كيف تطورت الأحداث في سوريا خلال أقل من أسبوعين؟.. انتهت بسقوط بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بينما كان العالم مشغولًا بأزمات الشرق الأوسط وأوروبا، من لبنان إلى غزة والسودان، وحتى أوكرانيا، توجهت الأنظار نحو جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للمتوسط حيث تقع سوريا.
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمته رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، فما الذي حدث وكيف تطورت الأحداث خلال أقل من أسبوعين؟
بدء عملية أسمتها «رادع العدوان»أكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب، متابعا: العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران.
وواصلت: في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.
الجيش السوري يقصف عدة مناطق في إدلبوفي هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام، وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي، ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، هذا الأمر دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال دعم جوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا بشار الجيش السوري سقوط بشار هیئة تحریر الشام الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
لافروف ينفي تعرض بشار الأسد لمحاولة تسميم في موسكو
نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تعرّض الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لمحاولة تسميم في موسكو، وذلك بعد مزاعم متداولة حول الموضوع في العالم العربي.
يذكر أنه في الأول من أكتوبر قد انتشرت أنباء حول نجاة الرئيس السوري المعزول بشار الأسد من محاولة اغتيال عن طريق السم حدثت له في مكان إقامته بروسيا، وفقا لما أوردته تقارير سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه علم من مصدر خاص أن بشار الأسد خرج صباح أمس الأول من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية، وأن حالته الصحية الآن مستقرة.
وبحسب المصدر فإن بشار الأسد تعرض لحالة تسمم، وأن الجهة التي نفذت العملية تريد إحراج الحكومة الروسية وإتهامها بتصفيته.
وأشار المصدر إلى أنه لم يُسمح بزيارة الأسد خلال فترة علاجه في المستشفى إلا لأخيه ماهر الأسد، كما سمح للأمين العام لشؤون رئاسة الجمهورية السابق منصور عزام بزيارته.