لتفاصيل الحياة المتعلقة بالمرأة اليمنية حضور حيوي في روايات الكاتب وجدي الأهدل. وبشكل محوري في تلك السياقات الروائية التي عمل فيها على تسريد ديناميكيات الحرب والصراع في اليمن. حيث يتسم حضور المرأة هذا بحيويته في التعاطي مع واقعية الحياة، التي تعيشها المرأة بوصفها الطرف الأضعف في معادلات الصراع عامة، وفي أنساق صراعها مع محيطها الاجتماعي وثقافته المنتصرة للذكر على حساب الأنثى بوجه خاص.

فقد استوعب منجز الأهدل الروائي صورا متعددة من علاقة المرأة مع محيطها الاجتماعي هذا سواء تلك المتعلقة بصراعها مع المشكلات العامة كتداعيات الحرب، والفقر، والعنف، أو ما يتعلق منها بصراعها مع المشكلات الخاصة، كالتحرش والاغتصاب، والاحتقار، وما في سياق ذلك من صور الصراع والحرب، التي تضمنتها هذه التجربة الأدبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطورياتlist 2 of 2عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعراء في زمن السيولة التواصلية؟end of list سردية المرأة والفقر

تعاطت تجربة الأهدل الروائية مع سياق الفقر، الذي يهيمن على مجريات الحياة اليمنية منذ عقود. لا سيما ما يتعلق منه بمعاناة المرأة لإشكاليته الاجتماعية. من ذلك، ما نجده في صيغة الحياة، التي تعيشها شخصية "عاتكة"، في رواية "قوارب جبلية":

"قوارب جبلية" هو عنوان رواية الكاتب اليمني وجدي الأهدل، التي صدرت أوائل عام 2002 (الجزيرة)

"بجوار ضلفة باب اليمن الخشبية المخروقة بقذيفة من مدفع مجهول، جلست مفترشة التراب امرأة ارتداها السواد، تسمى عاتكة، تعمل في الصباح موظفة بالجمعية الإسلامية الخيرية لرعاية الأيتام، وفي المساء تمارس مهنة الشحاذة بالأطفال الرضع"[1].

لقد التقطت البصيرة السردية حضور "عاتكة" هذا ضمن مشهد ثري، بتفاصيله المتجانسة في انتمائها إلى ماهية الحرب وأبعادها المختلفة، إذ يتجلى البعد التدميري في ذاكرة المكان، وأشيائه المحترقة بتاريخ الحروب المتقادمة.

وفي سياق مواجهة المرأة لمعضلة الفقر والحاجة، في هذه المعركة غير المتكافئة، جمعت بين قيمتين غير متجانستين (العمل/ والتسول). لكنها اكتفت في مواضع متعددة من هذه التجربة بقيمة العمل وحدها، بما فيها من إحالة إلى نسق من عزة النفس وكرامتها، فنجد ذلك واضحا في سياقات متعددة من رواية "السماء تدخن السجائر"[2]، فكثير من شخصيات النساء فيها، كن يعملن في مصنع "البطاطس"، من مثل: (عبير، ونيزك، وكفاية، وسلمى، وأشجان، وطروب، وغيرهن).

سردية العنف

تناولت سردية الأهدل الروائية صورا من القسوة و"العنف"، التي تتعرض لها المرأة اليمنية، إذ ظهرت في رواية "حمار بين الأغاني"[3]، مشاكسة للصيغة العامة، التي أطرتها فيها الذهنية الذكورية، فاتسق اسم شخصيتها الرئيسة الشابة "ثائرة"، مع جوهر هذه المشاكسة، التي سعت من خلالها إلى الانتصار لذاتها، في صراعها مع الواقع وسلبياته، متسلحة بما تمتلكه من فطنة ووعي، وبما اكتسبته من حصيلة معرفية، تعددت مصادرها، لا سيما ما يتعلق منها بحصيلتها المعرفية، التي اكتسبتها من دراستها للتاريخ.

رواية "حمار بين الأغاني" هي رواية بوليسية من ناحية وسياسية وفكرية من نواح عديدة تصور عالما مغلقا يتداخل فيه الرمز والواقع (الجزيرة)

ترنحت "ثائرة" في معركة الصراع، بعد أن امتد من نسقه الخارجي إلى ذاتها، فتخلق فيها صراعا داخليا، متمثلا فيما عانته من كوابيس كانت تتناوب عليها، وتصيبها بالهلع. لا سيما ذاك الكابوس المرعب، الذي دهمها على هيئة حلم، شاهدت فيه مقتلها نحرا على يد شخص ملثم، فصل رأسها عن رقبتها.

