يسيطر التوجه اليميني المتطرف في "إسرائيل" على المشهد السياسي منذ سنوات طويلة، ورغم أن الائتلاف الحاكم يعد الأكثر تطرفا، إلا أنه جاء نتيجة لاستمرار الاتجاه المستمر نحو اليمين، بينما كان آخر رئيس حكومة من التوجه اليساري هو إيهود باراك، الذي خدم لعامين فقط.

ويوصف النظام السياسي وطابع النسيج الاجتماعي في "إسرائيل" بالمثير للجدل والمعقد، نظرا لأنه يضم شرائح مختلفة المعتقدات والعادات في درجات التدين أو التطرف، وهي التي اجتمعت من مختلف دول العالم في مكان واحد منذ 76 عامًا عند احتلال فلسطين.



وينقسم اليهود الإسرائيليون، بحسب تعريفهم الذاتي لأنفسهم لأربع مجموعات مختلفة تصف علاقتهم بالدين، من الأكثر إلى الأقلّ تديّنًا: أولا يأتي "الحريديم" وهم الأكثر تدينًا، وثانيًا يأتي "الدتيم" وهم المتدينون، بينما "المسورتييم" يوصفون بالمحافظين أو التقليديين، وأخيرًا يأتي "الحيلونيم" الذي يوصفون بالعلمانيين أو الملحدين.

إلى جانب الفروق الدينية في الإيمان والشعائر والممارسات، تختلف هذه المجموعات بشكل كبير في أسلوب الحياة، وفي التعامل مع السياسة والعادات الاجتماعية.

"الحريديم"
المجموعة الدينيّة الأكثر التزامًا من التيار الأرثوذكسي، هي أيضًا الأكثر محافظة وتزمّتًا وتطرفا من الناحية الدينية في المجتمع اليهودي الإسرائيليّ، وتشكّل 10 بالمئة منه تقريبًا، وتتميّز بالسلطة الفوقية العالية ودرجة كبيرة من الاتباعية، وأخرى منخفضة من الحكم الذاتي، كما تترتب عقوبات شديدة على المخالفين للمعايير المجتمعية المطلوبة.

ويعيش الحريديم (جمع حريدي، وتعني الخائف، أي الخائف من الرب) حياة معزولة عن باقي المجتمع، وقليل منهم يملكون أصدقاء مقربين من مجموعات دينية أخرى، ويعارضون الزواج من خارجها أيضًا، بحسب ما ذكر مركز "بيو" للإسرائيلي للأبحاث.


ويرتدي أتباع هذه المجموعة الملابس الأكثر تحفظًا من بين اليهود، ويضع الرجال قبعات "كيبا" (القبعة الدينية) سوداء كبيرة أو قبعة "فيدورا" أو "شتريمل" (قبعة فرو على شكل أسطوانة)، بينما ترتدي النساء الشعر المستعار أو أغطية أخرى للرأس.

ويذهب الرجال الحريديم إلى ما تُسمى "اليشيفوت"، (جمع يشيفا وهي مؤسسة تعليمية دينية) التي تعفيهم من الخدمة العسكرية الإجبارية في "إسرائيل"، كما تتعارض هذه المجموعة مع باقي اليهود الإسرائيليين في الآراء حول الدولة، هم يؤمنون بوجوب قيام دولة يهودية فقط بعد "وصول المسيح"، وهم الأقل تعريفا من بين اليهود لأنفسهم على أنهم صهاينة.

"الدتيم"
تأتي هذه المجموعة بعد "الحريديم" في ترتيب الالتزام الدينيّ، وينتمي أعضاؤها بغالبيتهم للتيار الأرثوذكسي اليهوديّ الحديث، الذين يعرفون أنفسهم كمتديّنين ويتشابهون بدرجة كبيرة مع "مجموعة القلب" (كفوتسات هليبا)، التي يعرّف أفرادها أنفسهم كمتديّنين قوميّين، وهي مجموعة مجتمعية مقامة في المؤسسات الجماهيرية للصهيونية الدينية، ولا يسافرون في السيارات أو يركبون المواصلات العامة يوم السبت، بحسب التعاليم اليهودية.

ونسبة كبيرة من المتديّنين اليهود لديهم ولاء لمجموعتهم، وينتمون للتيار السياسيّ اليمينيّ ويخدم الذكور منهم في جيش الاحتلال، كما أنهم أكثر انخراطا في الساحة السياسة الإسرائيلية، ويوافق ما يزيد عن 70 بالمئة منهم على وجوب طرد الفلسطينيين أو تهجيرهم من "إسرائيل"، وهذا أكثر من أي مجموعة يهودية أخرى.

