاذ حياة نجلهم الصغير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف محافظة بني سويف اليوم جامعة بني سويف حوادث بني سويف

إقرأ أيضاً:

ثني أصابع اليدين بسهولة قد ينذر بمشكلة خطيرة في الرئة!

الولايات المتحدة – كشف خبراء في الصحة أن القدرة على ثني الأصابع أو راحة اليد بسهولة خارج نطاقها الطبيعي قد لا تكون مجرد سمة جسدية، بل مؤشر على خلل داخلي خطير يهدد الجهاز التنفسي.

وأوضحت الدكتورة تايلور غولدبرغ، أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو، أن ما يعرف بـ”فرط المرونة” قد يشير إلى ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، وهي مكونات حيوية في الجسم تعمل كدعامات تدعم العظام والعضلات والأعضاء، وعلى وجه الخصوص الرئتين.

وأشارت إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25% من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي.

ويعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام “بيتون” الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة.

وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة “إهلرز-دانلوس” (EDS)، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتان.

وأكدت غولدبرغ أن “الكثير من مرضى “إهلرز-دانلوس” يواجهون صعوبات في التعافي من أمراض الجهاز التنفسي، وقد يكونون أكثر عرضة لتدهور التنفس مقارنة بغيرهم”.

ويؤدي هذا الضعف في الأنسجة إلى تقليل كفاءة الرئتين في استنشاق الأكسجين، ما يسبب ضيقا في التنفس وضعفا في عضلات التنفس وانهيارا في مجرى الهواء العلوي والسفلي.

وتشمل أعراض متلازمة “إهلرز-دانلوس”: مرونة مفرطة في المفاصل وبشرة هشّة وسهولة الإصابة بالكدمات، إضافة إلى التعب المزمن وآلام في المفاصل ومشاكل في الهضم والمثانة وصعوبة في التركيز.

ورغم غياب علاج نهائي للمتلازمة، يُوصي الأطباء بالعلاج الفيزيائي وارتداء الدعامات، إلى جانب تقييم شامل نظرا لكونها حالة متعددة التأثيرات على أعضاء الجسم.

ويشخّص المرض من خلال فحص طبي للمفاصل والجلد وتحليل الأعراض. كما تصنّف متلازمة “إهلرز-دانلوس” ضمن 13 نوعا مختلفا، وفقا للجمعية المعنية بالاضطراب.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • قناع وجه ذكي يكشف أمراض الكلى عبر التنفس
  • قناع ثوري يكشف أمراض «الكلى» بمجرد التنفس
  • إعلام الأسرى يطالب بالإفراج عن المعتقل سامر هوجي وإنقاذ حياته
  • هدد حياة المواطنين.. كواليس القبض على سائق «أتوبيس» سار عكس الاتجاه بالتجمع
  • محافظ بني سويف: حياة كريمة من أهم المبادرات الرئاسية لتطوير البنية التحتية
  • لايبزج يفاوض «أنشيلوتي الصغير»!
  • اجتماع الأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية لبحث لتحسين حياة المواطنين
  • محافظ بني سويف يتابع موقف مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمةبناصر وببا
  • فريق جراحي بأورام المنوفية ينجح في إجراء عملية دقيقة وإنقاذ حياة طفل
  • ثني أصابع اليدين بسهولة قد ينذر بمشكلة خطيرة في الرئة!