"وصفة للتخلص من العلاقات السامة" في مكتبة مصر الجديدة.. غدًا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة في الخامسة والنصف من مساء غد الجمعة، ندوة ثقافية بعنوان "العلاقات السامة"، وهي تلك التي ينتهي بك الأمر فيها إلى المعاناة أو الشعور بالتعاسة مما يؤدي إلى ظهور أعراض القلق وكآبة.
وتكشف الندوة الأعراض الأكثر شيوعًا للعلاقات السامة هى الشكوك حول العلاقة وتحاول إصلاحها، لا يمكنك التفكير في الحياة بدون الشخص الآخر حتى لو كنت تكره الكثير من سماته الشخصية استمرار العلاقة بدافع الضرورة.
يحاضر في الندوة الدكتور محمد عصام "طبيب نفسى وعلاج الادمان والعلاج المعرفى والسلوكى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الجديدة مكتبة مصر الجديدة العامة مكتبة مصر الجديدة مكتبة مصر طبيب نفسي العلاقات السامة أعراض القلق وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
خبير أسري: لا توجد علاقة نرجسية بطرف واحد فقط والمشكلة تبدأ بتحول الحب لصراع
قال الكاتب والإعلامي حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن العلاقات غير المتوازنة بين الرجل والمرأة لا ترتبط بنوع أو جنس معين، وإنما بطبيعة شخصية كل طرف وطريقة تربيته وتكوينه النفسي والاجتماعي.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن فكرة أن النساء أكثر وقوعًا في العلاقات المعتمدة أو المؤذية ليست دقيقة تمامًا، بل إن المسألة نسبية وتعتمد على التفاعل المتبادل بين الطرفين، مشيرًا إلى أن بعض النساء قد يظهرن قدرة أعلى على التعلق والغيرة نتيجة لطبيعتهن العاطفية، بينما يميل بعض الرجال إلى ممارسة السيطرة أو النرجسية كرد فعل معاكس.
وأضاف توفيق أن الغيرة والسيطرة كثيرًا ما تتبادلان الأدوار في العلاقات، موضحًا: "أحيانًا تكون الغيرة هي التي تدفع أحد الطرفين للسيطرة، وأحيانًا تكون السيطرة وسيلة لإخفاء الغيرة أو الخوف من الفقد، وهي دائرة معقدة من المشاعر المتشابكة."
وأكد الباحث الأسري أن العلاقة الناضجة هي التي تقوم على الاحترام والتوازن، لا على التملك أو الاعتماد الزائد، لافتًا إلى أن كثيرًا من العلاقات تنهار بسبب الخلط بين الحب والرغبة في السيطرة أو الخوف من الهجر.
وأشار إلى أن طبيعة المرأة العاطفية تجعلها أكثر حساسية تجاه التفاصيل، بينما قد يتعامل الرجل مع العلاقة بمنطق عملي أكثر، مضيفًا: "لا يمكن القول إن أحد الجنسين هو السبب الدائم في فشل العلاقة، فكل علاقة لها ظروفها وتفاعلاتها الخاصة، والمشكلة تبدأ حين يتحول الحب إلى صراع إثبات أو وسيلة لتأكيد الذات."
خبير أسري: الوعي النفسي والاحترام المتبادل هما الضمان الحقيقي لاستمرار العلاقة بشكل صحي
واختتم الخبير الأسري حديثه بالتأكيد على أن الوعي النفسي والاحترام المتبادل هما الضمان الحقيقي لاستمرار العلاقة بشكل صحي، قائلًا: "العلاقات لا تُقاس بمدة استمرارها، بل بمدى الراحة النفسية التي توفرها للطرفين."