يعد "الدتيم" أكثر المجموعات تأييدًا لفكرة بناء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية باعتبار أنها تساعد وقتوي من الأمن الإسرائيلي.

"المسورتييم"
التقليديون أو المحافظون، هم الدرجة الثالثة من حيث الالتزام الدينيّ لليهود، فهم لا يلتزمون بأسلوب حياة ديني أو شرعيّ بحسب المعتقد اليهودي الحالي، ولكنهم يحترمون التقاليد ويؤمنون بها، ويرفضون تعريف أنفسهم كمتديّنين أو كملحدين.

ورغم أن هذا المسمى "مسورتي" يميّز اليهود "السفارديم" (الشرقيّين)، إلا أنه بات يشمل بعضًا من اليهود "الأشكناز" (الغربيين) أيضا.

وينقسم "المسورتيم" فيما بينهم بما يتعلق بالدين، على عكس باقي المجموعات التي تؤمن به وتنفذ تعاليمه أو لا تنفذها، فلا يشتركون جميعهم في ذات العادات، بينما يؤيد بعضهم توقيف عمل المواصلات العامة يوم السبت وفي التاسع من شهر آب/ أغسطس (ذكرى ما يُسمى خراب الهيكل) بحسب التقويم اليهودي اليهوديّ، فإن بعضهم يعارض ذلك.

بحسب استبيانات، يمتلك "المسورتيم" أصدقاء من خارج مجموعتهم أكثر من باقي المجموعات التي تفضل إبقاء علاقتها من داخل المجموعة، بحسب إصدار آخر من مركز "بيو" للإسرائيلي للأبحاث.

"الحيلونيم"
تأتي هذه المجموعة في آخر التعريفات الدينية لليهودية الحالية في "إسرائيل"، وهم الأقل ارتباطًا بالدين وشعائره (ملحدين أو علمانيين)، أي اليهود غير المتدينين، الذين لا يتبعون نظام حياة ديني، ولا يمارسون الطقوس الدينية، سوى القليل منهم كجزء من العادات المجتمعية.

 يصنف "الحيلونيم" في ثلاث مجموعات، أكبرها مجموعة "حيلونيم مميلا"، وهي مجموعة لا ينتمي أفرادها لرتابة إيمان محددة، ومجموعة "المدافعين عن اليهودية العلمانية"، الذين ينتمون لهويتهم اليهودية بصورة "لا دينية" ويتعاملون مع اليهودية كثقافة ووفقا لأهميتها القومية.

 وآخر هذه المجموعات هي "الحيلونيم العالميين"، حيث لا تبدي هذه المجموعة أهمية بالغة لليهودية أو أنها تتجرد منها، فترى في اليهودية دينًا صعبًا، ويفضل أعضاؤها التعريف عن هويتهم كإسرائيليين أو عالميين فقط.

 ورغم عدم وجود فروق كبيرة بين "الحيلونيم" و"المسورتييم" (الدرجة الثالثة والرابعة)، إلا أن معظم اليهود الأشكناز، يميلون لتعريف أنفسهم كحيلونيم فضلًا عن مسورتييم التي تميّز اليهود الشرقيّين.
وتعد مجموعة "الحيلونيم" الأكبر من اليهود في "إسرائيل"، فتصل نسبتهم إلى 50 بالمئة من بين اليهود.

وفي تفاصيل مجموعة "الحيلونيم"، أفادت استبيانات بأن فقط 18 بالمئة منهم قالوا إنهم متأكدون حول إيمانهم بالرب، في حين أن 40 بالمئة لا يؤمنون بتاتًا بوجود ربّ، وتميل هذه المجموعة أيضا إلى فصل الدين عن الحياة العامة، ويعارضون مثلا بشكل قاطع إلغاء المواصلات العامّة أيام السبت.


وتعد هذه المجموعة الوحيدة التي ترى بغالبيتها أن هويتها الإسرائيلية تأتي قبل الهوية اليهودية من ناحية الأهمية، وهذا لا يناقض "فخرهم بكونهم يهود أو إيمانهم بوجوب إقامة كيان يهودي لاستمرارية الشعب اليهودي".

كما أن معظمهم يشاركون في الطقوس اليهودية، التي من الممكن أن تكون ثقافية وتراثية عدا عن كونها دينية، مثل إضاءة شموع عيد "الحنوكا" (الأنوار)، أو حضور طقوس وجبة "البيسح" (عيد الفصح اليهودي)، وهذا ما يعكس رؤية "الحيلونيم" لليهودية كأمر ثقافي وتراثيّ أكثر من كونه دين.

