قال الدكتور جاد رعد، الباحث في الشؤون الأسيوية، إنّ الإعلام الغربي اليوم كان يراوغ ويشوه عمدا حقائق ما يجري في كوريا، موضحا أنّ هناك بعض الخطوات المتعلقة بعزل الرئيس الكوري الجنوبي بسبب قيامه بفرض الأحكام العرفية، إذ إن الحزب الخاص به قام بتأييده والتشدد بأنهم يعارضون أي إجراءات برلمانية لعزله.



وأضاف «رعد»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك خلافا لما تناقله الإعلام الغربي، إذ إن التحركات في الشارع الكوري كانت كبيرة وواسعة النطاق، كما أن الاتحادات العمالية وسكك الحديد دخلت في إضراب مفتوح من الآن وحتى استقالة رئيس كوريا الجنوبية، ما يتلاقى مع أحزاب المعارضة، بالتالي هذا ما يخشاه الحزب الحاكم.


عزل الرئيس عبر ضربات الشارع يعني خسارة الانتخابات 
وتابع: «إسقاط الرئيس بهذه الطريقة يعني خسارة مؤكدة للحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية»، لافتا إلى أنّ عزل الرئيس الكوري عبر البرلمان تحت ضربات الشارع المدوية يعني خسارة الحزب في الانتخابات، في حين أن الحزب يريد استبعاد الرئيس عن صفوفه.

قال الدكتور طلعت سلامة خبير في الشؤون الأسيوية والعلاقات الدولية، إنّ الأزمة في كوريا الجنوبية ممتدة منذ تولي الرئيس الحالي الحكم في البلاد، مشيرًا، إلى أن البلاد تعاني من هشاشة وضعف سياساته، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية في البلاد ومعاناة المواطنين.

وأضاف سلامة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كوريا الجنوبية شهدت فسادا سياسيا طال كبار المسؤولين في الحكومة وزوجة رئيس البلاد، والعلاقات التي تطورت مع اليابان مؤخرا على غير رغبة الشعب والائتلافات والنقابات العمالية في كوريا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الشعب الرئيس الكوري الأحكام العرفية الإعلام الغربي المزيد المزيد کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

النهضة: صدور الأحكام في قضية اغتيال بلعيد يثبت براءة الحزب والغنوشي

أكدت حركة "النهضة" أن صدور الأحكام الاستئنافية الخاصة بملف اغتيال السياسي شكري بلعيد، يثبت براءة الحزب ورئيسه راشد الغنوشي بعد 12عاما من الاتهامات الباطلة، والتي هدفت إلى النيل من الحركة وتأليب الرأي العام ضدها.

والثلاثاء الماضي أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس، أحكامها فيما يتعلق بجريمة اغتيال السياسي شكري بلعيد، حيث تراوحت الأحكام بين عدم سماع الدعوى، والسجن والإعدام شنقا.

أحكام "البراءة للنهضة"
وقالت الحركة إن "هذه الأحكام قد صدرت بعد أكثر من 12 عاما من الترويج لاتهامات باطلة ومتجنية ضدها وضد رئيسها راشد الغنوشي، ولتثبت بما لا يدع مجالا للشك البراءة من الاتهامات الموجهة زيفا وبهتانا".


ولفتت في بيان الأربعاء، خلو لائحة الأحكام النهائية تماما من أي إدانة مباشرة أو غير مباشرة لأي منتسب للحركة، بغض النظر عن موقعه أو درجة عضويته، وهو ما يثبت للرأي العام الوطني والدولي، حقيقة ما كانت تقوله وتصرح به دوما، من أن هذه القضية قد جرى توظيفها واستغلالها من قبل قوى استئصالية بغاية إدانتها والنيل من سمعتها وتأليب الرأي العام ضدها بطرق وأساليب غير أخلاقية ، وذلك في محاولة يائسة للنيل من رصيدها الأخلاقي والرمزي في ضمير الشعب التونسي"وفق تعبيرها.

وشددت بالقول: "لقد ثبت أن القضية قد طال أمد نشرها عمدا، وبكل إصرار وترصد، من ممثلي القائمين بالحق الشخصي، الذين كانوا يصرون على تأخير البت فيها وتعطيل إصدار أحكام ضد المتهمين، من خلال تقديم طلبات التأخير المتواصلة، والغياب في عدد من الجلسات، لأن غايتهم كانت توجيه الرأي العام ضد خصم سياسي فشلوا في مواجهته سياسيا وشعبيا، وليس البحث عن الحقيقة".

وأكدت أن "هذه الأحكام التي أصدرتها محكمة الاستئناف، لا يمكن لأي جهة أن تدعي باطلا أنها نتيجة قضاء مهيمن عليه من قبل حركة النهضة، فقد شاءت إرادة الله أن يصدر هذا الحكم وحركة النهضة خارج سلطة الحكم، بل وهي في خندق المعارضة، وفي ظل مناخ سياسي شمولي معاد للديمقراطية، بما ينزع أي حجية عمن تعودوا باستمرار قلب الحقائق والتلبيس على الرأي العام".


تفاصيل الأحكام
وأصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس، الثلاثاء الماضي أحكامها الخاصة بقضية اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد.
وشملت الأحكام  23 متهما، وتراوحت بين عدم سماع الدعوى، والسجن، والإعدام، وقد قضت الدائرة المتعهدة بعدم سماع الدعوى في حق تسعة متهمين مع إقرار الأحكام الابتدائية الصادرة في حقهم. 

وقضت الدائرة الجنائية لقضايا الإرهاب بالإعدام شنقا في حق كل من محمد العوادي وعز الدين عبد اللاوي مع 105 أعوام سجنا للأول وعشرة أعوام سجنا للثاني. وقضي بالسجن بقية العمر في حق أربعة متهمين آخرين، وبسجن متهم صومالي مدة 37 عاما، فيما تراوحت بقية الأحكام بين السجن مدة أربعة أعوام وثلاثين عاما.

وتعود القضية إلى السادس من شباط/ فبراير 2013، حيث تم اغتيال السياسي اليساري شكري بلعيد، أمام منزله بالرصاص، لتدخل البلاد إثر ذلك في أزمة خانقة واتهام حركة "النهضة"، التي كانت حينها في الحكم بالاغتيال، وهو ما نفته باستمرار واعتبرته اتهاما باطلا بغاية تشويهها وإخراجها من الحكم بعد انتخابات حققت فيها فوزا ساحقا.

مقالات مشابهة

  • تجاوز العجز المالي في كوريا الجنوبية 88 تريليون وون
  • النهضة: صدور الأحكام في قضية اغتيال بلعيد يثبت براءة الحزب والغنوشي
  • صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو اقتصاد كوريا الجنوبية
  • سون يطالب لاعبي كوريا الجنوبية بالشراسة في كأس العالم 2026
  • كوريا الجنوبية: وفد حكومي يتوجه غدًا إلى واشنطن للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية
  • تسلا تتصدر مبيعات السيارات في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها
  • أميركا تعرض على كوريا الجنوبية بدائل لاستثمار بـ350 مليار
  • الكاميرون تنتظر الحسم.. هل يستمر حكم الرئيس بيا؟
  • استنفار أمني في كوريا الجنوبية استعداداً لقمة أبيك