عين ليبيا:
2025-08-13@22:54:01 GMT

إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا في قطاع غزة

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

طالبت حركة “حماس” الفلسطينية المجتمع الدولي، “بالتحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تسبب تبخر الجثث”.

وقالت “حماس” في بيان: “نطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرمة دولياً في شمال قطاع غزة تؤدّي إلى تبخّر الأجساد”.

وأضافت: “الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنَفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدّي إلى تبخّر الأجساد، تؤشِّر بقوّة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرّمة دولياً خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ ثلاثة وخمسين يوماً في شمال القطاع”.

وطالبت “حماس”، “المجتمع الدولي والأمم المتحدة “بتشكيل لجنة تحقيق دولية متخصصة، والدخول إلى شمال قطاع غزة، وكشف طبيعة الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال الفاشي وتؤدّي لهذه الإصابات والحالات غير المعروفة، وحقيقة ما يرتكبه من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل، والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد قرابة ثلاثة آلاف وإصابة أكثر من عشرة آلاف من أبناء شعبنا، جلّهم من الأطفال والنساء”.

وتابعت: “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودولنا العربية والإسلامية؛ مطالَبون اليوم بالوقوف عند مسؤولياتهم، بوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة منذ أربعمائة وعشرين يوماً، والتي يتحدّى الاحتلال من خلالها كافة القوانين والقيم الإنسانية والمؤسسات السياسية والقضائية الدولية، والإسراع في جلب مجرمي الحرب الصهاينة للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية”.

هذا تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر2023، مما تسبب في مقتل نحو 44 ألف فلسطيني وإصابة نحو 103 آلاف آخرين، إضافة إلى آلاف المفقودين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسلحة محرمة دوليا حماس واسرائيل قطاع غزة شمال قطاع غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تتهم إسرائيل برعاية لصوص المساعدات ..سياسة هندسة التجويع

اتهمت "وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية مجموعات من اللصوص وتشكيل غطاء لهم لنهب شاحنات المساعدات الإنسانية المحدودة التي تصل إلى القطاع وبيعها في الأسواق بأسعار باهظة، ضمن سياسة "هندسة التجويع".

وأدانت الوزارة، في بيان ، "إصرار الاحتلال الإسرائيلي على استمرار مظاهر الفوضى في دخول كميات من المساعدات الإنسانية على محدوديتها، وارتكابه المجازر بحق لجان التأمين العشائرية والشعبية المدنية".


وقالت أيضا، إن:"إسرائيل ترعى مجموعات اللصوص والبلطجية وتشكل غطاء لممارساتهم في اعتراض شاحنات المساعدات والسطو عليها ونهبها، ومن ثم بيعها في الأسواق بأسعار باهظة، بما يحول دون توزيع المساعدات بشكل عادل على مستحقيها".

"إسرائيل" تقتل عناصر تأمين المساعدات وتسهل سرقتها
وأوضحت وزارة الداخلية بغزة، أن:" التمادي الإسرائيلي في استهداف عناصر تأمين المساعدات وقتلهم بشكل ممنهج يأتي ضمن سياسة هندسة التجويع التي تمارسها تل أبيب بحق فلسطينيي القطاع".

وأكدت على أن استهداف عناصر تأمين المساعدات "يحرم عشرات آلاف الأسر الفلسطينية مما يسد جوعهم وجوع أطفالهم".


وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح بوصول المساعدات إلى مستحقيها من خلال تمكين المؤسسات الأممية وعلى رأسها الأونروا، من القيام بواجبها لخبرتها في هذا المجال.

المساعدات لا تغطي سوى 14 في المائة من حاجة غزة
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، سمحت إسرائيل على مدار 15 يوما بدخول ألف و334 شاحنة مساعدات فقط من أصل الكمية المفترضة والبالغة 9 آلاف، بواقع 14 في المائة فقط من الاحتياجات الفعلية للقطاع ، وفق بيان لها صدر الاثنين 11 آب / أغسطس.

يذكر أن آخر تلك الاستهدافات ، كان اليوم الأربعاء 13 آب/ أغسطس ، حيث شن جيش ااحتلال 3 غارات متفرقة على عناصر تأمين المساعدات، أسفرت في مجملها عن استشهاد 11 عنصرا، وفق مصدر في الإسعاف والطوارئ.

وتتواصل المجاعة بمؤشراتها الكارثية، التي تتسبب في حالات وفاة جراء سوء التغذية، رغم سماح دولة الاحتلال قبل أكثر من أسبوعين بدخول شاحنات محدودة من البضائع والمساعدات الإنسانية، التي تتعرض في معظمها للسرقة من عصابات تؤكد حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية.


ومنذ الـ 2 من آذار / مارس الماضي، تغلق دولة الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، وهو ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.

ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية , أما منظمة أطباء بلا حدود فقد حذرت من تفاقم غير مسبوق في معدلات سوء التغذية الحاد بين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 شهيدا و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.

مقالات مشابهة

  • حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل
  • 17 شهيدًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف قطاع غزة
  • داخلية غزة تتهم إسرائيل برعاية لصوص المساعدات ..سياسة هندسة التجويع
  • أونروا: 40 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا بنيران الاحتلال في غزة
  • مسؤولون غربيون يشككون بقدرة إسرائيل على هزيمة حماس
  • محلل سياسي: إسرائيل تمضي في مخطط التهجير والتدمير بدعم أمريكي
  • "حماس": الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه متحدياً المجتمع الدولي
  • "أونروا": الاحتلال يواصل إسكات الأصوات التي تبلغ عن الفظائع في غزة
  • نائب رئيس دولة فلسطين: استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة جريمة حرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جندي بنيران قناص شمال غزة