وجاء في الاستبيانات أن معظم الحيلونيم قالوا إن غالبة أصدقائهم المقربين من نفس مجموعتهم، ويفضلون الزواج ضمنها كذلك.

بالرغم من العادات الكثيرة التي يتشاركها اليهود "الدتيم" و"الحيلونيم"، وكونهم يسكنون في منطقة صغيرة نسبيا، وتعيش كل مجموعة منهم في عالم اجتماعيّ مختلف تمامًا عن الأخرى، إلا أقلية قليلة من كلتا المجموعتين يوجد لها أصدقاء مقرّبون أو أزواج من خارج المجموعة.

فروق كبيرة
تختلف هذه المجموعات في آرائها حول السياسة والزواج والطلاق الانتقال من دين لآخر، إضافة لاختلاف الآراء حول الفصل بين الإناث والذكور وعمل المواصلات العامة يوم السبت، إضافة إلى ملف التجنيد، الذي ما زال يثير الكثير من الجدل منذ بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة وتصاعد دعوات تجنيد المتدينين، وكان من أبرز المعارضين لإعفاء هذه الفئة من الخدمة العسكرية وزير الحرب المقال يوآف غالانت.

وفي حين تعتقد نسبة عالية من "الحريديم" و"الدتيم" (المجموعة الأولى والثانية)، التابعين للتيار الأرثوذكسيّ، أنّه على الحكومة الإسرائيليّة تقديم الأفكار والقيم الدينية، يدعم "الحيلونيم" فكرة فصل الدين عن الدولة.

ورغم أن معظم اليهود الإسرائيليين يتفقون على مبدأ أنه يمكن لـ "إسرائيل" أن تكون "دولة ديموقراطية ويهودية في آن واحد"، إلا أنهم يختلفون في الرأي حول سؤال "ما إذا اصطدم اتخاذ قرارات ديموقراطية مع المذهب اليهوديّ؟".


يرى القسم الأكبر من "الحيلونيم" أنه يجب اتباع المبادئ الديموقراطية، بينما يرى و"الحريديم" أنه يجب اتباع القوانين الدينية.

وتنقسم المجموعات الدينية اليهودية الإسرائيلية بشكل عام على سؤال "ما هو أساس الهوية اليهودية؟"، فيعتبر معظم "الحريديم" أن اليهودية هي أمر دينيّ، فيما يعتبر "الحيلونيم" اليهودية هي أصل وثقافة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية اليميني إسرائيل اليهود الحريديم الاحتلال إسرائيل الاحتلال اليهود الحريديم اليمين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه المجموعة بالمئة من أن معظم إلا أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. أحزاب “الحريديم” تواصل التهديد بحل الكنيست وإسقاط الحكومة

إسرائيل – تواصل الأحزاب الدينية في إسرائيل “الحريديم” التهديد بحل الكنيست (البرلمان) وإسقاط الحكومة، رغم حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إحرازه تقدم في المباحثات التي أجراها مع تلك الأحزاب، خلال الساعات الماضية.

وأجرى نتنياهو امس الخميس، مباحثات مع ممثلين عن تلك الأحزاب، على خلفية قرار مجلس حكماء التوراة في حزب “أغودات يسرائيل”، بالانضمام إلى مشروع قانون ستقدمه أحزاب المعارضة الأسبوع المقبل، لحل الكنيست وبالتالي إسقاط حكومة نتنياهو، حسبما ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية)، الجمعة.

وأشارت الهيئة إلى أنه رغم صدور بيان عن مكتب نتنياهو، الخميس، يتحدث عن “إحراز تقدم كبير، والسعي لبذل جهد لتلخيص القضايا المتبقية غدا (اليوم)”، إلا أن تحالف “يهدوت هتوراة” خفف من حدة تلك الحماسة التي كشف عنها مكتب نتنياهو، في حديثه عن مسار المباحثات.

وأصر التحالف في البيان، على موقفه بشأن مشروع قانون حل الكنيست، قائلا: “بالنسبة لنا، فإن قانون حل الكنيست سيمر بقراءة أولية الأسبوع المقبل”، وفق المصدر ذاته.

يذكر أنه حال تم إقرار مشروع قانون حل الكنيست بثلاث قراءات، فإنه يتم تحديد موعد لانتخابات مبكرة.

وتعود الأزمة بين حكومة نتنياهو والأحزاب الحريدية إلى تعثر سن قانون التجنيد، الذي يعفي المتدينين في إسرائيل من الخدمة العسكرية.