لم يقف هذا الحلم عند دائرته الذاتية، بل اتصل بعوامله الخارجية، فالتحم بها، ومن ثم تجسد حقيقة في حادثة مقتل الشابة، بطريقة اتسقت مع الحلم وتفاصيله. ثم تجانست هذه الحادثة مع صور عنف مشابهة، كانت الضحايا فيها فتيات امتدت إليهن يد الفاعل ذاته، مجهزا عليهن. ومتقنا عملية نسجه للصعوبة في محاولات الكشف عنه ومتقنا في الآن نفسه تحوير مسار التهم إلى عدد من الأبرياء، الذين أعدموا، في سياق من التواطؤ الاجتماعي الفاعل في تعمية الحقيقة، وإقرار نقيضها.

مآسٍ شخصية

من أهم السياقات السردية إن لم تكن هي الأهم التي تضمنتها محورية المرأة في روايات الأهدل، سياق الاغتصاب وزواج القاصرات، إذ كان هذا السياق من المسارات السردية في روايته "قوارب جبلية". كما كان بنية مركزية، في روايته "أرض المؤامرات السعيدة"[4]، التي فكك التعاطي السردي من خلالها عددا من المعضلات الاجتماعية التي ترتبط بها، وتضفي عليها تجانسا مع بنية إشكالية في منظومة السلطة والقبيلة، تتمثل في التواطؤ الفاعل، في ترسيخ هذه الثقافة غير السوية، سواء في مباركة زواج القاصرات، أو التغاضي عما يقترفه ذوو النفوذ، من جرائم اغتصاب، في حق أعراض بعض الفئات من البسطاء. وهو الأمر الذي تجسد، في الموقف من مأساة شخصية الرواية الطفلة "جليلة"، التي تعرضت لاغتصاب شيخ قبلي، فتداعت أقطاب المنظومة كلها إلى مؤازرته ضد ضحيته.

رواية "أرض المؤامرات السعيدة" تشرح صورة المثقف الانتهازي (الجزيرة)

ومن التمثلات السردية لهذه التيمة، ما تضمنته رواية "السماء تدخن السجائر"، من سياق، حالت فيه ذكرى الاغتصاب دون نيل "ظافر" مراده الخاص برغبته في الزواج من زميلته "عبير"، إذ رفضته بتذمر وتأفف، حينما عرض عليها الأمر. ولم يكن موقفها هذا سوى انعكاس لما تعيشه من حال ذاتية، مسكونة بحادثة اغتصاب، تعرضت لها في طفولتها، أعقبها ما تعرضت له، من عنف وقسوة على يد أخيها. فتشكلت من تداعيات ذلك كله رغبتها في حياة بعيدة عن البلد، وهو ما ظفرت به، بعد زواجها من شاب مسيحي، أقامت معه في إثيوبيا.

المرأة: جسدا وذاتا إنسانية

من الميزات التي تفرد بها تسريد واقع المرأة اليمنية في هذه التجربة الروائية، أنها لم تكتف بتسريد الأحداث والمضامين في مواقف ومشاهد سياقية. وإنما عملت بمعية ذلك على سبر هذه المواقف والمشاهد، واستقصاء مساراتها الاجتماعية، وتشخيص إشكالياتها، الكامنة في الرؤية الذكورية، المتعاطية مع المرأة، بصفتها جسدا مفرغا من الروح، لا يتجاوز ماهيته، التي لا يزيد فيها على كونه وسيلة متعة وإشباع للغريزة.

رواية “بلاد بلا سماء” للكاتب اليمني “وجدي الأهدل” تحكي عن قصة اختفاء فتاة في قالب بوليسي يكشف طبيعة المجتمع (الجزيرة)

وبذلك، فقد كان لهذه الرؤية تواطؤها المرجعي الفاعل في تمرير جرائم الاغتصاب، وما ينطوي عليه هذا السياق، من اضطهاد للمرأة، وتهميش لكينونتها الإنسانية.

