كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
القلق مصطلح عام يعبر عن خوف الشخص، بالإضافة إلى تأثيره على قدرته على أداء الأنشطة اليومية.
ينظر إلى القلق على أنه أحد أكثر الاضطرابات شيوعًا، ويمكن أن يكون سائدًا بين أطفال المدارس الابتدائية، حيث يتأثر حوالي 13٪ من الأطفال باضطراب القلق، يشعر معظم الأطفال بالكسل والخوف من الإستيقاظ المبكر للذهاب إلى المدرسة، يمكن تهدئة روع الطفل وتدريبه علي النوم المبكر، وشرح فوائد الإستيقاظ مبكرًا، والذهاب إلى المدرسة حيث تلقي العلم، والإستفادة من المناهج التعليمية، وتثقيفه، وتوسيع إدراكه، ولقاء أصدقاء الدراسة، كما يمكن تشجيعه عن طريق تحميسه للحصص الرياضية، وشرح أهميتها للجسم، فالتربية البدنية ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي بيئة بالغة الأهمية لتنمية الشخصية ومن خلال المشاركة في الرياضات الجماعية والتحديات التعاونية والأنشطة الفردية، يتعلم الطالب مهارات حيوية مثل العمل الجماعي والقيادة والمرونة، حيث تلعب التربية البدنية دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العقلية، ومع تزايد المخاوف بشأن ضغوط الطلاب، أصبحت الفوائد الصحية العقلية للنشاط البدني المنتظم، حيوية بشكل متزايد، وتساعد المشاركة في التربية البدنية، على تحسين الحالة المزاجية، وتقليل التوتر، وتعزيز الوظائف الإدراكية، حيث يشكل الإدماج والتنوع عنصرين أساسيين في برامج التربية البدنية المعاصرة، التي تسعى إلى الاحتفال بالإنجازات الجماعية، والاعتراف بالاختلافات الفردية.
NevenAbbass@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التربیة البدنیة الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
خطوة بخطوة.. كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟
يعتبر تعليم الأطفال المشي من الأشياء المهمة والمبهجة للآباء والأمهات، والتي يحرصون عليها لأنها أساس نمو الطفل أثناء انتقاله من الحمل للزحف إلى المشي على الأرض.
ووفقًا لموقع" timesofindia"، يبدأ معظم الأطفال المشي في أوقات مختلفة، لكن دفعة بسيطة من الوالدين يمكن أن تجعلم يرون مشهد الطفل يمشي على الأرض سريعًا بخطوات بسيطة.
كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟كثرة الممارسة
من الضروري جدا تحضير طفلك لاتخاذ خطواته الأولى، حيث اجعليه يحاول الوقوف منتصبًا واتخاذ خطوات صغيرة عندما يبلغ من العمر حوالي 7 أشهر. يساعد ذلك في بناء ذاكرة العضلات وتدريب الطفل على الوقوف دون دعم. بذلك سيتمكن من اتخاذ خطواته الأولى.
اتركيه حافي القدمين
رغم إنك قد تكوني قلقة من أن الأرضية متسخة، إلا الكثير من أطباء الأطفال يوصون بإبقاء الأطفال حفاة القدمين في سنواتهم الأولى.
ومن المعروف أن البقاء حافي القدمين يساعد الصغار على الشعور بالسطح، وتطوير وضعية معينة قد لا تحدث مع الأحذية. سيساعدهم ذلك على الوقوف بقليل من الدعم والمشي في النهاية.
امنحي طفلك الحافز
تقول الدراسات الحديثة، إن الأطفال يستجيبون جيدًا للمساعدات البصرية والنغمات الموسيقية، حيث يمكن أن يعمل الاحتفاظ بألعابهم أو وجباتهم الخفيفة المفضلة على مسافة قصيرة منهم في بعض الأحيان كحافز لهم للمشي والاستيلاء على الأشياء.
كما تظهر الكثير من الدراسات أيضًا إلى أن تشغيل الموسيقى والإيقاعات البسيطة تصقل مهارات الطفل الحركية واتخاذ خطواته الأولى.
أظهري لهم كيفية التحرك
مثال صغير لا يفشل أبدًا. في حين أن الأطفال لا يستطيعون النهوض أو المشي بسرعتك، سيكون من المفيد حقًا أن تريهم طريقة الوقوف بشكل مستقيم أو التحرك بخطوات إلى الأمام. إن إمساك أذرعهم وأيديهم أثناء محاولتهم المشي يمكن أن يحفزهم.
تقوية أطرافهم وعضلاتهم
من المهم جدا اتخاذ الخطوات الأولى فعليًا في تقوية أطراف الطفل وجذع وعضلات الطفل، مما يساهم بناء توازن قوي لازم للمشي. يمكن أن يساعد تدليك الأطفال أيضًا في تغذية عضلاتهم وبناء جسم قوي
لا تستعجلي طفلك
أخيرًا، لا تحاولى استعجال طفلك للمشي، واعلمي أن بعض الأطفال يبدأون في المشي حوالي 8-9 أشهر، بينما قد يستغرق البعض ما يصل إلى 15 شهرًا. حاولي أن لا تستعجليه قبل أن يكون جاهزا حقًا.
اقرأ أيضاًنصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال
الشوا: ارتفاع سوء التغذية يهدد حياة الأطفال في غزة