ويضغط تحالف “يهدوت هتوراه” لتمرير مشروع قانون يعفي متدينين يهود (حريديم) من الخدمة العسكرية، أو على الأقل وقف الإجراءات العقابية بحق الرافضين لها لحين تمرير المشروع.

ويتألف تحالف “يهدوت هتوراة” من الحزبين “ديغل هتوراة” و”أغودات يسرائيل”، وهما من الأحزاب السياسية الحريدية الصغيرة.

وعلى هذا النحو، خاطب آشر ميدينا متحدث حزب “شاس” المشارك بالائتلاف الحكومي، نتنياهو في عمود نشر بصحيفة محلية، قائلا: “لقد حان الوقت للقول إن المفتاح بين يديك. أنت الرأس وأنت من يقرر، والأمر متروك لك”، حسبما نقلت هيئة البث.

وأضاف ميدينا موجها كلامه لنتنياهو: “لقد قطعنا شوطا طويلا معك، وتعرضنا للانتقادات من أجلك. الآن وصل الاختبار الحقيقي للولاء”.

وتابع: “إذا كانت حكومتك مهمة بالنسبة لك، فتصرف بسرعة”، محذرا من أن حل الكنيست سيؤدي إلى انتخابات مبكرة، وهو ما كان يرفضه نتنياهو بذريعة عدم إمكانية عقد انتخابات بينما حرب الإبادة ضد قطاع غزة لا تزال جارية.

كما نقلت الهيئة عن موتي بابشيك أحد أبرز أعضاء حزب “أغودات يسرائيل”، قوله لنتنياهو: “أحضروا قانونا”، أي قانونا يعفي المتدينين من الخدمة العسكرية.

ولدى تحالف “يهدوت هتوراه” 7 مقاعد في الكنيست من حزبي “ديغل هتوراة”، و”أغودات يسرائيل”، في حين أن لدى الحكومة 68 مقعدا ويلزمها 61 من أجل البقاء.

وبالمقابل، فإن “لدى حزب “شاس” الديني المشارك في الائتلاف الحكومي، 11 مقعدا بالكنيست من أصل 120.

وتتزامن الأزمة بين الأحزاب الحريدية ونتنياهو مع إعلان المعارضة بينها “هناك مستقبل” برئاسة يائير لابيد، و”إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم الأسبوع المقبل بمشاريع قوانين لحل الكنيست.

وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي “الحريديم” من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

وكانت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” (خاصتان)، ذكرتا الأربعاء، أن حاخامات من أحزاب حريدية دعوا للانسحاب من الحكومة بسبب الجمود بتشريع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين، كما أصدر أحد الحاخامات تعليمات لأحد الأحزاب بدعم التصويت لحل الكنيست للسبب ذاته.

وفي اليوم نفسه، قالت القناة 13 الخاصة إن حزب “شاس” قرر الانضمام لمشروع حل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو في أعقاب الجمود المستمر في ملف قانون إعفاء المتدينين من التجنيد.

وأشارت القناة إلى أنّ هذا الإعلان “يعزز احتمال حدوث تصدّع محتمل داخل الائتلاف الحاكم، خاصة إذا انضمّت أحزاب حريدية أخرى إلى المسار نفسه، ما قد يُقرب موعد الانتخابات المبكرة في إسرائيل”.

وكانت اخر انتخابات جرت في إسرائيل في نهاية العام 2022، ما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة نهاية العام المقبل، ما لم تجري انتخابات مبكرة.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا الصادر في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و”تمزيق” أوامر الاستدعاء.

ويشكل “الحريديم” نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.

 

الأضول

مقالات مشابهة

  • زلزال عنيف يهز العاصمة الكولومبية بوغوتا
  • جماهير النصر تطالب بإبعاد الإدارة الحالية قبل انتهاء ولايتها بثلاثة أسابيع
  • أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
  • المغرب..عفو ملكي يشمل 1526 سجيناً بمناسبة عيد الأضحى
  • تحذير من “تهديد متزايد” يستهدف اليهود والإسرائيليين في أمريكا
  • وزارة الداخلية تدعو ضيوف الرحمن لمواصلة الالتزام بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق
  • نشطاء الاحتلال يصفون بيرس مورغان بـالخطر على اليهود.. اعتبرها تهديدا
  • اللواء رجب يعلن فتح تحقيق بحادثة الإساءة للرموز والمعتقدات الدينية
  • الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو
  • إسرائيل.. أحزاب “الحريديم” تواصل التهديد بحل الكنيست وإسقاط الحكومة