علماء يطورون دواء يستهدف أنواعًا مقاومة من السرطان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
طور مجموعة من علماء جامعة "سيبيريا" الطبية الحكومية عينة تجريبية من الدواء للعلاج الديناميكي الضوئي المستهدف لأنواع مقاومة من السرطان ،وقالت الخدمة الصحفية بالجامعة إن الدواء يمكن أن يكون فعالا ضد أشكال السرطان المقاومة وسيقلل من الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة أثناء العلاج.
ويتكون الدواء من مكونين: أحدهما مادة حساسة للضوء، وهي بروتين مستهدف خاص بمستقبل سرطاني محدد، واختار علماء جامعة "سيبيريا" الطبية مستقبل HER2 الموجود على سطح الخلايا الخبيثة، بمثابة هدف، ويساعد البروتين المستهدف DARPin الدواء في اكتشافه بالجسم، وعندما يتم إدخال الدواء إلى الجسم فإنه يرتبط بمستقبلات HER2 المحددة، ثم يتم تدمير الخلايا السرطانية تحت تأثير الضوء في طيف معين.
وقال العلماء إن الدواء الجديد له العديد من المزايا وهو انتقائي للغاية، وذلك بسبب استخدام البروتين المستهدف الذي يؤثر بشكل طفيف على الأنسجة السليمة، ويؤثر بشكل رئيسي على الخلايا السرطانية، مما يقلل من التأثيرات الجانبية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد يكون الدواء فعالا ضد أشكال السرطان المقاومة، ويمكن استخدامه إلى جانب علاجات أخرى، مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي.
وقالت ماريا لاركينا الأستاذة بقسم العلوم الصيدلانية في جامعة سيبيريا الطبية الحكومية ورئيسة المشروع العلمي:" يتوقع أن تستخدم الأدوية الديناميكية الضوئية المستهدفة في أغلب الأحيان عند علاج أنواع مختلفة من السرطان. وعلى سبيل المثال، قد تكون الأدوية التي تستهدف HER2 فعالة في علاج سرطان الثدي الإيجابي وسرطان المعدة والأورام الخبيثة الأخرى حيث يلعب هذا المستقبل دورا رئيسيا، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذه الأدوية لعلاج سرطان الجلد والورم الأرومي الدبقي وأشكال عدوانية أخرى من السرطان، حيث يكون من المهم تقليل الأضرار التي لحقت بالأنسجة المحيطة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيبيريا السرطان الخلايا السرطانية من السرطان
إقرأ أيضاً:
تخصيص 2.8 مليار جنيه لتوفير الأدوية.. مدبولي: التصنيع المحلي أولوية.. ونواب: يجب منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للدواء
عبد الغفار: توفير دواء آمن وفعّال للمواطنين يمثل مسئولية وطنية وأولوية قصوى للمنظومة الصحية
رئيس صحة النواب يطالب الدولة بمنح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
نائب يطالب الحكومة بضرورة تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
أكد عدد من أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب إن 91 % من الأدوية فى السوق المصرى سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية كلها تصنع فى مصر ، وطالبوا بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات كثيرة حال استيرادها.
في البداية قال النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق إن 91 % من الأدوية فى السوق المصرى سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية كلها تصنع فى مصر.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
وقال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات كثيرة حال استيرادها.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.
وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس اجتماعًا بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، لمتابعة جهود توافر الأدوية وانتظام سلاسل توريدها في السوق المحلية، وكذلك استعراض مستجدات سداد مستحقات الشركات العاملة في القطاع الدوائي، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، و أحمد كُجوك، وزير المالية، والدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وعدد من المسئولين.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على أن الدولة تُولي اهتمامًا بالغًا بضمان توافر الأدوية بالسوق المحلية، مشددًا على أن تعزيز الاعتماد على التصنيع المحلي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل الحكومة على دعمها خلال هذه المرحلة، عبر توفير بيئة تنظيمية واستثمارية جاذبة ومحفزة للقطاع.
توفير دواء آمن وفعّال للمواطنين يمثل مسئولية وطنية وأولويةوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء أن توفير دواء آمن وفعّال للمواطنين يمثل مسئولية وطنية وأولوية قصوى للمنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في التنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان استدامة توافر المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، ودعم تقديم خدمة صحية متكاملة للمواطنين.
وخلال الاجتماع، أوضح وزير المالية أنه تم تخصيص مبلغ 2.8 مليار جنيه لتوفير الأدوية عبر هيئة الشراء الموحد، مضيفًا أن الوزارة تعمل على إتاحة اعتمادات إضافية خلال الفترة المقبلة لضمان تلبية الاحتياجات المختلفة.
فيما صرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع استعرض آليات تعزيز استقرار سوق الدواء، وما تم تنفيذه من إجراءات لضمان توافر الأدوية خلال الفترة الماضية.
التحديات المرتبطة بتوافر المواد الخامكما ناقش الاجتماع التحديات المرتبطة بتوافر المواد الخام وسلاسل التوريد والتوزيع، وسبل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية من المستحضرات الحيوية.
وأضاف "الحمصاني" أن الاجتماع تناول كذلك الموقف الخاص بسداد مستحقات شركات الدواء، والتسهيلات المطلوبة لضمان انتظام عمليات الإنتاج والتوريد، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتأمين احتياجات السوق المصرية من الأدوية بشكل مستدام ودعم استقرار صناعة الدواء.