لقد وقعت الشابة "سماء" شخصية رواية "بلاد بلا سماء"[5] في أتون هذه الرؤية، التي تجسدت فيما خاضته الفتاة من صراع مباشر معها، إذ تقول: "معظم الرجال في الشارع يصوبون نظراتهم الشبقة إلي وكلهم يرغب في مضاجعتي"[6]. كما تشير إلى هذه المعضلة، وتنوعها بين: النظر، والحركة، والإشارة، والكلام، واللمس. وتنوع الأماكن التي تحدث فيها، بين: الشارع، والباص، والدكان. وتنوع الأشخاص الذين يقومون بها، بين: البقال، وابن الجيران، والسائق، والمتدين، والعجوز، والعامل.

اضطراب رؤية انفصامية

تكشف السياقات السردية في روايات الأهدل، عما تفضي إليه هذه الرؤية الاجتماعية، من تداعيات سلبية، تنمو في الذات الذكورية منذ الصغر، إذ تضطرب هذه الذات فيما يتبلور لديها من معنى للمرأة، بين كائن متعة وغريزة، أو كائن إنساني، له ذاته المأهولة بمعاني التكامل مع الذات الذكورية، فيما تتشاركه الذاتان من عاطفة حب، فاعلة في كل طرف منهما.

ومما يترتب على هذا الاضطراب، حيلولته دون استيعاب الذات العاشقة (الذكر) لجوهر الفرق بين صورة المرأة الطبيعية البيولوجية (جسدا وغريزة)، وبين كينونتها غير الجسدية المتمثلة في المعاني الوجدانية والإنسانية. وعلى ذلك، يلتبس الأمر لديه، فيتخبط بين الجسد والمعنى، إذ اضطربت هاتان الصورتان، في العلاقة العاطفية، التي نشأت بين "علي نشوان" وجارته "سماء"، على ما في تلك العلاقة، من تنام للمعنى الوجداني.

توازي في ذات الجار العاشق نمو هذه الرؤية مع نمو النسق الوجداني، الذي تسارع في صيغته القائمة، على استشعار كل منهما نسبة من المودة تجاه الآخر، بما فيها نسبة من الأنس في عاطفتيهما مع كل لحظة تجمع بينهما. لا سيما في عاطفة "علي"، إذ كان هو الأكثر حرصا على استمرار هذه العلاقة، فكان يفتعل كل ما يمكنه من البقاء معها أو الاقتراب منها، ويمني نفسه بزواجهما، حينما يصلان إلى مرحلة، يكونان فيها مؤهلين لهذه الرابطة المقدسة.

وبعد أن وصلت علاقتهما هذه إلى هذا المستوى من التناغم، كانت تلك الرؤية الاجتماعية على أهبة الاستعداد للانقضاض عليها، فجرمتها، وأقرت القطيعة القسرية بينهما. اختفت الفتاة فجأة، وألصقت التهمة بالحبيب المغدور، الذي لم تكن له يد في اختفاء حبيبته، ففارق روحه بجريمة لم يقترفها.

وفي رواية "أرض المؤامرات السعيدة"، ظهرت هذه الرؤية الذكورية الانفصامية بين صورتي المرأة (الجسد/ الذات الإنسانية)، مع حدة في صيرورة تأطيرها للأنثى جسدا وغريزة.

رواية "السماء تدخن السجائر" تعبر بالقارئ في محطات مختلفة من تحولات اليمن من خلال شخصية ظافر (الجزيرة)

وفي سياق ذلك، يتجلى هذا الانفصام، في حال الحرمان العاطفي، الذي تستعر فيه الذات الأنثوية، وهي تحاول أن تستجدي من الزوج قسطا من المشاعر، غير مستوعبة فراغه الوجداني. لا سيما بعد أن قضت حتميات الصراع، على هذا البعد الإنساني. وهو ما تضمنه حديث "مطهر فضل"، عن المشاعر التي تفتقرها فيه زوجته: "لن تفهم هذه المرأة المدللة أن "مشاعري" قد ضاعت في زحمة الحياة.. وتنسى أن للحياة متطلبات عملية، وأن النقود لا تأتي من تلقاء نفسها، ولا مفر من خوض صراع يومي للحصول عليها، وانتزاعها من أفواه الآخرين"[7].

