«المخدرات والإدمان وخطوات العلاج».. ندوات علمية توعوية بمساجد الغربية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عقدت مديرية الأوقاف بالغربية، تحت إشراف الدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة، ٤ ندوات علمية اليوم الاثنين، حول موضوع "المخدرات والإدمان.. الآثار.. وخطوات العلاج"، في عدد من المساجد الكبرى تنفيذاً لتعليمات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبتوجيهات الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بالوزارة.
يأتي هذا النشاط في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الوعي الديني السليم في مواجهة الأخلاق والأفكار المغلوطة التي قد تهدد استقرار المجتمع، من خلال الندوات المختلفة التي تأتي تأكيدًا لأهمية الأخلاق، وأثرها في المجتمع، بما يؤكد التزامها برسالتها في نشر الفكر المستنير، وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
وتضمنت الفعاليات ندوة عقدت بمسجد المنشاوي بطنطا تحدث خلالها الدكتور أحمد محمد إسماعيل برج وكيل كلية الشريعة والقانون بدمنهور، والدكتور مصطفى معتمد السيسي رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين بطنطا، وندوة بمسجد الشيخة نور الصباح بطنطا، تحدث فيها الدكتور محمد عبد الوهاب الراسخ أستاذ التفسير المساعد بكلية أصول الدين بطنطا، والدكتور محمد أحمد طايل مدرس التفسير بكلية أصول الدين بطنطا.
كما عقدت ندوة ثالثة بمسجد أبو الفضل الوزيري بالمحلة الكبرى، شارك فيها الدكتور محمد قداح عبد المجيد سعيد أستاذ ورئيس قسم الحديث المساعد بكلية أصول الدين بالمنصورة، والدكتور ياسر عطية الصعيدي أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة المنوفية.
وفي مسجد السيد أحمد البدوي بطنطا، عقدت الندوة الرابعة بمشاركة الدكتور حسن محمد أحمد حسن مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة بطنطا، والدكتور حسن محمود عبد الرؤوف سيد مدرس الفقه العام بكلية الشريعة بطنطا.
من جانب آخر وفي إطار دور وزارة الأوقاف، لغرس الوطنية والقيم النبيلة، تعقد مديرية أوقاف الغربية، غداً الثلاثاء، ندوة بمركز الثقافة الإسلامية بالمسجد الأحمدي بطنطا ضمن مبادرة بناء الإنسان، وذلك تحت عنوان "التربية البدنية للشباب المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"، ويحاضر فيها الدكتور سيف رجب قزامل أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا والعميد السابق وعميد مركز الثقافة الإسلامية بالغربية، و الدكتور هشام السيد عطية الجنايني أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا، تحت إشراف الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بکلیة أصول الدین بکلیة الشریعة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.