مختص يفحص السكر بعد ساعتين من تناول الخبز الأبيض والشعير.. نتيجة مخيفة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خبز (مواقع)
فيي تجربة عملية مثيرة للاهتمام، كشف مختص تغذية عن الفارق الكبير في تأثير تناول الخبز الأبيض وخبز الشعير على مستويات السكر في الدم.
وقد قام بتنفيذ هذه التجربة بعد زيارته لأحد المخابز الشعبية، حيث لاحظ خلط عجين الشعير بالنخالة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذا الخليط على صحة مرضى السكر وغيرهم.
وقرر المختص إجراء تجربة عملية لتقييم تأثير كلا النوعين من الخبز على مستويات السكر في الدم. وقد تم تناول 50 جرامًا من كل نوع من الخبز، ثم قياس مستوى السكر في الدم بعد مرور ساعتين.
وكشفت نتائج التجربة عن فارق كبير بين النوعين. فقد ارتفع مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ بعد تناول الخبز الأبيض، حيث سجل ارتفاعًا قدره 44 مللي جرام. أما بعد تناول خبز الشعير، فكان الارتفاع أقل بكثير، حيث سجل 27% فقط.
شرح النتائج:
يرجع السبب في هذا الفارق الكبير إلى المحتوى الغذائي لكل نوع من الخبز. فالشعير والنخالة غنيان بالألياف القابلة للذوبان، والتي تعمل على إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاصها في الدم. وبالتالي، فإن تناول خبز الشعير يؤدي إلى ارتفاع تدريجي ومستقر في مستوى السكر في الدم، مقارنة بالارتفاع المفاجئ الذي يحدث بعد تناول الخبز الأبيض.
أهمية النتائج:
تعتبر هذه النتائج مهمة لمرضى السكري والأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم. فهي تؤكد أهمية اختيار الأطعمة الغنية بالألياف، مثل خبز الشعير والنخالة، بدلاً من الأطعمة المصنعة والفقيرة بالألياف.
نصائح للمستهلكين:
قراءة الملصقات الغذائية: يجب على المستهلكين قراءة الملصقات الغذائية بعناية قبل شراء أي منتج غذائي، والبحث عن المنتجات الغنية بالألياف وقليلة السكر.
الاستشارة الطبية: يجب على مرضى السكري استشارة أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لهم.
التنوع الغذائي: يجب الحرص على تناول نظام غذائي متنوع ومتوازن، يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السكر سكر مقاومة الانسولين تناول الخبز الأبیض السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
علماء يابانيون يطورون مادة بلاستيكية تقلل التلوث وتذوب بمياه البحر خلال ساعتين
طوكيو-سانا
طور باحثون من معهد “ريكن” وجامعة طوكيو في اليابان مادة بلاستيكية تذوب تماماً في مياه البحر خلال ساعتين فقط، ما يمكن أن يقضي على خطر وجود شظايا بلاستيكية دقيقة، ويوفر حلاً محتملاً لآفة العصر الحديث التي تلوث المحيطات وتضر بالحياة البرية.
ونقلاً عن وكالة رويترز أجرى العلماء في مدينة واكو بالقرب من طوكيو تجربة تحريك قطعة صغيرة من البلاستيك في حاوية من الماء المالح لمدة ساعة تقريباً ليلاحظ اختفاؤها بعد ذلك.
وابتكر العلماء مادة بلاستيكية تحافظ على قوتها ومتانتها، وتتميز بقدرة فائقة على التحلل في المياه المالحة، من خلال دمج مكونين أساسيين، هما هيكساميتافوسفات” الصوديوم، وهو مُضاف غذائي شائع، أما المكون الثاني، فيعتمد على أيونات “الغوانيدينيوم”، وهو كيميائي متعدد الاستخدامات.
ورغم أن الفريق لم يعلن بعد عن أي خطط للتسويق،فإن قائد المشروع تاكوزو أيدا أكد أن أبحاثهم جذبت اهتماماً كبيراً، بما في ذلك العاملون في قطاع التعبئة والتغليف.
وقال تاكوزو أيدا: “إن المادة الجديدة قوية كالبلاستيك المشتق من البترول، لكنها تتحلل إلى مكوناتها الأصلية عند تعرضها للملح، ويمكن بعد ذلك معالجة هذه المكونات بواسطة بكتيريا طبيعية، ما يجنب إنتاج جزيئات بلاستيكية دقيقة قد تضر بالحياة المائية وتدخل السلسلة الغذائية”.
وبين أيدا أنه يمكن استخدام هذه المادة كالبلاستيك العادي عند طلائها، وهي غير سامة، وغير قابلة للاشتعال، ولا تنبعث منه ثاني أكسيد الكربون، ويركز الفريق أبحاثه الحالية على أفضل طرق الطلاء.
وحسب العلماء فإن هذه الجزيئات الأحادية قابلة للتحلل الحيوي أيضاً، إذ تستطيع البكتيريا الموجودة في البيئة استقلاب هذه المكونات، ما يقلل التلوث بشكل أكبر.
ويمكن لقطعة بحجم 5 سنتيمترات أن تذوب في غضون ساعتين أو 3 ساعات فقط في مياه البحر.
وللاستخدامات العملية، يُمكن طلاء البلاستيك بطبقة عازلة للماء، فيحافظ على سلوكه كأي بلاستيك عادي حتى يتفاعل مع مياه البحر، ويعد هذا المزيج من حيث المتانة والتخلص الآمن وقابلية إعادة التدوير، نادراً في عالم البلاستيك.
واستطاع الفريق استعادة أكثر من 90% من “هيكساميتافوسفات الصوديوم” وأكثر من 80% من “الغوانيدينيوم” على شكل مسحوق بعد الذوبان، ما يُثبت قابلية هذا البلاستيك لإعادة التدوير بدرجة كبيرة.
تابعوا أخبار سانا على