شارك المهندس داكر عبداللاه عضو جمعية رجال الأعمال المصريين في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالقاهرة بكلمة عن دور مجتمع الأعمال في خدمة المجتمع المدني والأهلي.

و قال المهندس داكر عبد اللاه خلال كلمته بجلسة ”تمكين المجتمعات عبر التطوع والشراكات : نحو تنمية مستدامة وشاملة " ان دور مؤسسات المجتمع المدني والقيادات الطبيعية بالتحديد في الشارع المصري لها دور كبير في تنفيذ خطط الدولة و مواجهة التحديات التي تواجه تقديم خدمات للمواطن المصري على أرض الواقع والوصول إلى كل شبر في ارض مصر من خلال مؤسسات العمل الأهلي و التنموي .

و أشار إلى أن المجتمع المدني بالتعاون مع مجتمع الأعمال له دورا بارزا في العمل يدا بيد مع الحكومة في توصيل الخدمات التي يحتاجها المواطن من مياه نقية و تعليم وصحة و خدمات بنية تحتية و غيرها .

و أوضح داكر عبد اللاه اننا كممثلين عن المجتمع المدني نرحب ونشيد بتوجه القيادة السياسة في الإعلان عن العديد من المبادرات التنموية و على رأسها مبادرة حياة كريمة ومائة مليون صحة والعمالة غير المباشرة و القضاء على العشوائيات  و غيرها لانها أثرت في حياة المواطن المصري بشكل جيد و وفرت جميع احتياجات المواطنين .

و نوه إلى ان المجتمع المدني بقيادة التحالف الوطني الاهلي للعمل التنموي يلعب دورا كبيرا في تعزيز التعاون و الترابط و يحقق فوائد متعددة ترتقي بالمجتمع الوطني .

وناشد جموع المصريين في مساندة مؤسسات العمل التنموي و العمل التطوعي الذي يعزز ثقافة المسئولية المجتمعية و يسهم في بناء مجتمع افضل .

و اكد المهندس داكر عبد اللاه على ضرورة توعية الشباب و تعريفهم بأهمية المبادرات التي تقوم بها الدولة و المجتمع المدني التي تخطت حاجز 12 مبادرة على مدار  عشر سنوات 

و أوضح داكر عبداللاه تجربة القضاء على العشوائيات و المناطق غير الآمنة في منشية ناصر و الجمالية التي يقطن بها قرابة مليون و200 ألف ونحن كمجتمع اعمال علينا حق تجاه الوطن في خدمة المواطنين و حمايتهم .

ونوه إلى انه في 2014 كنا لا نتعدى 30 ألف جمعية موجودة في مصر والان لدينا ٥٢ الف جمعية تخدم المواطن .

ووجه الدعوة للشباب لمزيد من المشاركة في العمل التنموي و خدمة المجتمع بشكل عام و اثني على دور اتحاد مقاولي التشييد والبناء و شركات المقاولات في خدمة الوطن و تنمية و تطوير البنية التحتية بمختلف انحاء مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسات العمل الأهلى التحالف الوطني الاهلي جامعة الدول العربية المجتمع المدني مبادرة حياة كريمة جمعية رجال الأعمال المصريين مؤسسات المجتمع المدني شركات المقاولات المهندس داكر عبد اللاه جمعية رجال الاعمال المبادرات التنموية المجتمع المدنی داکر عبد اللاه

إقرأ أيضاً:

حديث كل عام

عزيزي طالب الثانوية العامة: خدعوك فقالوا (كليات قمة).

بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، وبعد حالة من التوتر والقلق في كل بيوت مصر انتظارًا لما ستسفر عنه النتيجة في تلك السنة الدراسية التي كانت وما زالت تمثل ضغطًا نفسيًّا وعبئًا ماديًّا وعصبيًّا لا مبرر له على الإطلاق على كاهل الأسرة المصرية، تأتي مرحلة التنسيق واختيار الكلية التي سيلتحق بها الطالب لتزيد من حدة التوتر والقلق دون سبب.

