نائب الشيوخ: مؤتمر القاهرة لدعم غزة يستهدف تخفيف حدة التحديات الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، والذي شارك فيه أكثر من 100 وفد يمثلون الدول ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، في التأكيد على التزام المجتمع الدولى بالاستجابة للكارثة الإنسانية الحالية في قطاع غزة، والتخفيف من محنة الشعب الفلسطيني ووضع حد لمعاناته الشديدة، مثمنا الجهود المصرية المبذولة على مختلف الأصعدة لدعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته الإنسانية.
وقال "فرج"، إن مؤتمر تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة يستهدف تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية من أجل إيجاد حلول عملية للتحديات الإنسانية في غزة، حيث يواجه القطاع ظروفاً صعبة نتيجة التوترات الأخيرة، ما يجعل هذا المؤتمر وسيلة لتسليط الضوء على هذه الأزمة ومحاولة وضع خطط مستدامة للتعامل معها، مشيرا إلى أن المؤتمر يعكس التزاماً دولياً بتحسين الأوضاع في غزة، فضلا عن كونه اختبار حقيقي لمدى جدية المجتمع الدولي في تحويل هذه الالتزامات إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع تساهم في تخفيف معاناة أهالى القطاع.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، وضمان وصولها بصورة آمنة ومستدامة إلى الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك، الغذاء والماء، والإمدادات الطبية، والوقود والمأوى، كذلك تمهيد الطريق لبدء جهود إعادة الإعمار طويلة المدي بقيادة الحكومة الفلسطينية وبدعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، منوها عن حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها قطاع غزة خلال هذه الحرب في الأرواح بالإضافة إلى تدمير غير مسبوق للبنية التحتية.
وأكد النائب فرج فتحي، أن مصر تعمل بلا هوادة من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، داعيا المجتمع الدولي إلى حماية الدور المحورى الذي لا غنى عنه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، باعتبارها أقدم وأكبر وكالة تعمل في القطاع، وتوفر الإمدادات والخدمات الأساسية لإنقاذ أرواح الفلسطينيين، كما يجب أن يتضمن ذلك توفير الدعم والتمويل اللازمين للحفاظ على دورها الأساسي وغير القابل للاستبدال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مجلس الشيوخ القضية الفلسطينية فرج فتحي المزيد المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
مبادرات ذكية من طلبات لدعم الطلاب والأطفال
أعلنت طلبات مصر، المنصة التكنولوجية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق مبادرتين جديدتين لدعم الطلاب والأطفال في مصر.
جاءت هذه المبادرات بالتزامن مع عودة المدارس، واستهدفت توفير وجبات غذائية صحية ومتكاملة بالتعاون مع شركاء محليين ومؤسسات المجتمع المدني.
وتُجسد هذه الخطوة التزام طلبات الراسخ بدورها كشريك فاعل في التنمية، من خلال استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية التي تركز على تمكين الأجيال الناشئة، بهدف بناء مستقبل أكثر إشراقاً وصحة واستدامة.
اتخذت طلبات مارت خطوة استباقية مع بداية العام الدراسي الجديد وتزايد التحديات الاقتصادية على آلاف الأسر، تهدف المبادرة إلى توفير وجبات مغذية لأكثر من 25,580 طالبًا في 700 مدرسة مجتمعية موزعة على 11 محافظة.
لا تقتصر رؤية طلبات على مجرد توفير الوجبات، بل تسعى لغرس شعور بالأمان والاهتمام في نفوس الطلاب وأسرهم، مؤكدةً على أهمية الدعم في رحلتهم التعليمية، فالعام الدراسي لا يتطلب فقط حقائب وكتبًا جديدة، بل تغذية سليمة تمنح الأطفال الطاقة والتركيز اللازمين للتعلم والنمو بشكل أفضل، مما يضمن لكل طالب فرصة عادلة للنجاح.
وأطلقت طلبات حملة بالتعاون مع مبادرة "أحفاد الزيتون"، لإعادة الأمل للأطفال الفلسطينيين القادمين من غزة إلى مصر، وتهدف المبادرة إلى توفير الدعم النفسي والراحة لهؤلاء الأطفال الذين يواجهون تحديات صعبة بعيداً عن وطنهم.
قدمت طلبات 4000 وجبة "برانش" صحية على مدار شهرين، هذه الوجبات تمثل دعماً ملموساً ورسالة تضامن قوية تؤكد وقوف المجتمع المصري بجانبهم في هذه المرحلة الحرجة، وقد جسدت فرق عمل طلبات على أرض الواقع روح التكاتف من خلال تواجدهم المباشر لدعم هذه اللحظات الإنسانية.
قال محمد سكينة ، مدير عام طلبات مارت مصر: " نحن على يقين بأن الاستثمار في الأجيال الجديدة، سواء أطفال غزة أو طلاب المدارس المجتمعية، هو استثمار في المستقبل، لذلك، نضع الأطفال والشباب في صميم استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية".
وأضاف: "الغذاء ليس مجرد سلعة أو وجبة، بل وسيلة للتمكين؛ فهو يفتح أبواب التعليم، ويعزز الصحة، ويغرس الأمل، ولتحقيق أثر حقيقي ومستدام، نؤمن بقوة الشراكات مع المؤسسات المحلية الكبرى مثل مصر الخير والموردين المحليين، فهذا التعاون هو الجسر الذي يمكننا من توسيع نطاق مبادراتنا وخدمة المجتمع بفعالية وكفاءة".
دور طلبات يتجاوز مجرد كونها منصة تكنولوجية لتوصيل الطعام؛ فهي شريك أساسي في دعم المجتمعات والأسر، هذه المبادرات ليست حملات مؤقتة، بل هي جزء لا يتجزأ من التزام طلبات طويل الأمد في مصر بدمج الاستدامة والإنسانية في جوهر كل ما تقدمه، فمن خلال إشراك موظفيها وشركائها ومستخدميها في هذه المبادرات، ترسخ الشركة مكانتها كعلامة تجارية رائدة تجمع بين الابتكار والتأثير المجتمعي الإيجابي، مؤكدة سعيها الدائم للعمل من أجل مجتمع أكثر قوة وترابطًا وازدهارًا.