كما تضمنت سياقات رواية "السماء تدخن السجائر"، نسقا من التسريد لإشكالية هذا الاضطراب، الذي يتعلق باستيعاب الذات الذكورية لماهية المرأة على صورتيها (جسدا/ وعاطفة). تجلى ذلك، في منبت هذه الإشكالية في حياة "ظافر" منذ طفولته، وهو في السادسة من عمره، في سياق موقف وضعته فيه الصدفة، حينما وجد نفسه ذاهلا برؤيته جسد ابنة خالته الشابة.

قدحت رؤيته ذاك الجسد العاري هذه الثنائية المضطربة في ذاته (المرأة الجسد/ والمرأة الذات العاشقة). نمى هذا الاضطراب في حياته، ورافق مراحل عمره، وأثث فيه عشقه للمرأة وعالمها الأنثوي، وتفاصيل هذا العالم الذي لم يفرط في أي لحظة، تمكنه من السعي إليه، مفضلا الموت فيه، على الموت في أتون الحرب والصراع.

أخلص ظافر لمسار عشقه، فتعددت تجاربه مع عدد من النساء. لكنه لم يفلح مع أي منهن، بدءا من الممثلة "نبات"، ومرورا بزميلاته في العمل في مصنع "البطاطس": (عبير، ونيزك، وكفاية، وسلمى، وأشجان، وطروب، وغيرهن)، وانتهاء إلى "ناجية"، إحدى زميلاته، التي ارتبط بها في مرحلة متأخرة وأنجب منها.

كانت تجارب "ظافر" الوجدانية كلها محكومة بنسق من واقعية الاضطراب، الذي يعود في مساره العام إلى تلك الرؤية الاجتماعية في المرأة جسدا لا ذاتا وروحا. كما يعود في مساره المباشر، إلى واقعية الصراع، وماهيته المرتبكة المربكة، التي انعكست في تجارب "ظافر" الوجدانية، وتسببت في فشله العاطفي، فكل فتاة كان يحاول نسج علاقة معها، سرعان ما كانت تصاب بلعنة الحرب والموت. حتى انتهت رحلته العاطفية، إلى الزواج من زميلته الأرملة "ناجية"، تلك التي لم تسلم هي الأخرى من لعنة الحرب، إذ تجسدت فيها ساقا صناعية، بعدما فقدت إحدى ساقيها في أتون الصراع الدموي.

المصادر:

([1]  ) وجدي الأهدل، "قوارب جبلية". ط2، رياض الريس، بيروت، 2002، ص12.

([2]  ) وجدي الأهدل، "السماء تدخن السجائر". ط1، دار هاشيت أنطوان، بيروت، 2023.

([3]  ) وجدي الأهدل، "حمار بين الأغاني". ط2، سلسلة آفاق عربية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2011.

([4]  ) وجدي الأهدل، "أرض المؤامرات السعيدة". دار هاشيت أنطوان نوفل، بيروت، 2018.

([5]  ) وجدي الأهدل، "بلاد بلا سماء". ط2، دار التنوير، بيروت، 2012.

([6]  ) نفسه، ص: ص9.

([7]  ) وجدي الأهدل، "أرض المؤامرات السعيدة". مصدر سابق، ص164،163.

شاعر وناقد يمني. أكاديمي في جامعة عدن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المرأة الیمنیة هذه الرؤیة لا سیما فی سیاق

إقرأ أيضاً:

توقيع رواية غوديا سليل النهرين للروائية السورية نورا محمد علي في مقهى الروضة

دمشق-سانا

وقعت الروائية السورية نورا محمد علي روايتها الثانية “غوديا سليل النهرين” في مقهى الروضة بدمشق، والتي تأتي بعد أربع سنوات من صدور روايتها الأولى “يحدها نهر”.

رواية نورا الجديدة صدرت عن دار بعل للنشر، وتضم 125 صفحة من القطع المتوسط، وتتناول تجربة إنسانية عميقة تنبع من جذور التاريخ العريق لسوريا، وتمثل جسراً بين الماضي والحاضر، واحتفاءً بالهوية السورية في إطار يحاكي التطورات الثقافية، ويعيد الاعتبار لجذور الحضارة الإنسانية التي نشأت على أرض الرافدين.

وأوضحت الروائية نورا في تصريح لمراسل سانا، أن رواية “غوديا سليل النهرين” تتميز بالعودة إلى التاريخ القديم لما يزيد على خمسة آلاف عام قبل الميلاد، حيث تحكي عن نشوء الحضارات والأديان والفنون على هذه الأرض الغنية بالتراث والإنجازات.

وأضافت نورا: يشارك في الرواية عنصر النهر كرمز وهو القاسم المشترك بين روايتي الأولى والثانية، حيث ارتبط الإنسان السوري بتاريخ هذه الأرض الخصبة التي ما زالت تمنح العالم جماله وإبداعاته.

وقالت الروائية: حاولت في هذه الرواية أن أنمّي العواطف الشخصية وأن أتحدث باسم الإنسان، وخاصة أن البيئة التي أتناولها ليست غريبة عليّ لأني من منطقة الفرات، التي تعد موطنًا غنياً بناسها وتراثها.

وأشارت إلى عمق تراث بين النهرين، الذي أسهم في تقديم القوانين والمسرح والرقص والعبادات للبشرية جمعاء، مؤكدة أن الإنسان السوري بطبعه محب ومتعايش ومبدع، مهما تغيرت الأحداث والظروف.

وشهد حفل التوقيع حضور عدد من الأدباء والقرّاء، الذين رحبوا بهذه الإضافة الأدبية التي تسلط الضوء على تاريخ سوريا وحضارتها الإنسانية العريقة، من خلال سرد روائي مشوق يجمع بين الواقع والمأثور.

"غوديا سليل النهرين" "يحدها نهر". دار بعل للنشر 2025-08-11Belalسابق وقفة لإعلاميي إدلب تنديداً باغتيال الاحتلال الإسرائيلي طاقم قناة الجزيرة العامل في غزةآخر الأخبار 2025-08-11مدينة القصير في ريف حمص تستعيد نبض الحياة بعودة خمسين عائلة بعد سنوات من التهجير 2025-08-11محافظة حمص تعقد مؤتمراً صحفياً حول مشروع بوليفارد النصر والرد على التساؤلات حوله 2025-08-11عواصف قوية وفيضانات تجتاح ولاية ويسكونسن الأمريكية 2025-08-11التعليم العالي تناقش مع جامعة قرطبة تحدياتها وسبل دعمها 2025-08-11الهيئة العامة للتدريب السياحي تطلق أول دورة للأدلاء عن بعد 2025-08-11مدير الشؤون الآفروآسيوية والأوقيانوسية بالخارجية السورية يلتقي مساعد وزير الخارجية الياباني 2025-08-11سوريا والجزائر تبحثان التعاون المشترك في إطار الاستجابة للكوارث 2025-08-11صحفيون وإعلاميون سوريون ينظمون وقفات تضامنية مع صحفيي غزة وأهلها- فيديو 2025-08-11وزير الطاقة السوري يصل إلى بغداد لبحث التعاون الثنائي 2025-08-11وزير التعليم العالي يبحث مع خبراء سوريين في اليابان مجالات التعاون

صور من سورية منوعات تحطم نيزك في الولايات المتحدة أقدم من الأرض ب 20 مليون سنة 2025-08-11 فريق صيني ينجح برقمنة نقوش عظام الأوراكل القديمة في أوروبا 2025-08-11
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقضم أراضي سبسطية وتسعى لتحويل إرثها إلى رواية توراتية
  • عاجل | الخارجية الأردنية: ندين تصريحات نتنياهو التي قال فيها إنه متعلق بما تسمى رؤية إسرائيل الكبرى
  • ورحل مؤلف «ذات».. صنع الله إبراهيم يودع الحياة وتبقى كلماته خالدة
  • هذه هي الدولة التي تريد إسرائيل توطين الفلسطينيين من قطاع غزة فيها
  • تعلن محكمة غرب الأمانة الابتدائية بأن على المحكوم عليهما/ عبدالعزيز وعبدالله الأهدل تنفيذ منطوق الحكم
  • حنان وجدي بعد فوزها بعضوية الشيوخ: الاستثمار والصناعة الوطنية على رأس أولوياتي
  • «حمى الضنك» تضرب بنغلاديش بقوة.. هل ينهار النظام الصحي تحت وطأة الأزمة؟
  • خادم إبستين يرفض رواية الانتحار ويؤكد أنه كان يحب الحياة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أشجار الجنة التي نعيش فيها)
  • توقيع رواية غوديا سليل النهرين للروائية السورية نورا محمد علي في مقهى الروضة