صحيفة البلاد:
2025-05-12@13:44:41 GMT

كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟

القلق مصطلح عام يعبر عن خوف الشخص، بالإضافة إلى تأثيره على قدرته على أداء الأنشطة اليومية.
ينظر إلى القلق على أنه أحد أكثر الاضطرابات شيوعًا، ويمكن أن يكون سائدًا بين أطفال المدارس الابتدائية، حيث يتأثر حوالي 13٪ من الأطفال باضطراب القلق، يشعر معظم الأطفال بالكسل والخوف من الإستيقاظ المبكر للذهاب إلى المدرسة، يمكن تهدئة روع الطفل وتدريبه علي النوم المبكر، وشرح فوائد الإستيقاظ مبكرًا، والذهاب إلى المدرسة حيث تلقي العلم، والإستفادة من المناهج التعليمية، وتثقيفه، وتوسيع إدراكه، ولقاء أصدقاء الدراسة، كما يمكن تشجيعه عن طريق تحميسه للحصص الرياضية، وشرح أهميتها للجسم، فالتربية البدنية ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي بيئة بالغة الأهمية لتنمية الشخصية ومن خلال المشاركة في الرياضات الجماعية والتحديات التعاونية والأنشطة الفردية، يتعلم الطالب مهارات حيوية مثل العمل الجماعي والقيادة والمرونة، حيث تلعب التربية البدنية دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العقلية، ومع تزايد المخاوف بشأن ضغوط الطلاب، أصبحت الفوائد الصحية العقلية للنشاط البدني المنتظم، حيوية بشكل متزايد، وتساعد المشاركة في التربية البدنية، على تحسين الحالة المزاجية، وتقليل التوتر، وتعزيز الوظائف الإدراكية، حيث يشكل الإدماج والتنوع عنصرين أساسيين في برامج التربية البدنية المعاصرة، التي تسعى إلى الاحتفال بالإنجازات الجماعية، والاعتراف بالاختلافات الفردية.

وغالبًا ما تتضمن هذه البرامج رياضات تكيفية، ممّا يعزِّز بيئة من القبول والاحترام بين الطلاب من مختلف الخلفيات، كما تعالج الرياضة قضايا الصحة العامة مثل السُمنة لدى الأطفال ومن خلال تعزيز النشاط البدني وتثقيف الطلاب حول التغذية والعادات الصحية، تضع التربية البدنية الأساس للصحة مدى الحياة، والوقاية من الأمراض، كذلك إبراز الضوء علي أهمية الزي المدرسي لطفلك، وشرح أن الزي المدرسي، يساعده على التركيز على عمله الدراسي، حتى يتمكن من النجاح في الحياة، كما يزيد الزي المدرسي من فخره بالمدرسة، ويمنحه المزيد من الأصدقاء، كما يمكن أن يحسن الزي المدرسي، الحضور والانضباط، كما يقلِّل من التنمُّر والمضايقات، ويمكن أن يجعل الاستعداد في الصباح أسهل، ويحسِّن الالتزام بالمواعيد.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التربیة البدنیة الزی المدرسی

إقرأ أيضاً:

خطوة بخطوة.. كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟

يعتبر تعليم الأطفال المشي من الأشياء المهمة والمبهجة للآباء والأمهات، والتي يحرصون عليها لأنها أساس نمو الطفل أثناء انتقاله من الحمل للزحف إلى المشي على الأرض.

ووفقًا لموقع" timesofindia"، يبدأ معظم الأطفال المشي في أوقات مختلفة، لكن دفعة بسيطة من الوالدين يمكن أن تجعلم يرون مشهد الطفل يمشي على الأرض سريعًا بخطوات بسيطة.

كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟

كثرة الممارسة

من الضروري جدا تحضير طفلك لاتخاذ خطواته الأولى، حيث اجعليه يحاول الوقوف منتصبًا واتخاذ خطوات صغيرة عندما يبلغ من العمر حوالي 7 أشهر. يساعد ذلك في بناء ذاكرة العضلات وتدريب الطفل على الوقوف دون دعم. بذلك سيتمكن من اتخاذ خطواته الأولى.

اتركيه حافي القدمين

رغم إنك قد تكوني قلقة من أن الأرضية متسخة، إلا الكثير من أطباء الأطفال يوصون بإبقاء الأطفال حفاة القدمين في سنواتهم الأولى.

ومن المعروف أن البقاء حافي القدمين يساعد الصغار على الشعور بالسطح، وتطوير وضعية معينة قد لا تحدث مع الأحذية. سيساعدهم ذلك على الوقوف بقليل من الدعم والمشي في النهاية.

امنحي طفلك الحافز

تقول الدراسات الحديثة، إن الأطفال يستجيبون جيدًا للمساعدات البصرية والنغمات الموسيقية، حيث يمكن أن يعمل الاحتفاظ بألعابهم أو وجباتهم الخفيفة المفضلة على مسافة قصيرة منهم في بعض الأحيان كحافز لهم للمشي والاستيلاء على الأشياء.

كما تظهر الكثير من الدراسات أيضًا إلى أن تشغيل الموسيقى والإيقاعات البسيطة تصقل مهارات الطفل الحركية واتخاذ خطواته الأولى.

أظهري لهم كيفية التحرك

مثال صغير لا يفشل أبدًا. في حين أن الأطفال لا يستطيعون النهوض أو المشي بسرعتك، سيكون من المفيد حقًا أن تريهم طريقة الوقوف بشكل مستقيم أو التحرك بخطوات إلى الأمام. إن إمساك أذرعهم وأيديهم أثناء محاولتهم المشي يمكن أن يحفزهم.

تقوية أطرافهم وعضلاتهم

من المهم جدا اتخاذ الخطوات الأولى فعليًا في تقوية أطراف الطفل وجذع وعضلات الطفل، مما يساهم بناء توازن قوي لازم للمشي. يمكن أن يساعد تدليك الأطفال أيضًا في تغذية عضلاتهم وبناء جسم قوي

لا تستعجلي طفلك

أخيرًا، لا تحاولى استعجال طفلك للمشي، واعلمي أن بعض الأطفال يبدأون في المشي حوالي 8-9 أشهر، بينما قد يستغرق البعض ما يصل إلى 15 شهرًا. حاولي أن لا تستعجليه قبل أن يكون جاهزا حقًا.

اقرأ أيضاًنصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال

الشوا: ارتفاع سوء التغذية يهدد حياة الأطفال في غزة

مقالات مشابهة

  • كلية التربية النوعية بطنطا تنظم الملتقى الطلابي الرابع لختام مشاريع التخرج
  • الإفراط في تناول المشروبات الساخنة يعرض طفلك للسرطان
  • شاهد كيف جعلت مدرسة ألفا الذكاء الاصطناعي معلما بدل البشر
  • أول تعليق من جامعة بنها على واقعة إغماء طالبات التربية الرياضية
  • منشورات متطرفة بيد طلاب المدارس في ألمانيا.. ماذا جاء بها؟
  • التربية: أكثر من 130 ألف طالب يتقدّمون لامتحانات نهاية الفصل الثاني
  • منتخب سيدات دمشق يحرز لقب بطولة الجمهورية للقوة البدنية
  • "التربية" توقع اتفاقيتين لتمويل "جائزة الإبداع المدرسي" و"أولمبياد الابتكارات العلمية"
  • خطوة بخطوة.. كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟
  • حكاية أول مدرسة للطب بمصر .. الأزهر يطعم الطلاب والوالي ينفق على تعليمهم