البلوشي يُكرم موسيقى الجيش السلطاني العُماني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كرّم اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني بمعسكر المرتفعة أمس، فريق موسيقى الجيش السلطاني العُماني المشارك في المسابقة العالمية للموسيقى لعام 2024 والتي أقيمت في إسكتلندا بالمملكة المتحدة؛ وذلك نظير تحقيقه مراكز متقدمة.
وأشاد اللواء الركن قائد الجيش السلطاني العُماني بما تقدمه موسيقى الجيش السلطاني العُماني من إجادة وتميز في المشاركات الموسيقية على المستويين المحلي والعالمي، مثمنًا الجهود التي يبذلها منتسبو موسيقى الجيش السلطاني العُماني لتمثيل سلطنة عُمان وقوات السلطان المسلحة في المحافل المحلية والدولية، حاثًا إياهم على مواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات المشرفة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في المشاركات القادمة.
يُشار إلى أن موسيقى الجيش السلطاني العُماني حققت خلال مشاركتها في المسابقة العالمية للموسيقى لعام 2024 بإسكتلندا والتي أقيمت خلال الفترة من 21 يوليو وحتى 19 أغسطس من العام الجاري، المركز الأول في مسابقة المشاة والانضباط العسكري على المستوى العام، والمركزين الأول والخامس في مسابقة العزف في مستوياتها المختلفة، كما حصلت الفرقة على عدد من المراكز الأولى والمتقدمة على مستوى المسابقات الفردية.
وتأتي مشاركة موسيقى الجيش السلطاني العُماني في المسابقات العالمية للموسيقى نظرًا لما تتمتع به الفرق الموسيقية العسكرية العُمانية من إجادة واحترافية، ولصقل مهارات منتسبيها وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم الفنية، إلى جانب إكسابهم الخبرات الموسيقية المختلفة، وبما يتماشى مع الخطط التدريبية الموضوعة في هذا الجانب. حضر المناسبة عدد من كبار الضباط والضباط والأفراد من منتسبي الجيش السلطاني العُماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن الموسيقية تنعى وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني
نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الذى رحل اليوم عن عالمنا، عن عمر ناهز 69 عامًا، تhركًا خلفه إرثًا فنيًا مشرفا.
وقالت نقابة المهن الموسيقية، في بيان لها: «تتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازى لأسرة الموسيقار الراحل زياد الرحباني ووالدته المطربة فيروز، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وأضاف البيان: لقد فقدنا برحيله قامة فنية استثنائية، ومبدعًا متجددًا أسهم في إثراء الموسيقى والمسرح العربي، وترك بصمة خالدة في الوجدان العربي من خلال أعماله الموسيقية والمسرحية التي جمعت بين الأصالة والجرأة والتجديد.
من هو زياد الرحبانيوُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956 في منطقة أنطلياس بلبنان
-نشأ زياد الرحباني في بيت فني أصيل تنفست فيه الموسيقى من كل زاوية.
-عُرف الرحباني منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية
-بدأ زياد الرحباني مسيرته مبكرًا عندما ألف أول ألحانه لوالدته في عمر السابعة عشرة بأغنية «سألوني الناس»، التي شكلت منعطفًا فنيًا في علاقة الجمهور بفيروز.
-قدّم زياد الرحباني مجموعة من الأعمال المسرحية الساخرة التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ المسرح اللبناني، مثل «بالنسبة لبكرا شو وفيلم أميركي طويل ونزل السرور»
-يذكر أن زياد الرحباني هو ملحن وعازف بيانو وكاتب مسرحي ومعلق سياسي لبناني، وهو ابن فيروز، إحدى أشهر مطربات لبنان والعالم العربي، وعاصي الرحباني، أحد مؤسسي الموسيقى العربية الحديثة.
-اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.
-تزوج زياد رحباني من دلال كرم، ولكن هذا الزواج كان مقدراً له الفشل، الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه، واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة، فقامت دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد، كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة، مثل «مربى الدلال«، «بصراحة»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن زياد كان يقطن في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت الشرقية.
اقرأ أيضاًرسالة أصالة لـ فيروز بعد وفاة الملحن زياد الرحباني «صورة»
بعد اتهامها بتجارة الأعضاء.. «المهن التمثيلية» تتخذ إجراءًا مع الفنانة وفاء عامر