داكر عبد اللاه: لا بد من تضافر مجتمع الأعمال مع مؤسسات العمل المدني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شارك المهندس داكر عبداللاه عضو جمعية رجال الأعمال المصريين في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالقاهرة بكلمة عن دور مجتمع الأعمال في خدمة المجتمع المدني والأهلي.
و قال المهندس داكر عبد اللاه خلال كلمته بجلسة ”تمكين المجتمعات عبر التطوع والشراكات : نحو تنمية مستدامة وشاملة " ان دور مؤسسات المجتمع المدني والقيادات الطبيعية بالتحديد في الشارع المصري لها دور كبير في تنفيذ خطط الدولة و مواجهة التحديات التي تواجه تقديم خدمات للمواطن المصري على أرض الواقع والوصول إلى كل شبر في ارض مصر من خلال مؤسسات العمل الأهلي و التنموي .
و أشار إلى أن المجتمع المدني بالتعاون مع مجتمع الأعمال له دورا بارزا في العمل يدا بيد مع الحكومة في توصيل الخدمات التي يحتاجها المواطن من مياه نقية و تعليم وصحة و خدمات بنية تحتية و غيرها .
و أوضح داكر عبد اللاه اننا كممثلين عن المجتمع المدني نرحب ونشيد بتوجه القيادة السياسة في الإعلان عن العديد من المبادرات التنموية و على رأسها مبادرة حياة كريمة ومائة مليون صحة والعمالة غير المباشرة و القضاء على العشوائيات و غيرها لانها أثرت في حياة المواطن المصري بشكل جيد و وفرت جميع احتياجات المواطنين .
و نوه إلى ان المجتمع المدني بقيادة التحالف الوطني الاهلي للعمل التنموي يلعب دورا كبيرا في تعزيز التعاون و الترابط و يحقق فوائد متعددة ترتقي بالمجتمع الوطني .
وناشد جموع المصريين في مساندة مؤسسات العمل التنموي و العمل التطوعي الذي يعزز ثقافة المسئولية المجتمعية و يسهم في بناء مجتمع افضل .
و اكد المهندس داكر عبد اللاه على ضرورة توعية الشباب و تعريفهم بأهمية المبادرات التي تقوم بها الدولة و المجتمع المدني التي تخطت حاجز 12 مبادرة على مدار عشر سنوات
و أوضح داكر عبداللاه تجربة القضاء على العشوائيات و المناطق غير الآمنة في منشية ناصر و الجمالية التي يقطن بها قرابة مليون و200 ألف ونحن كمجتمع اعمال علينا حق تجاه الوطن في خدمة المواطنين و حمايتهم .
ونوه إلى انه في 2014 كنا لا نتعدى 30 ألف جمعية موجودة في مصر والان لدينا ٥٢ الف جمعية تخدم المواطن .
ووجه الدعوة للشباب لمزيد من المشاركة في العمل التنموي و خدمة المجتمع بشكل عام و اثني على دور اتحاد مقاولي التشييد والبناء و شركات المقاولات في خدمة الوطن و تنمية و تطوير البنية التحتية بمختلف انحاء مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسات العمل الأهلى التحالف الوطني الاهلي جامعة الدول العربية المجتمع المدني مبادرة حياة كريمة جمعية رجال الأعمال المصريين مؤسسات المجتمع المدني شركات المقاولات المهندس داكر عبد اللاه جمعية رجال الاعمال المبادرات التنموية المجتمع المدنی داکر عبد اللاه
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش اليوم سلطات الأمر الواقع الحوثية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.
وأكدت المنظمتان أن الاعتقالات التعسفية التي ينفذها الحوثيون بحق العاملين في المجال الإنساني تؤثر سلبًا على إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في اليمن.
ونفذ الحوثيون سلسلة غارات واعتقالات في مايو 2024، شملت 13 موظفًا بالأمم المتحدة و50 موظفًا من منظمات المجتمع المدني.
وفي يناير 2025، احتجز الحوثيون تعسفيًا ثمانية موظفين آخرين تابعين للأمم المتحدة، مما دفع المنظمة إلى تعليق تحركاتها الرسمية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأعربت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية، عن قلقها إزاء احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني لأكثر من عام دون سبب.
وأضافت حيدر أن هؤلاء الموظفين كانوا يقومون بعملهم في تقديم المساعدات الطبية والغذائية وتعزيز حقوق الإنسان دون أي مبرر للاعتقال.
وأكدت المنظمتان على ضرورة تكثيف الجهود من قبل الحكومات ذات النفوذ وقيادة الأمم المتحدة لتأمين الإفراج عن المعتقلين.
لم يفرج الحوثيون حتى الآن سوى عن سبعة أشخاص فقط، بينما لا يزال العشرات محتجزين دون إمكانية الوصول إلى محامين أو عائلاتهم ودون توجيه تهم رسمية لهم.
وفي 11 فبراير، توفي أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، مما زاد من المخاوف بشأن سلامة المعتقلين الآخرين.
أدت حملات الاعتقالات التي ينفذها الحوثيون إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في اليمن، حيث كان العديد من المعتقلين يعملون على تقديم المساعدة للفئات الأكثر احتياجًا.
وفي 10 فبراير، علقت الأمم المتحدة جميع أنشطتها في صعدة بسبب احتجاز الحوثيين لستة من العاملين في المجال الإنساني.
تأتي اعتقالات الحوثيين في إطار هجوم أوسع على المجال المدني في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بالتزامن مع حملة إعلامية تتهم العاملين في المجال الإنساني بـ”التآمر” و”التجسس”.
منذ عام 2015، وثقت منظمة العفو الدولية استخدام الحوثيين لاتهامات التجسس كأداة لاضطهاد المعارضين السياسيين وإسكات الأصوات المعارضة.
تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا حاسمًا في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يقدم عمال الإغاثة مساعدات منقذة للحياة.
ودعا نيكو جعفرنيا، الباحث في شؤون اليمن والبحرين بمنظمة هيومن رايتس ووتش، الحوثيين إلى تسهيل عمل العاملين في المجال الإنساني وحركة المساعدات.
كما شدد جعفرنيا على ضرورة استخدام جميع الدول ذات النفوذ والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني لوسائلها المتاحة للحث على إطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا.