حالمون ومبدعون.. مواليد 4 أبراج يعشقون الكتابة وفنون الإلهام
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
حين تعجز الكلمات عن وصف المشاعر وتبقى الأحلام حبيسة الأفكار، يجد بعضنا في الكتابة ملاذًا يعبر من خلالها عن ذاته، وبين تلك السطور تختبئ الأرواح المبدعة، وتنطلق أقلام مواليد 4 أبراج فلكية عشقت الحروف وأتقنت فنون الإبداع، فمن هم هؤلاء الكتّاب بالفطرة؟ وما الذي يجعلهم أسياد القلم وسادة الإلهام؟ وما أسرار تميزهم؟
قدم علماء الفلك مواليد 4 أبراج فلكية يُعرف عنهم عشقهم لعالم الكتابة والإبداع، وفقًا لما ذكره موقع horoscope، الخاص بالأبراج الفلكية.
يتميز مولود برج السرطان بموهبة الكتابة فهو يستطيع تطويع الكلمات للتعبير عن مشاعره وأفكاره، كما يتمكن من كتابة القصص والحكايات الخيالية بطريقة مبتكرة ومؤثرة تثير إعجاب كل من يقرأها، ويبرع مولود برج السرطان في كتابة القصص الرومانسية والحالمة لما يتسم به من إحساس عالي ومشاعر عميقة.
برج الجوزاء من 21 مايو إلى 21 يونيويمتلك مولود برج الجوزاء قدرة كبيرة على توصيل أفكاره ومشاعره بمختلف الوسائل والطرق، لما يتسم به من ذكاء وانفتاح، ومن أبرز هذه الطرق الكتابة، إذ يتمكن من سرد الأحداث اليومية والمواقف التي يتعرض لها في شكل قصص وحكايات مثيرة.
يُعرف عن مولود برج العذراء اهتمامه بالتفاصيل الدقيقة والسرد المنطقي، لذا عندما يفكر في تدوين حدث ما من خلال الكتابة فيبرع في استخدام المصطلحات والكلمات المناسبة بطريقة جذابة، لذا صنفه خبراء الفلك ضمن الأبراج الموهوبة في الكتابة والعاشقة لها.
برج الميزان من 23 سبتمبر الی 23 أکتوبريستطيع مولود برج الميزان التعبير عن نفسه من خلال الكتابة، فهو يمتلك قدرة بارعة في وصف الأحداث ونقلها بسهولة إلى القارئ، وهو يحب الاستغراق في كتابة القصص الخيالية الحالمة التي تفصله عن واقعه والمشكلات اليومية التي يتعرض لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج الفلكية برج السرطان برج الميزان برج العذراء مولود برج
إقرأ أيضاً:
ما الحكمة من تناثر القصص القرآني داخل السور وعدم جمعها في موضع واحد؟.. خالد الجندي يوضح
أكّد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن للقرآن الكريم أهدافًا متعددة في عرض القصص القرآني، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف لا يمكن حصرها نظرًا لثراء هذا الباب القرآني واتساعه، مشيرًا إلى أن القرآن يتكوّن من ثلاثة أقسام رئيسية، هي: التوحيد والتشريع والقصص، موضحًا أن هذا التقسيم لا علاقة له بالأجزاء الورقية المعروفة، وإنما هو تقسيم موضوعي لمضامين القرآن.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن قسم التوحيد يشمل الآيات التي ترسخ عقيدة الإيمان بالله مثل قوله تعالى: «وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ»، أما قسم التشريع فيضم الآيات التي تتعلق بالأحكام العملية، مثل آيات الصيام والمعاملات والزواج والطلاق، بينما يأتي قسم القصص ليعرض نماذج الأنبياء والمجتمعات السابقة، ومنها قصص موسى والخضر، وأصحاب الكهف، وأصحاب الجنة وغيرهم.
وأشار الجندي إلى أن القصص القرآني يتميّز بقدرة فريدة على جذب النفوس، موضحًا أن النفس البشرية تمل من التعليم المباشر، لكنها تميل بطبيعتها إلى السرد القصصي، وهو ما اعتبره براعة قرآنية استثنائية في مخاطبة الإنسان وتربيته. ولفت إلى أن القرآن مزج بين الأقسام الثلاثة بشكل متقن، فطعّم التشريع والتوحيد بالقصص، وضمّن القصص آيات توحيدية وتشريعية، مما يمنح المتلقي فهمًا شاملًا ورسائل مركبة ذات تأثير بالغ.
وأكد الجندي أن من أمثلة هذا المزج ما ورد في قصة يوسف عليه السلام حين قال لأصحاب السجن: «أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ»، حيث يندمج السرد القصصي مع بيان عقيدة التوحيد.
كما ضرب مثالًا آخر بقصة ذي القرنين، التي تضمّنت بيانًا واضحًا للعدل والثواب والعقاب، وكذلك قصة الخضر وموسى التي أبرزت قيمة الصلاح وثمار التقوى.
وشدّد الجندي على أن كل لفظ في القصص القرآني يحمل دلالة ومعنى وتوجيهًا، وليس فيه حشو أو تكرار بلا غرض، مؤكدًا أن القصص الذي اختاره الله للقرآن ما هو إلا خلاصة الخلاص مما يعلمه الله من قصص وحكم وعبر لا نهاية لها، موضحًا أن دراسة هذا الباب وحده تحتاج إلى مدارس وأكاديميات متخصصة، نظرًا لغزارة دلالاته وعمق معانيه.
وأكد على أن الاشتغال بالقصص القرآني باب واسع من أبواب العلم والتربية، وأن تعمّق المسلمين فيه يعزز فهمهم للقرآن ويزيد ارتباطهم به.