حبس الفنان أحمد فلوكس 6 أشهر بتهمة تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قضت محكمة الجنايات اليوم الأحد، بحبس الفنان أحمد فاروق توفيق، وشهرته أحمد فلوكس لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى تغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه، وذلك في قضية اتهامه بحيازة مخدر الحشيش بقصد التعاطي.
تعود أحداث القضية، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح، إخطاراً من ضباط قسم شرطة مطروح حال ضبط المتهم على ذمة إحدى القضايا وبحوزته مخدر الحشيش للتعاطي.
كشفت التحقيقات، أنه نفاذاً للحكم الصادر على المتهم، وعقب انتقال قوة أمنية إلى مكان تواجده داخل إحدى القرى السياحية، وبضبطه وقائياً عثر بحوزته على علبة سجائر بداخلها عدد من السجائر ومنها سجارة تحوي مخدر الحشيش، وأقر بحيازته لها للتعاطي، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى المحكمة.
سجل جنائيوهذه ليست القضية الأولى التي يواجهها فلوكس، حيث أيدت المحكمة الاقتصادية الحكم بالحبس سنة على الفنان فلوكس، بتهمة سب وقذف هاني سامي وبالغرامة 5 آلاف جنيه في عام 2023.
وحضر فلوكس إلى المحكمة الاقتصادية بشخصه، واستأنف على الحكم وتقرر جلسة 19 ديسمبر(كانون الأول) المقبل لنظر الاستئناف.
يذكر أن فلوكس يقضي مدة حبس عامين داخل سجن وادي النطرون، بتهمة سب وقذف ياسمين عزت اللاعبة السابقة لمنتخب مصر لكرة السلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.
وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ".
وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.
وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.
وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.