الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وجدي الأهدل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
لتفاصيل الحياة المتعلقة بالمرأة اليمنية حضور حيوي في روايات الكاتب وجدي الأهدل. وبشكل محوري في تلك السياقات الروائية التي عمل فيها على تسريد ديناميكيات الحرب والصراع في اليمن. حيث يتسم حضور المرأة هذا بحيويته في التعاطي مع واقعية الحياة، التي تعيشها المرأة بوصفها الطرف الأضعف في معادلات الصراع عامة، وفي أنساق صراعها مع محيطها الاجتماعي وثقافته المنتصرة للذكر على حساب الأنثى بوجه خاص.
فقد استوعب منجز الأهدل الروائي صورا متعددة من علاقة المرأة مع محيطها الاجتماعي هذا سواء تلك المتعلقة بصراعها مع المشكلات العامة كتداعيات الحرب، والفقر، والعنف، أو ما يتعلق منها بصراعها مع المشكلات الخاصة، كالتحرش والاغتصاب، والاحتقار، وما في سياق ذلك من صور الصراع والحرب، التي تضمنتها هذه التجربة الأدبية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطورياتlist 2 of 2عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعراء في زمن السيولة التواصلية؟end of list سردية المرأة والفقرتعاطت تجربة الأهدل الروائية مع سياق الفقر، الذي يهيمن على مجريات الحياة اليمنية منذ عقود. لا سيما ما يتعلق منه بمعاناة المرأة لإشكاليته الاجتماعية. من ذلك، ما نجده في صيغة الحياة، التي تعيشها شخصية "عاتكة"، في رواية "قوارب جبلية":
"بجوار ضلفة باب اليمن الخشبية المخروقة بقذيفة من مدفع مجهول، جلست مفترشة التراب امرأة ارتداها السواد، تسمى عاتكة، تعمل في الصباح موظفة بالجمعية الإسلامية الخيرية لرعاية الأيتام، وفي المساء تمارس مهنة الشحاذة بالأطفال الرضع"[1].
لقد التقطت البصيرة السردية حضور "عاتكة" هذا ضمن مشهد ثري، بتفاصيله المتجانسة في انتمائها إلى ماهية الحرب وأبعادها المختلفة، إذ يتجلى البعد التدميري في ذاكرة المكان، وأشيائه المحترقة بتاريخ الحروب المتقادمة.
وفي سياق مواجهة المرأة لمعضلة الفقر والحاجة، في هذه المعركة غير المتكافئة، جمعت بين قيمتين غير متجانستين (العمل/ والتسول). لكنها اكتفت في مواضع متعددة من هذه التجربة بقيمة العمل وحدها، بما فيها من إحالة إلى نسق من عزة النفس وكرامتها، فنجد ذلك واضحا في سياقات متعددة من رواية "السماء تدخن السجائر"[2]، فكثير من شخصيات النساء فيها، كن يعملن في مصنع "البطاطس"، من مثل: (عبير، ونيزك، وكفاية، وسلمى، وأشجان، وطروب، وغيرهن).
سردية العنفتناولت سردية الأهدل الروائية صورا من القسوة و"العنف"، التي تتعرض لها المرأة اليمنية، إذ ظهرت في رواية "حمار بين الأغاني"[3]، مشاكسة للصيغة العامة، التي أطرتها فيها الذهنية الذكورية، فاتسق اسم شخصيتها الرئيسة الشابة "ثائرة"، مع جوهر هذه المشاكسة، التي سعت من خلالها إلى الانتصار لذاتها، في صراعها مع الواقع وسلبياته، متسلحة بما تمتلكه من فطنة ووعي، وبما اكتسبته من حصيلة معرفية، تعددت مصادرها، لا سيما ما يتعلق منها بحصيلتها المعرفية، التي اكتسبتها من دراستها للتاريخ.
ترنحت "ثائرة" في معركة الصراع، بعد أن امتد من نسقه الخارجي إلى ذاتها، فتخلق فيها صراعا داخليا، متمثلا فيما عانته من كوابيس كانت تتناوب عليها، وتصيبها بالهلع. لا سيما ذاك الكابوس المرعب، الذي دهمها على هيئة حلم، شاهدت فيه مقتلها نحرا على يد شخص ملثم، فصل رأسها عن رقبتها.
لم يقف هذا الحلم عند دائرته الذاتية، بل اتصل بعوامله الخارجية، فالتحم بها، ومن ثم تجسد حقيقة في حادثة مقتل الشابة، بطريقة اتسقت مع الحلم وتفاصيله. ثم تجانست هذه الحادثة مع صور عنف مشابهة، كانت الضحايا فيها فتيات امتدت إليهن يد الفاعل ذاته، مجهزا عليهن. ومتقنا عملية نسجه للصعوبة في محاولات الكشف عنه ومتقنا في الآن نفسه تحوير مسار التهم إلى عدد من الأبرياء، الذين أعدموا، في سياق من التواطؤ الاجتماعي الفاعل في تعمية الحقيقة، وإقرار نقيضها.
مآسٍ شخصيةمن أهم السياقات السردية إن لم تكن هي الأهم التي تضمنتها محورية المرأة في روايات الأهدل، سياق الاغتصاب وزواج القاصرات، إذ كان هذا السياق من المسارات السردية في روايته "قوارب جبلية". كما كان بنية مركزية، في روايته "أرض المؤامرات السعيدة"[4]، التي فكك التعاطي السردي من خلالها عددا من المعضلات الاجتماعية التي ترتبط بها، وتضفي عليها تجانسا مع بنية إشكالية في منظومة السلطة والقبيلة، تتمثل في التواطؤ الفاعل، في ترسيخ هذه الثقافة غير السوية، سواء في مباركة زواج القاصرات، أو التغاضي عما يقترفه ذوو النفوذ، من جرائم اغتصاب، في حق أعراض بعض الفئات من البسطاء. وهو الأمر الذي تجسد، في الموقف من مأساة شخصية الرواية الطفلة "جليلة"، التي تعرضت لاغتصاب شيخ قبلي، فتداعت أقطاب المنظومة كلها إلى مؤازرته ضد ضحيته.
ومن التمثلات السردية لهذه التيمة، ما تضمنته رواية "السماء تدخن السجائر"، من سياق، حالت فيه ذكرى الاغتصاب دون نيل "ظافر" مراده الخاص برغبته في الزواج من زميلته "عبير"، إذ رفضته بتذمر وتأفف، حينما عرض عليها الأمر. ولم يكن موقفها هذا سوى انعكاس لما تعيشه من حال ذاتية، مسكونة بحادثة اغتصاب، تعرضت لها في طفولتها، أعقبها ما تعرضت له، من عنف وقسوة على يد أخيها. فتشكلت من تداعيات ذلك كله رغبتها في حياة بعيدة عن البلد، وهو ما ظفرت به، بعد زواجها من شاب مسيحي، أقامت معه في إثيوبيا.
المرأة: جسدا وذاتا إنسانيةمن الميزات التي تفرد بها تسريد واقع المرأة اليمنية في هذه التجربة الروائية، أنها لم تكتف بتسريد الأحداث والمضامين في مواقف ومشاهد سياقية. وإنما عملت بمعية ذلك على سبر هذه المواقف والمشاهد، واستقصاء مساراتها الاجتماعية، وتشخيص إشكالياتها، الكامنة في الرؤية الذكورية، المتعاطية مع المرأة، بصفتها جسدا مفرغا من الروح، لا يتجاوز ماهيته، التي لا يزيد فيها على كونه وسيلة متعة وإشباع للغريزة.
وبذلك، فقد كان لهذه الرؤية تواطؤها المرجعي الفاعل في تمرير جرائم الاغتصاب، وما ينطوي عليه هذا السياق، من اضطهاد للمرأة، وتهميش لكينونتها الإنسانية.
