مصافي الصين تسارع لشراء نفط الخليج وأفريقيا مع تراجع شحنات إيران
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسارعت مصافي التكرير الخاصة في الصين لشراء كميات كبيرة من النفط من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، في ظل استمرار انخفاض المعروض من الخام الإيراني وارتفاع أسعاره عن المعتاد، وذلك بسبب توسيع نطاق العقوبات الأمريكية على إيران وغيرها من الأسباب.
أفادت مصادر تجارية بأن إحدى شركات التكرير الكبرى اشترت حوالي 10 ملايين برميل من النفط الخام من أبوظبي وقطر، حيث من المقرر تحميل هذه الشحنات في شهري ديسمبر ويناير، مما ساعد على التخلص من فائض النفط غير المبيع من الدورات التجارية السابقة.
تميل مصافي التكرير الخاصة الصينية، المعروفة باسم "أباريق الشاي"، إلى تفضيل النفط الإيراني الرخيص، حيث تشتري نحو 90% من صادرات الدولة العضو في منظمة "أوبك". إلا أن انخفاض حجم النفط المتاح للبيع دفعها إلى تغيير استراتيجياتها الشرائية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط عالميا
صراحة نيوز-انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، الأربعاء، لتواصل خسائرها من الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين لتحذير وكالة الطاقة الدولية بشأن احتمال وجود فائض في المعروض العام المقبل فضلا عن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.19% إلى 62.27 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:21 بتوقيت غرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات أو 0.17% إلى 58.60 دولارا.
وأغلق كلا العقدين عند أدنى مستوياتها في خمسة أشهر خلال جلسة التداول السابقة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الثلاثاء إن سوق النفط العالمية قد تواجه فائضا في المعروض العام المقبل يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميا، وهو فائض أكبر مما كان متوقعا سابقا، في ظل رفع منتجي أوبك+ ومنافسيها للإنتاج واستمرار ضعف الطلب.
وتصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع الماضي بعد تشديد بكين للقيود على تصدير العناصر الأرضية النادرة وتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 100% على السلع الصينية وتشديد القيود على تصدير البرمجيات اعتبارا من الأول من نوفمبر تشرين الثاني.