“يودت وأكون” تناقش وضع الجريمة الالكترونية في اليمن بورشة عمل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تقرير / خاص ::
نفذت منظمة “يودت” YODET بالشراكة مع مؤسسة أكون للحقوق والحريات ورشة عمل حول ” وضع الجريمة الالكترونية في اليمن “استمرت ليوم واحد بمشاركة عددا من الشخصيات القضائية والحقوقية والاكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين في محافظة عدن .
في كلمة أ/ ليلى الشبيبي – المديرة التنفيذي لمؤسسة اكون للحقوق والحريات .
واكدت الشبيبي ” الى إن مؤسسة اكون ومنظمة يودتYODET” نفذت هذه الورشة حول وضع الجريمة الالكترونية في اليمن وذلك من اجل اهمية التوعية في حماية المجتمع بكل فئاته من مخاطرالتهديدات و التعريف بالأدلة الرقمية في نطاق الجرائم الالكترونية التي تعمل جاهدا في توعية ومناصرة قضايا المرأة وخاصة في ظل الاوضاع ..مثمنة جهود وتعاون منظمة “يودت” بتذليل الصعوبات واقامة نجاح الورشة .
واشارت المهندسة / نور خالد – مدربة أمن رقمي ومختص تقني لدى منظمة “يودتYODET لمحة مختصرة عن المنظمة التي تعمل تمكين الافراد اليمنيين رواد الاعمال والمؤثرين والمجموعات ذات العلاقة من الوصول الامن الى موارد المعلومات العالمية بهدف تقديم حلول تقنية موثوقة وتزويد الافراد بالمهارات الرقمية .
واستعرضت المهندسة “نور ” ورقة السياسات التي تم اعداده من قبل أ/ هشام الاصبحي –ناشط وباحث يمني حول اعتماد ورقة السياسات العامة في محاور المعلومات الثانوية والتقارير والراسات والبحوث والاحصائيات والبيانات من المؤسسات والمراكز البحثية.
كما استعرضت حول مفهوم واشكال الجرائم الالكترونية .. لافتا بالقول عن الجرائم الجنسية والغير اخلاقية وقرصنة البرامج عبر شبكة الانترنت واتلاف المعلومات واساءة استخدام البطاقات البنكية .. بالإضافة الى سرقة البيانات الشخصية والاحتيال والرهاب والتشهير الالكتروني .
وتناولت ” نور ” الى الاثار الناتجة عن الجريمة الالكترونية والوخيمة على الجانب الاجتماعي والنفسي والصحي على ضحايا الجرائم.. مشيرة الى التحديات التي تواجه مكافحة الجريمة الالكترونية في اليمن وهي التحديات التشريعية والتقنية وادارية .. منوهة الى السياسات المقترحة وهي استراتيجية وطنية للأمن السيبراني وسن تشريعات وتعزيز التعاون الدولي والاستثمار في بناء القدرات وتوعية المجتمع وحماية البنية التحتية الرقمية .
وتطرقت المدربة المحامية / غادة فضل في ورقتها مفهوم خصائص واسباب الجريمة الالكترونية .. مستعرضة الخصائص التي تميز الجريمة الالكترونية عن الجريمة التقليدية .
كما تطرقت المحامية ” غادة ” الى بعض نصوص القوانين لمواجهة الجرائم المرتبطة بمجال التكنولوجيا والاتصال .. موضحة حول بعض القوانين ومن ضمنها قانون الجرائم والعقوبات رقم (12) لعام 1994.
كما استعرض القاضي / شائف الشيباني في ورقته حول مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والمبادئ الدستورية لاقتراح مشاريع القوانين .. مبينا الحاجة الى قانون خاص بجرائم تقنية المعلومات والاحتياجات التي يهدف القانون لتحقيقها في تعزيز التعاون القضائي والامني بين اليمن والمجتمع الدولي والاقليمي في مجال مكافحة جرائم تقنية المعلومات .
وتم بتقسيم المشاركون الى مجموعات اوراق عمل حول مواضيع الفرص والتحديات في وضع الجريمة الالكترونية باليمن .
واوصى المشاركو بتوصيات اهمها انشاء شبكة مجتمع مدني لوضع مقترح مشروع قانون الجرائم الالكترونية وتقنية المعلومات تطوير التشريع الوطني واضافة نصوص قانونية تأهيل الكوادر الفنية للعمل في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية ودعم شعبة الابتزاز الإلكتروني التي أنشأه في مكتب العام واهمية قيام الدولة بتطوير هيئة الاتصالات لمراقبة الفضاء الالكتروني واستخدام الاجهزة وتوفير الامكانيات لها وتوعية المجتمع بشان خطورة الجريمة الالكترونية واهمية الابلاغ .وفي ختام الورشة تم التقاط الصور الجماعية التذكارية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”
جواهر الدهيم – الرياض
برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نظّم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ضمن البرامج الثقافي للمركز، وبالتعاون مع جائزة الملك فيصل، محاضرة بعنوان «جائزة الملك فيصل: سيرة لم تُرْوَ»، قدّمها الدكتور عبدالعزيز السبيل الأمين العام للجائزة، واستعرض فيها أبرز المحطات في مسيرتها، والدور الريادي لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في تأسيسها ورعايتها، إلى جانب الإشارة إلى حضور المرأة فيها، وتطور فروعها العلمية ومشروعاتها العالمية، وما شهدته من توسّع في دوائرها المحلية والدولية خلال أكثر من أربعة عقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعضمن جهود وزارة الثقافة للارتقاء بمقوماتها التراثية.. الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي يطّلع على المشاريع الحالية والمستقبلية بـ”جدة التاريخية”
وأوضح المحاضر أن الأمير خالد الفيصل يُعدّ القلب النابض لجائزة الملك فيصل، مؤكدًا أن سموه واكبها منذ نشأتها وتابع كل تفاصيلها التنظيمية والفنية، إذ يحرص قبل كل حفل على زيارة موقع الاحتفال للتأكد من جاهزية كل التفاصيل، ويلقي بنفسه الكلمة السنوية في حفل التكريم.