لقد وقعت الشابة "سماء" شخصية رواية "بلاد بلا سماء"[5] في أتون هذه الرؤية، التي تجسدت فيما خاضته الفتاة من صراع مباشر معها، إذ تقول: "معظم الرجال في الشارع يصوبون نظراتهم الشبقة إلي وكلهم يرغب في مضاجعتي"[6]. كما تشير إلى هذه المعضلة، وتنوعها بين: النظر، والحركة، والإشارة، والكلام، واللمس. وتنوع الأماكن التي تحدث فيها، بين: الشارع، والباص، والدكان. وتنوع الأشخاص الذين يقومون بها، بين: البقال، وابن الجيران، والسائق، والمتدين، والعجوز، والعامل.
اضطراب رؤية انفصاميةتكشف السياقات السردية في روايات الأهدل، عما تفضي إليه هذه الرؤية الاجتماعية، من تداعيات سلبية، تنمو في الذات الذكورية منذ الصغر، إذ تضطرب هذه الذات فيما يتبلور لديها من معنى للمرأة، بين كائن متعة وغريزة، أو كائن إنساني، له ذاته المأهولة بمعاني التكامل مع الذات الذكورية، فيما تتشاركه الذاتان من عاطفة حب، فاعلة في كل طرف منهما.
ومما يترتب على هذا الاضطراب، حيلولته دون استيعاب الذات العاشقة (الذكر) لجوهر الفرق بين صورة المرأة الطبيعية البيولوجية (جسدا وغريزة)، وبين كينونتها غير الجسدية المتمثلة في المعاني الوجدانية والإنسانية. وعلى ذلك، يلتبس الأمر لديه، فيتخبط بين الجسد والمعنى، إذ اضطربت هاتان الصورتان، في العلاقة العاطفية، التي نشأت بين "علي نشوان" وجارته "سماء"، على ما في تلك العلاقة، من تنام للمعنى الوجداني.
توازي في ذات الجار العاشق نمو هذه الرؤية مع نمو النسق الوجداني، الذي تسارع في صيغته القائمة، على استشعار كل منهما نسبة من المودة تجاه الآخر، بما فيها نسبة من الأنس في عاطفتيهما مع كل لحظة تجمع بينهما. لا سيما في عاطفة "علي"، إذ كان هو الأكثر حرصا على استمرار هذه العلاقة، فكان يفتعل كل ما يمكنه من البقاء معها أو الاقتراب منها، ويمني نفسه بزواجهما، حينما يصلان إلى مرحلة، يكونان فيها مؤهلين لهذه الرابطة المقدسة.
وبعد أن وصلت علاقتهما هذه إلى هذا المستوى من التناغم، كانت تلك الرؤية الاجتماعية على أهبة الاستعداد للانقضاض عليها، فجرمتها، وأقرت القطيعة القسرية بينهما. اختفت الفتاة فجأة، وألصقت التهمة بالحبيب المغدور، الذي لم تكن له يد في اختفاء حبيبته، ففارق روحه بجريمة لم يقترفها.
وفي رواية "أرض المؤامرات السعيدة"، ظهرت هذه الرؤية الذكورية الانفصامية بين صورتي المرأة (الجسد/ الذات الإنسانية)، مع حدة في صيرورة تأطيرها للأنثى جسدا وغريزة.
وفي سياق ذلك، يتجلى هذا الانفصام، في حال الحرمان العاطفي، الذي تستعر فيه الذات الأنثوية، وهي تحاول أن تستجدي من الزوج قسطا من المشاعر، غير مستوعبة فراغه الوجداني. لا سيما بعد أن قضت حتميات الصراع، على هذا البعد الإنساني. وهو ما تضمنه حديث "مطهر فضل"، عن المشاعر التي تفتقرها فيه زوجته: "لن تفهم هذه المرأة المدللة أن "مشاعري" قد ضاعت في زحمة الحياة.. وتنسى أن للحياة متطلبات عملية، وأن النقود لا تأتي من تلقاء نفسها، ولا مفر من خوض صراع يومي للحصول عليها، وانتزاعها من أفواه الآخرين"[7].
