تحالف الأحزاب المصرية يؤكد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبًا سياسيًا، دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، أمام الانتهاكات والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً المأساة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من دول العالم، دون رادع، مؤكدًا الدعم المطلق في تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأصدر المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية، بيانًا، بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يقع في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، يؤكد فيه اتساقه مع دعوات الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى حتمية معالجة جذور الصراع من خلال إحياء مسار حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، مع التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبحسب النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، فإن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وشعبها تحيي صمود الشعب الفلسطيني الباسل أمام سلسلة الجرائم الممنهجة والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي نرى فيه صمتًا مخزيًا من القوى الدولية الكبرى، دونم رادع للاحتلال وقياداته السياسية والعسكرية والأمنية، الذين ارتكبوا جرائم حرب، تستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا لردع بنيامين نتنياهو وقواته التي تعيث في الأرض فسادًا.
وقال النائب تيسير مطر، إننا وأمام هذه الموجة من الجرائم المتتالية، نُعيد التذكير والمطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراض الفلسطينية، هذا الاحتلال لأرض، هو الأطول في التاريخ، والأزمة الممتدة عبر عقود دونما وضع حل جذري لها، ومن ثم بات ضروريًا تكاتف القوى الدولية لاستئصال هذه الأزمة، معربًا عن أسفه وحزنه الشديدين بأن يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وسط حالة الصمت الدولية المريبة تلك أمام هذه الانتهاكات.
وأكد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، مجددا، على ضرورة الاستماع لصوت العقل، بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، مؤكدًا كذلك دعم الجهود المصرية في هذا الإطار، ولاسيما ونحن على أعتاب تنظيم مصر لمؤتمر وزاري دولي يستهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، في الثاني من ديسمبر المقبل بالقاهرة، لحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
وثمن رئيس حزب إرادة جيل، الجهود التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوقف نزيف الدم الفلسطيني، عبر النداءات الدولية بضرورة إحلال السلام في المنطقة وخطورة اتساع رقعة الحرب وأثرها على مستقبل المنطقة والعالم، مؤكدًا دعم تحالف الأحزاب المصرية لكافة خطوات القيادة السياسية في رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، وترسيخ ثقافة السلام والتعاون لتحقيق استقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية الاحتلال الإسرائيلي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحالف الأحزاب المصریة مع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
تعهد محمود خليل، الناشط الفلسطيني وخريج جامعة كولومبيا، بمواصلة نشاطه في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وذلك فور عودته إلى نيويورك بعد إطلاق سراحه بكفالة من مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية لويزيانا.
ووصل خليل، السبت، إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي، حيث كان في استقباله عدد من أصدقائه ومؤيديه وزوجته الأمريكية نور عبد الله وسط هتافات وتصفيق حار.
وكان لافتًا حضور النائبة الديمقراطية عن ولاية نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز التي وقفت إلى جانب خليل خلال لحظة استقباله، وألقت كلمة أعربت فيها عن دعمها الكامل له وانتقدت بشدة سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
رسالة تحدٍ واستمرار النضالوفي تصريحاته من المطار، قال خليل: "ليس فقط إذا هددوني بالاعتقال، حتى وإن كانوا سيقتلونني، سأظل أواصل الحديث عن فلسطين… أريد فقط أن أعود وأواصل العمل الذي كنت أقوم به بالفعل، وهو الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وهو خطاب يستحق الاحتفاء به لا المعاقبة عليه".
وأضاف أنه سيستمر في نشاطه السياسي السلمي دفاعًا عن القضية الفلسطينية رغم ما وصفه بمحاولات تكميم الأفواه والضغط السياسي.
وكان خليل، الذي يحمل إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، قد أصبح أحد الوجوه البارزة في حركة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين والمناهضة لإسرائيل التي شهدتها جامعات أمريكية عديدة العام الماضي، خاصة جامعة كولومبيا في مانهاتن.
واعتُقل من داخل مقر سكنه الجامعي في الثامن من مارس الماضي، ليكون أول المستهدفين بسياسة الترحيل التي أعلن عنها ترامب ضد الطلاب الأجانب المناهضين لإسرائيل.
انتقادات لاذعة لسياسات ترامبوخلال استقبال خليل، وصفت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز اعتقاله بأنه "اضطهاد صريح على أساس الخطاب السياسي"، مضيفة: "إلقاء القبض عليه كان خطأ. كان غير قانوني… كان إهانة لكل أمريكي يؤمن بحرية التعبير". وانتقدت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه النشطاء المؤيدين لفلسطين، معتبرة أن استخدامها كأداة سياسية في حملاته الانتخابية يمثل خطرًا على القيم الديمقراطية الأمريكية.
وكان الرئيس ترامب قد توعد في وقت سابق بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، واصفًا تلك الحركات بأنها "معادية للسامية". وقد أثار هذا الموقف انتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية التي أكدت أن الاعتقالات والتوقيفات التي طالت هؤلاء الناشطين لا تستند إلى مسوغات قانونية حقيقية، بل تهدف إلى إسكات الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية.
إطلاق سراح خليل اعتُبر انتصارًا مهمًا لجماعات حقوق الإنسان التي تصدت لمحاولات إدارة ترامب لاستغلال قوانين الهجرة في استهداف النشطاء. ويُتوقع أن تثير قضيته مزيدًا من الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية حول حدود حرية التعبير وعلاقتها بالسياسات الخارجية للولايات المتحدة، خاصة في ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.