في العالم الحديث لا بد أن تتغير مفاهيم الآباء والطلاب اليوم. ليستِ الثانوية العامة هي نهاية المطاف، ولكنها سنة دراسية عادية تنقل صاحبها إلى مرحلة أخرى من التعليم الجامعي (لمَن يشاء) وليس بشكل (إجباري أو إلزامي). ففي أغلب بلدان الدنيا المتقدمة لن تجد كل خريجى الثانوية العامة أو ما يعادلها هناك يتجهون للجامعة، وإنما هي نسب متفاوتة وفقًا للثقافات ودرجة الوعي في كل مجتمع، فهناك مَن يكتفي بهذا القدر ويتجه إلى سوق العمل مباشرة، وهناك مَن يلتحق بالمؤسسات العسكرية والشرطية، وهناك مَن يسافر ليتعرف على ثقافات ورؤى أخرى في الحياة. ليس الكل مطالَبًا بدخول الجامعة، وإنما مطالَب بأن يكون شخصًا مفيدًا في تقدم المجتمع وبناء ذاته بما يتوافق مع الاحتياجات الواقعية لسوق العمل.

في مصر ما زلنا نعيش في وهم كبير اسمه «كليات القمة» ولا أعرف مَنِ الذي اخترع هذا المصطلح. القمة تعني أن تبدع في أي مجال مهما كان اسمه ودون النظر للمجموع أو مكتب التنسيق. القمة أن تدرس ما تحب فتتفوق وتنبغ فيه. القمة أن يؤهلك ما درست (أيًّا كان) لأن تصبح فردًا ناجحًا قادرًا على تحقيق متطلبات حياتك بشكل كامل، وليس أن تتخرج في الجامعة تمُد يدك للأهل كي ينفقوا عليك فتتحول من طالب ثانوي يحصل على مصروفه اليومي إلى خريج جامعي في كلية قمة يحصل أيضًا على مصروفه اليومي.. ما الفائدة؟!

لدينا اليوم آلاف النماذج الناجحة نسمع ونقرأ عنها كل يوم في وسائل التواصل ممَّن لم يلتحقوا بكليات القمة ولكنهم تفوقوا في مجالات دراستهم وعملهم ودرسوا ما يحبون أو ما يتوافق مع قدراتهم، فأصبح الناس يشيرون إليهم بالبنان نجومًا ساطعة في المجتمع.

القمة فيك أنت وليس في اسم كلية أو معهد.القمة من داخلك، والنجاح لمَن يسعى له بكل الأسباب الواقعية واستخدام الأساليب الحديثة المتطورة في تسويق الذات بعد التأهل بذكاء لسوق العمل الحديث الذي ما عاد يهتم كثيرًا بخرافات الماضي وتلك التسميات البالية. اتركوا الشباب يفعل ويختار ما يريد، إنهم يعرفون جيدًا ما يريدون، ولكن على المجتمع أن يغير من فكره الذي تربينا عليه طوال عقود.

ما زلنا نحلم بيوم تصبح فيه هذه السنة الدراسية مثلها مثل أي سنة أخرى دون كل هذا التوتر والضغط المادي والعصبي والإنفاق الزائد على حساب بنود حياتية أخرى وكأنها نهاية الحياة، ثم نبكي على آلاف الخريجين الجامعيين الذين لم يجدوا لهم مكانًا على الأرض سوى الجلوس على المقاهي، لأنهم لم يُحسنوا الاختيار وانساقوا وراء أفكار بالية تهتم باسم الكلية وليس بما سيكون عليه شكل المستقبل واحتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • منظمات المجتمع المدني بغزة: تقرير "بتسيلم" خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
  • القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
  • محافظ القاهرة يفتتح أعمال تطوير ميدان الخمسين بالمعادي
  • وظائف شاغرة في الطيران المدني بالرياض
  • حديث كل عام
  • منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
  • منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام
  • منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام دون شروط
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني
  • البطالة وأثرها على الاستقرار المجتمعي