كما تضمنت سياقات رواية "السماء تدخن السجائر"، نسقا من التسريد لإشكالية هذا الاضطراب، الذي يتعلق باستيعاب الذات الذكورية لماهية المرأة على صورتيها (جسدا/ وعاطفة). تجلى ذلك، في منبت هذه الإشكالية في حياة "ظافر" منذ طفولته، وهو في السادسة من عمره، في سياق موقف وضعته فيه الصدفة، حينما وجد نفسه ذاهلا برؤيته جسد ابنة خالته الشابة.
قدحت رؤيته ذاك الجسد العاري هذه الثنائية المضطربة في ذاته (المرأة الجسد/ والمرأة الذات العاشقة). نمى هذا الاضطراب في حياته، ورافق مراحل عمره، وأثث فيه عشقه للمرأة وعالمها الأنثوي، وتفاصيل هذا العالم الذي لم يفرط في أي لحظة، تمكنه من السعي إليه، مفضلا الموت فيه، على الموت في أتون الحرب والصراع.
أخلص ظافر لمسار عشقه، فتعددت تجاربه مع عدد من النساء. لكنه لم يفلح مع أي منهن، بدءا من الممثلة "نبات"، ومرورا بزميلاته في العمل في مصنع "البطاطس": (عبير، ونيزك، وكفاية، وسلمى، وأشجان، وطروب، وغيرهن)، وانتهاء إلى "ناجية"، إحدى زميلاته، التي ارتبط بها في مرحلة متأخرة وأنجب منها.
كانت تجارب "ظافر" الوجدانية كلها محكومة بنسق من واقعية الاضطراب، الذي يعود في مساره العام إلى تلك الرؤية الاجتماعية في المرأة جسدا لا ذاتا وروحا. كما يعود في مساره المباشر، إلى واقعية الصراع، وماهيته المرتبكة المربكة، التي انعكست في تجارب "ظافر" الوجدانية، وتسببت في فشله العاطفي، فكل فتاة كان يحاول نسج علاقة معها، سرعان ما كانت تصاب بلعنة الحرب والموت. حتى انتهت رحلته العاطفية، إلى الزواج من زميلته الأرملة "ناجية"، تلك التي لم تسلم هي الأخرى من لعنة الحرب، إذ تجسدت فيها ساقا صناعية، بعدما فقدت إحدى ساقيها في أتون الصراع الدموي.
المصادر:([1] ) وجدي الأهدل، "قوارب جبلية". ط2، رياض الريس، بيروت، 2002، ص12.
([2] ) وجدي الأهدل، "السماء تدخن السجائر". ط1، دار هاشيت أنطوان، بيروت، 2023.
([3] ) وجدي الأهدل، "حمار بين الأغاني". ط2، سلسلة آفاق عربية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2011.
([4] ) وجدي الأهدل، "أرض المؤامرات السعيدة". دار هاشيت أنطوان نوفل، بيروت، 2018.
([5] ) وجدي الأهدل، "بلاد بلا سماء". ط2، دار التنوير، بيروت، 2012.
([6] ) نفسه، ص: ص9.
([7] ) وجدي الأهدل، "أرض المؤامرات السعيدة". مصدر سابق، ص164،163.
