العدو الصهيوني يمارس الحرب النفسية ضد المدنيين الفلسطينيين بعد قصفهم وقتلهم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
مارس العدو الصهيوني الحرب النفسية مختلفة الأشكال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل بعد القصف والقتل والدمار المتواصل عليهم.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن المواطنة الفلسطينية نهلة عودة قولها: “إن صوت الطائرة جداً مزعج خاصة أنها تعاني من مرض برأسها.. مشيرة إلى أن صوت طائرة الاستطلاع يعتبر مصدر قلق وخوف خاصة للأطفال.
وأضافت: إن الأصوات المزعجة يستخدمها العدو الصهيوني كضغط نفسي ضدهم.
وتابعت: “إن صوت طائرات الاستطلاع الصهيونية يسميها الفلسطينيون بالزنانة بسبب صوتها الصاخب لا تكاد تفارق آذانهم فالصوت يلازمهم في كل لحظة وحتى اثناء النوم ويشكل مصدر قلق وخوف خاصة للأطفال.
وقال الطفل سراج عطية: “إن صوت طائرة الاستطلاع “الزنانة” مزعج جداً ولا يستطيعون التحمل.. مؤكداً أنه لا يستطيع النوم ولا الجلوس من صوتها.
وأضاف: إنها تُلقي عليهم الصواريخ فلذلك يهربون من بيت لبيت أو من مكان لأخر بسبب نيرانها.
وتختلف أنواع الطائرات والمسيرات بأجواء غزة وقد رصدت بعض الطائرات التي تلاحق الفلسطينيين فمنها يراقب وأخرى تطلق النار مثل الكواد كابتر وجميعها تعمل لقتل الفلسطينيين أينما تواجدوا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية تحصل على وثائق استراتيجية خاصة بالكيان الصهيوني
قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن إيران حصلت على وثائق “حساسة” تتعلق بالكيان الصهيوني. وخصوصا بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها.
وأفاد التلفزيون باقتضاب “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني. بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن العملية شملت نقل آلاف الوثائق الاستراتيجية والمصنفة شديدة الحساسية. تتعلق بمشاريع ومنشآت إسرائيلية، من بينها منشآت نووية إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت “قبل مدة”، إلا أن الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول “الحمولة” إلى مواقع وصفت بأنها “آمنة ومطلوبة”.
وأكدت المصادر أن مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها.