نهيان بن مبارك يؤكد دعم الإمارات لجهود لجنة صداقة الاتحاد البرلماني مع دول الخليج
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، بالعاصمة أبوظبي اليوم الإثنين، وفداً من لجنة الصداقة الثنائية بالاتحاد البرلماني الدولي مع دول الخليج، برئاسة سلفاتوري كياتا رئيس لجنة الصداقة الثنائية عضو مجلس النواب الإيطالي، والوفد المرافق، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بينهما لدعم الاستقرار والتعايش السلمي بين دول وشعوب العالم.
وقال إن "لجنة الصداقة بالبرلمان الدولي يقع عليها دور كبير في تقريب وجهات النظر والبحث عن المشتركات لإيجاد أرضية مشتركة للتعاون البناء وتعزيز السلام والأمن الدوليين"، مشيداً بالجهود التي تبذلها اللجنة في هذا المجال بقيادة سلفاتوري كياتا.
ومن جانبه، عبر رئيس لجنة الصداقة الثنائية عضو مجلس النواب الإيطالي، عن سعادته البالغة بلقاء الشيخ نهيان بن مبارك، باعتباره أحد أهم الشخصيات العالمية في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، مؤكداً أن "اللقاء كان مثمراً وإيجابياً للغاية وتطرق للعديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، مشيداً بجهود الإمارات في دعم التعايش السلمي والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق يؤكد على ضرورة الالتزام البحث العلمي لقواعد حماية حقوق الملكية الفكرية
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، اجتماعًا مع أعضاء لجنة الأمانة العلمية وأخلاقيات البحث العلمى بكلية طب قصر العيني، بحضور الدكتور حسام صلاح عميد الكلية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك من أجل الارتقاء بعمل اللجنة فى إطار مباشرة اختصاصاتها، وتذليل المعوقات التي قد تعترض آليات عملها.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق خلال الاجتماع، أن اللجنة تضم عددا من الكفاءات المتخصصة من ذوي الخبرة، وأن ما يصدر عنها من توصيات واجب احترامه، لأنها تمهد السبيل أمام متخذ القرار حفاظا على السمعة الأكاديمية لكيان جامعة القاهرة العريق، مشيرًا إلى أبرز اختصاصات اللجنة والتي تتمثل في التأكد من استيفاء الباحثين للاشتراطات الشكلية والموضوعية للبحث العلمي، وقيامها بدور تقويمي من خلال تقديم التوصيات اللازمة لإدارة الكلية والجامعة لتلافي ما قد يطرأ مستقبلا من مشكلات أو العمل على معالجتها على أرض الواقع.
وشدد رئيس الجامعة على ضرورة الالتزام بأصول البحث العلمي واحترام قواعد حماية حقوق الملكية الفكرية، مؤكدًا على إنه لا تهاون في محاسبة كل من يقدم على اختلاق نتائج الأبحاث أو يتعدى على الحقوق الفكرية للغير، ولافتًا إلى أن التعاون مع لجان الأمانة العلمية وأخلاقيات البحث العلمي ليس أمرًا اختيارا، بل واجب من مقتضيات الواجبات الوظيفية، ويخضع الممتنع عن التعاون مع هذه اللجان للمساءلة القانونية وفق القواعد المُتبعة في هذا الإطار.