شاعر وناقد يمني. أكاديمي في جامعة عدن.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المرأة الیمنیة هذه الرؤیة لا سیما فی سیاق
إقرأ أيضاً:
تواصل فاتيكاني – دولي لتحييد لبنان عن الصراعات
كتب ميشال نصر في"الديار": مصادر فاتيكانية اشارت الى ان الحاضرة تشهد حاليا ورشة ادارية كبيرة، لاعادة ترتيب البيت الداخلي، واجراء تشكيلات وتغييرات تتلاءم مع الفترة المقبلة، على ان تباشر ادارة الملفات، ومن بينها لبنان، كاشفة في هذا الاطار الى ان البابا ليون اجرى سلسلة من الاتصالات مع عواصم القرار وتحديدا فرنسا، من اجل تحييد لبنان عن أي تداعيات على خلفية ما يحصل من تطورات في المنطقة، ولعدم تركه يواجه وحيدا الازمة المالية والاقتصادية الخانقة، حيث علم ان زيارة مرتقبة للموفد الرئاسي جان ايف لودريان سوف تحصل قريبا الى الفاتيكان.للفاتيكان تواصل دائم واحتكاك مباشر بالملف اللبناني عبر اكثر من دائرة، من خارج الاصطفافات اللبنانية ببعديها الداخلي والخارجي، ترفع تقاريرها الدورية الى المعنيين في الحاضرة الرسولية، ويطلع عليها البابا شخصيا حول الاوضاع في لبنان والمنطقة، وهي تؤدي دورها الاساس في تحديد سياسة الفاتيكان تجاه لبنان، نافية بكل تأكيد ان تكون "كلمة بتاخذ وكلمة بتجيب" الفاتيكان، التي يبقى بابها مفتوحا امام الجميع، وهمها الاول والاخير "لبنان - الدولة لا الاشخاص"، وفقا للمصادر.
ونقلت المصادر عن اوساط بابوية، أن الفاتيكان على تواصل دائم وبشكل فاعل مع عواصم القرار الدولي، وبخاصة مع واشنطن ، في اطار السعي للحصول من الاميركيين على وضع تسوية الوضع في لبنان بين اهتماماتهم الأولى وعدم التفريط به، حيث المطلوب ألا يدفع لبنان ثمن الصراع في المنطقة، حيث يصر "بي الكنيسة" على ثوابته لجهة تعبيره بشكل صريح عن أنّ هويّة لبنان في خطر، وثمّة انقضاض على صيغته الحضاريّة، لذلك واجب العالم الحر حماية النّموذج اللبناني في الشرق الاوسط.
وختمت المصادر بأن الكرسي البابوي مقتنع بأزمة الثقة القائمة بين الشعب وحكّامه، غامزاً من قناة الطبقة السياسية ورموزها المسيحية، التي ترفض الاستماع إلى مطالب بيئتها، مصرّة على السير في حساباتها الضيقة، داعيةً الجميع إلى عدم الرهان على محدودية قدرة الفاتيكان على التحرك، إذ يملك من القوة المعنوية في ظل الأوضاع الدولية الحالية ما يكفي من أوراق ، تؤهله لتأدية دور أساسي في رسم مستقبل هذا البلد.
مواضيع ذات صلة ضاهر زار سلام: لتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية Lebanon 24 ضاهر زار سلام: لتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية 24/06/2025 06:00:34 24/06/2025 06:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سكاف: علينا العمل الدؤوب لتحييد لبنان عن جحيم يلف المنطقة بنيرانه Lebanon 24 سكاف: علينا العمل الدؤوب لتحييد لبنان عن جحيم يلف المنطقة بنيرانه 24/06/2025 06:00:34 24/06/2025 06:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الكتلة الوطنيّة: الأولويّة لتحييد لبنان Lebanon 24 الكتلة الوطنيّة: الأولويّة لتحييد لبنان 24/06/2025 06:00:34 24/06/2025 06:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "الكتائب": نثمّن تمسك الدولة بتحييد لبنان وندعو لحصر السلاح بالشرعية Lebanon 24 "الكتائب": نثمّن تمسك الدولة بتحييد لبنان وندعو لحصر السلاح بالشرعية 24/06/2025 06:00:34 24/06/2025 06:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً جلسة نيابية الاثنين لاقرار الزيادة للعسكريين والحكومة تقر "رواتب خيالية" للهيئات الناظمة Lebanon 24 جلسة نيابية الاثنين لاقرار الزيادة للعسكريين والحكومة تقر "رواتب خيالية" للهيئات الناظمة 22:07 | 2025-06-23 23/06/2025 10:07:32 Lebanon 24 Lebanon 24 باراك ينتظر أجوبة حول الإصلاحات والسلاح.. ومبارزة سياسية في جلسة 30 حزيران النيابية Lebanon 24 باراك ينتظر أجوبة حول الإصلاحات والسلاح.. ومبارزة سياسية في جلسة 30 حزيران النيابية 22:04 | 2025-06-23 23/06/2025 10:04:36 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني Lebanon 24 تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني 22:15 | 2025-06-23 23/06/2025 10:15:26 Lebanon 24 Lebanon 24 تصاعد التداعيات الاقتصادية للحرب وخطّ إجلاء بحري من جونية لإنقاذ الموسم السياحي Lebanon 24 تصاعد التداعيات الاقتصادية للحرب وخطّ إجلاء بحري من جونية لإنقاذ الموسم السياحي 22:28 | 2025-06-23 23/06/2025 10:28:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الرسائل وصلت إلى لبنان لا تتورّطوا "بحروب الآخرين" Lebanon 24 الرسائل وصلت إلى لبنان لا تتورّطوا "بحروب الآخرين" 22:55 | 2025-06-23 23/06/2025 10:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تفتيش منزل فنان شهير يُثير موجة من الغضب.. ووزير يتدخل (صورة) Lebanon 24 تفتيش منزل فنان شهير يُثير موجة من الغضب.. ووزير يتدخل (صورة) 01:55 | 2025-06-23 23/06/2025 01:55:17 Lebanon 24 Lebanon 24 كان متزوجا من زميلتها في القناة.. مذيعة الـ MTV تحتفل بوداع العزوبية قبل أسبوع من زفافها (صور) Lebanon 24 كان متزوجا من زميلتها في القناة.. مذيعة الـ MTV تحتفل بوداع العزوبية قبل أسبوع من زفافها (صور) 01:38 | 2025-06-23 23/06/2025 01:38:21 Lebanon 24 Lebanon 24 بعدما تركت الفنّ وارتدت الحجاب... نجمة "ستار أكاديمي" السابقة تتلو آيات قرآنية Lebanon 24 بعدما تركت الفنّ وارتدت الحجاب... نجمة "ستار أكاديمي" السابقة تتلو آيات قرآنية 06:47 | 2025-06-23 23/06/2025 06:47:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... ممثل لبنانيّ يحتفل بذكرى زواجه الـ20: "انتي الحبّ والامان" Lebanon 24 بالصورة... ممثل لبنانيّ يحتفل بذكرى زواجه الـ20: "انتي الحبّ والامان" 10:37 | 2025-06-23 23/06/2025 10:37:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 22/06/2025 11:24:19 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:07 | 2025-06-23 جلسة نيابية الاثنين لاقرار الزيادة للعسكريين والحكومة تقر "رواتب خيالية" للهيئات الناظمة 22:04 | 2025-06-23 باراك ينتظر أجوبة حول الإصلاحات والسلاح.. ومبارزة سياسية في جلسة 30 حزيران النيابية 22:15 | 2025-06-23 تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني 22:28 | 2025-06-23 تصاعد التداعيات الاقتصادية للحرب وخطّ إجلاء بحري من جونية لإنقاذ الموسم السياحي 22:55 | 2025-06-23 الرسائل وصلت إلى لبنان لا تتورّطوا "بحروب الآخرين" 22:46 | 2025-06-23 "الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء": سحب جزء من صلاحيات وزير الوصاية فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 24/06/2025 06:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 24/06/2025 06:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 24/06/2025 06:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24