مصافي الصين تسارع لشراء نفط الخليج وأفريقيا مع تراجع شحنات إيران
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسارعت مصافي التكرير الخاصة في الصين لشراء كميات كبيرة من النفط من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، في ظل استمرار انخفاض المعروض من الخام الإيراني وارتفاع أسعاره عن المعتاد، وذلك بسبب توسيع نطاق العقوبات الأمريكية على إيران وغيرها من الأسباب.
أفادت مصادر تجارية بأن إحدى شركات التكرير الكبرى اشترت حوالي 10 ملايين برميل من النفط الخام من أبوظبي وقطر، حيث من المقرر تحميل هذه الشحنات في شهري ديسمبر ويناير، مما ساعد على التخلص من فائض النفط غير المبيع من الدورات التجارية السابقة.
تميل مصافي التكرير الخاصة الصينية، المعروفة باسم "أباريق الشاي"، إلى تفضيل النفط الإيراني الرخيص، حيث تشتري نحو 90% من صادرات الدولة العضو في منظمة "أوبك". إلا أن انخفاض حجم النفط المتاح للبيع دفعها إلى تغيير استراتيجياتها الشرائية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.