الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتلقى أكبر هبة في تاريخها لكلية إدارة الأعمال
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أكبر هبة من نوعها في تاريخ المؤسسة لدعم التميز في تعليم إدارة الأعمال والأبحاث متعددة التخصصات وبرامج التبادل مع الجامعات الأمريكية الرائدة.
واعلنت الجامعة الأمريكية أنها ستطلق اسم "كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال" بشكل دائم على كلية إدارة الأعمال، وذلك تقديرا من الجامعة لهذه الهبة الفريدة من نوعها من عائلة ساويرس.
يقول الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "تدعم هذه الهبة مسيرة كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وتمكنها من البقاء في طليعة تعليم إدارة الأعمال الدولية في الشرق الأوسط. كما تمثل كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال إضافة جديدة لعطاء عائلة ساويرس والتي قدمت الكثير لدعم التعليم والتنمية في مصر على مدار عقود. وبفضل هذا الدعم السخي، سيتمكن طلابنا من الحصول على تجربة علمية فريدة من نوعها وعلى مستوى عالمي."
هذه الهبة، التي تقدر قيمتها بأكثر من 30 مليون دولار أمريكي، مقدمة للجامعة من قبل مؤسسة The NNS Foundation وصندوق نجيب ساويرس للأعمال الخيرية ونجيب سميح ساويرس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وأوراسكوم للإنشاءات. توفر هذه الهبة تمويلا للمنح الدراسية والأبحاث ومنصب أستاذية في الذكاء الاصطناعي/علوم البيانات، إلى جانب برامج تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب الزائرين مع جامعات أمريكية بارزة مثل جامعة شيكاغو.
يقول ناصف ساويرس، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للإنشاءات: "من خلال دعمنا للجامعة الأمريكية بالقاهرة وبرامج التبادل مع أفضل الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، فإننا نعمل على جذب الطلاب المتميزين للاستفادة من البرامج التي تخاطب الفكر بشكل متعمق والتي تتميز بالبعد العالمي. إن إعداد قادة الأعمال المستقبليين بالمهارات اللازمة للتكيف والابتكار من خلال الجامعة الأمريكية بالقاهرة هو أفضل طريقة لتكريم مبادئ والدنا المتمثلة في أخلاقيات العمل والقيم والالتزام بتقديم ما يسهم في تقدم بلدنا مصر."
يقول نجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة: "لقد غرس فينا والدانا قيمة التعليم وخلق فرص للشباب لدفعهم للتفوق. إن خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة يلعبون دورًا رئيسيًا في شركاتنا، ويشغل العديد منهم مناصب قيادية، وسوف تسهم هذه الكلية في بناء قدرات الأجيال القادمة لأعمالنا ومجتمعاتنا وبلدنا بشكل متميز."
ويضيف نجيب سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية القابضة: "سيظل إرث أنسي ساويرس دائماً مصدر إلهام لنا للاستثمار في أعلى الموارد قيمة في مصر، وهو رأس المال البشري."
جدير بالذكر أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة بدأت بتقديم أولى محاضراتها في الاقتصاد عام1947، والآن أصبحت كلية إدارة الأعمال بالجامعة هي الكلية الوحيدة الحاصلة على الاعتماد الثلاثي المرموق مما يضعها في مكانة لا تشغلها إلا 1% من كليات إدارة الأعمال في جميع أنحاء العالم. يقول الدكتور شريف كامل، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة: "يعد هذا تطورًا بارزًا في تاريخ الكلية، ونحن نتطلع إلى مرحلة جديدة نواصل من خلالها رفع مستوى التميز بالكلية كوجهة لتعليم إدارة الأعمال. أثق في أن هذه الهبة وما ستقدمه من تبادل أكاديمي وتعاون مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأمريكية الرائدة سيضمن أن تكون كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال في طليعة تعليم إدارة الأعمال عالميا وستكون على قدم المساواة مع أفضل الكليات بالعالم."
يقول مارك تيرنيج، رئيس مجلس الأوصياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "هذه الهبة هي واحدة من الأمثلة العديدة للأعمال الإنسانية ذات التأثير لعائلة ساويرس، فهي تعزز من وضع الجامعة كمؤسسة تعمل على تقديم خريجين مجهزين بمهارات حياتية وعملية على مستوى عالمي وقادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وحول العالم."
