كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
القلق مصطلح عام يعبر عن خوف الشخص، بالإضافة إلى تأثيره على قدرته على أداء الأنشطة اليومية.
ينظر إلى القلق على أنه أحد أكثر الاضطرابات شيوعًا، ويمكن أن يكون سائدًا بين أطفال المدارس الابتدائية، حيث يتأثر حوالي 13٪ من الأطفال باضطراب القلق، يشعر معظم الأطفال بالكسل والخوف من الإستيقاظ المبكر للذهاب إلى المدرسة، يمكن تهدئة روع الطفل وتدريبه علي النوم المبكر، وشرح فوائد الإستيقاظ مبكرًا، والذهاب إلى المدرسة حيث تلقي العلم، والإستفادة من المناهج التعليمية، وتثقيفه، وتوسيع إدراكه، ولقاء أصدقاء الدراسة، كما يمكن تشجيعه عن طريق تحميسه للحصص الرياضية، وشرح أهميتها للجسم، فالتربية البدنية ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي بيئة بالغة الأهمية لتنمية الشخصية ومن خلال المشاركة في الرياضات الجماعية والتحديات التعاونية والأنشطة الفردية، يتعلم الطالب مهارات حيوية مثل العمل الجماعي والقيادة والمرونة، حيث تلعب التربية البدنية دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العقلية، ومع تزايد المخاوف بشأن ضغوط الطلاب، أصبحت الفوائد الصحية العقلية للنشاط البدني المنتظم، حيوية بشكل متزايد، وتساعد المشاركة في التربية البدنية، على تحسين الحالة المزاجية، وتقليل التوتر، وتعزيز الوظائف الإدراكية، حيث يشكل الإدماج والتنوع عنصرين أساسيين في برامج التربية البدنية المعاصرة، التي تسعى إلى الاحتفال بالإنجازات الجماعية، والاعتراف بالاختلافات الفردية.
NevenAbbass@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التربیة البدنیة الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.
هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.
الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.
وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.
وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.
يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