اجتماع بغداد الثلاثي يحذر تهديد أمن سوريا يشكل خطرا على استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه السوري بسام الصباغ والإيراني عباس عراقجي، عقد في بغداد وحضرته "بغداد اليوم"، إن "الاجتماع يأتي لمناقشة الأوضاع الصعبة في سورية وتداعياتها على المنطقة"، لافتاً الى أن "جميع صنوف قواتنا الأمنية على أهبة الاستعداد لتأمين الحدود".
وأضاف أن "بغداد ستبادر لعقد اجتماع يضم عدد من الدول لمناقشة الاحداث في سورية وستفعل جميع السبل الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في هناك".
من جهته أوضح وزير الخارجية السوري أن "التدخل الإقليمي في سوريا يهدف الى إعادة تقسيم المنطقة ويجب التصدي له"، مبيناً أن "هذه التدخلات في سوريا باتت مكشوفة وتهدف إلى أطماع تاريخية وهي انتهاك واضح لقرارات الدولية واتفاق استنانا".
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني أن "بلاده ستقف بكل ثقلها في دعم سوريا بمواجهة الإرهاب"، لافتاً الى ان رسالة الاجتماع لهذا اليوم هي دعم سوريا حكومة وشعباً ضد الجماعات المسلحة الإرهابية".
وأكد ان "من يريد تجاوز تدخل الكيان الصهيوني بهذا الوضع في سوريا فهو مخطئ" مشيرا الى ان "التهديدات الإرهابية في سوريا لن تقتصر عليها فقط بل سيطال دول الجوار في حال لم يكافح".
ولفت الى ان "هنالك واجب دولي لمحاربة الإرهاب في سوريا" داعياً المجتمع الدولي الى "دعم جهود المنطقة ضد الإرهاب ولاسيما الذي موجود في سوريا".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مكتب أوتشا الأممي يحذر من استمرار مخاطر الألغام ومخلفات الحرب في سوريا
نيويورك-سانا
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من استمرار مخاطر الألغام، والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب في سوريا.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن المكتب الأممي قوله في بيان: إن التلوث بالذخائر غير المنفجرة والألغام والأجهزة المتفجرة بدائية الصنع ومخلفات الحرب الأخرى، لا يزال يخلف آثاراً مميتة في جميع أنحاء سوريا بعد سقوط النظام البائد.
وأوضح المكتب أنه تم الإبلاغ منذ ال 8 من كانون الأول 2024، عن أكثر من 900 إصابة بين المدنيين، تشمل 367 حالة وفاة و542 إصابة، حيث يمثل الأطفال أكثر من ثلث هذه الإصابات.
بدوره، أشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق خلال مؤتمر صحفي، إلى مواصلة الأمم المتحدة وشركائها تقديم المساعدات في جميع أنحاء سوريا، على الرغم من بيئة التمويل الصعبة.
واعتبر حق أن هذه المساعدات تشمل دعم مواقع النزوح، وخلق فرص لكسب العيش، وإعادة إمدادات المياه، وتقديم المساعدة الغذائية.
تابعوا أخبار سانا على