لطالما ارتبطت عائلة ساويرس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. فجدير بالذكر أن السيدة يسرية لوزة ساويرس، زوجة الراحل أنسي ساويرس، والعضوة السابقة في البرلمان المصري وسيدة الأعمال ورائدة العمل الخيري، حاصلة على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وعلى ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة عام 1982. كما قامت عائلة ساويرس عبر السنوات بتقديم منح لطلاب الجامعة من صعيد مصر، وللطلاب ذوي الإعاقة، وقامت العائلة بدعم تمكين المرأة، ومن إسهامات العائلة أيضا القيام بتجديد حرم الجامعة التاريخي بالتحرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعه الجامعة الأمريكية بالقاهرة إدارة الأعمال تعليم إدارة الأعمال الجامعة الأمریکیة بالقاهرة کلیة إدارة الأعمال هذه الهبة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يشارك ممثلا عن مصر في افتتاح قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية في دورتها ال17 بأنجولا
شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، في افتتاح أعمال الدورة السابعة عشر من قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، والتي انطلقت في العاصمة الأنجولية لواندا، وتم افتتاحها رسميا من قبل جواو لورينسو رئيس جمهورية أنجولا، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء، وأكثر من 2000 من المستثمرين والمصرفيين ورواد الأعمال والمبتكرين من مختلف القطاعات.
وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار: "مسارات إلى الرخاء.. رؤية مشتركة للشراكة الأمريكية الأفريقية"، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي الإقليمي، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول الأفريقية، وتحفيز التجارة والاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وتركز على عدد من القطاعات منها الطاقة والتعدين والبنية التحتية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل.
في تصريح له على هامش الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد المهندس محمد شيمي، أن المشاركة المصرية في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية تأتي انطلاقًا من حرص الدولة على تعزيز حضورها في المحافل الاقتصادية الدولية، وبناء شراكات اقتصادية مع مختلف دول العالم، ولا سيما تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة والدول الأفريقية، بما يواكب توجهات الدولة نحو دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية.
أوضح الوزير، أن هذه القمم تمثل منصات هامة لتعزيز الحوار البنّاء بين الدول، وترسيخ رؤية مشتركة تقوم على أسس التنمية المتوازنة والازدهار المشترك، مؤكدًا أن مصر تعمل على دفع التعاون مع دول القارة والولايات المتحدة إلى آفاق أرحب، عبر تعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتبادل الخبرات، واستثمار الإمكانات الهائلة والفرص الواعدة التي تتيحها الأسواق الأفريقية.
في سياق متصل، ثمّن وزير قطاع الأعمال العام العلاقات التاريخية الوطيدة والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر وأنجولا، وما تشهده من تطور ملموس على مختلف الأصعدة، مؤكدًا الحرص على تعزيز أطر الشراكة وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيدا بالدور المحوري الذي تضطلع به أنجولا في استضافة هذه القمة البارزة، والتي تأتي في عام تحتفل فيه بالذكرى الخمسين لاستقلالها، وتتولى فيه رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2025.
وتستمر فعاليات القمة حتى 25 يونيو، وتتضمن موائد مستديرة وجلسات حوارية ولقاءات ثنائية بين الشركات، إلى جانب منتديات استثمارية ومعارض. وتعد القمة من أهم منصات الأعمال التي تُعقد سنويًا على مستوى القارة الأفريقية، ويتم تنظيمها من قبل مجلس الشركات في أفريقيا، بالتناوب بين إحدى الدول الأفريقية والولايات المتحدة.
كما يجري المهندس محمد شيمي على هامش أعمال القمة، عدة لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء، رؤساء الوفود, وممثلي الشركات الكبرى والمنظمات الدولية.
وتُعد القمة منصة هامة لبناء شراكات اقتصادية ذات منفعة متبادلة، وتستهدف تشجيع الاستثمار المباشر من الشركات الأمريكية في الأسواق الأفريقية، ودعم التكامل الإقليمي، وتبادل الخبرات، وتعزيز مجالات التعاون والروابط الاقتصادية وتوسيع فرص الاستثمار.