وقد بلغ عدد كلماته (43 كلمة في 43 حفلًا) جُمعت مؤخرًا في كتاب بعنوان «سجل الكلمات» يوثّق مسيرته الخطابية في الجائزة. وذكر المحاضر أن سموه بدأ في السنوات الأخيرة يميل إلى الإيجاز المكثّف في كلماته التي قد لا تتجاوز الخمسين كلمة في بعض الأحيان، لكنها تعبّر بعمق عن روح الجائزة ومقاصدها، مبينًا أن هذا النهج في التعبير المختصر يوازي دقّة الجائزة في اختيار موضوعاتها ولجانها.
واستعرض الدكتور السبيل مواقف تعبّر عن شخصية الأمير خالد الفيصل في تعامله مع الجائزة، من أبرزها موقفه عام 2017 حين أعلن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، مؤكدًا أن ذلك العام شكّل لحظة استثنائية في تاريخ الجائزة. كما أشار إلى موقف آخر لسموه عام 2018 حين رفض قبل يوم واحد من حفل الجائزة عرض فيلم أُعدّ عن الجائزة لأنه كان يظهر فيه وحده دون فائزين. وقامت الجائزة بإنتاج فيلم جديد تم فيه ظهور عدد من الفائزين الموجودين في الرياض. وحين عرض على سموه قبل الحفل حاز على رضاه.
وأوضح المحاضر أن مثل هذه المواقف تجسد حرص الأمير خالد الفيصل على إبراز الجانب الجماعي والعلمي في الجائزة، وهو ما يعكس نهجه في كل ما يرتبط باسم الملك فيصل رحمه الله، وإرثه الفكري والإنساني.
وقد أشاد المحاضر بجهود الدكتور أحمد الضبيب الذي وضع الأسس التنظيمية للجائزة لكونه أول أمين عام لها. وبيّن الدكتور السبيل أن الجائزة تتميز بتركيزها على التخصصات الدقيقة داخل أفرعها الخمسة، إذ تتغيّر الموضوعات سنويًا في كل فرع من أفرع الجائزة لتواكب تطورات البحث العلمي.
ومنذ نشأتها عام 1977م، وبدء منحها لأول مرة عام 1979م، حرصت الجائزة على الالتزام بمعايير علمية صارمة، لا تُقبل فيها الترشيحات الفردية، بل تُقدّم من جامعات وهيئات ومراكز علمية مرموقة، وتُناقَش من لجان تحكيم دولية متخصصة تضم نخبة من العلماء من مختلف التخصصات والثقافات والأديان.
وقد منحت الجائزة لعدد من المستشرقين والمستعربين الغربيين تقديرًا لإسهامهم في خدمة العربية والثقافة الإسلامية، وهو ما يؤكد البعد الإنساني الذي يتجاوز الانتماء الجغرافي أو الديني. فالغاية من الجائزة – كما يقول الأمير خالد الفيصل – هي الاحتفاء بالعلم والعطاء لا بالهُوية.
وحول حذف وصف (العالمية) من اسم الجائزة، أوضح الدكتور السبيل أن طموح الجائزة منذ تأسيسها أن تكون عالمية، ولكن بعد أن أصبحت عالمية بالفعل، لم تعد بحاجة إلى ربط هذا الوصف باسمها، لتصبح (جائزة الملك فيصل) بدلا عن (جائزة الملك فيصل العالمية)، لأن تنوع جنسيات الفائزين، وتوسّع الشراكات العلمية التي حققتها الجائزة في مختلف أنحاء العالم يُعدّ من أبرز مؤشرات العالمية التي تميّز الجائزة. مضيفا أن المستوى الرفيع للترشيحات ونوعية الجهات المتقدمة إليها تمثل مقياسًا حقيقيًا لقيمتها، إذ ترتبط مباشرة بعلماء ومراكز بحثية مرموقة، ما يجعلها جائزة للعلماء الجادين لا للحضور الإعلامي.
وكما أن عددًا من الفائزين بجائزة الملك فيصل قد فازوا لاحقًا بجائزة نوبل، فإن عددًا من الفائزين بجائزة نوبل تقدموا لاحقًا للفوز بجائزة الملك فيصل، وهذا إدراك من هؤلاء العلماء لأهميتها وسمعتها الأكاديمية الرفيعة.
وخلال المحاضرة، عرض الدكتور السبيل عددًا من الإصدارات والمشروعات العلمية التي انبثقت عن الجائزة أو تناولت أعمال فائزين بها، مثل كتاب «الحملات الصليبية: منظور إسلامي» للمؤل…