وكالة الفضاء تشارك في افتتاح النسخة الثانية من حوار أبوظبي للفضاء
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شارك الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية في مؤتمر أبوظبي للفضاء والمقام بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء.
جاء ذلك بمشاركة نخبة من صانعي القرار وممثلي الحكومات والصناعات والأوساط الأكاديمية واللاعبين الناشئين في قطاع الفضاء من القطاعين العام والخاص.
وحظيت مشاركة الدكتور شريف صدقي بتقدير كبير من الحضور في المؤتمر خاصة فيما يتعلق برؤيته الإستراتيجية لتعظيم الاستفادة من البيانات الفضائية لدعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الاستدامة طويلة الأمد للفضاء الخارجي.
وعلى هامش المؤتمر قام صدقي بزيارة مركز محمد بن راشد للفضاء مشيدا بما تحقق من مهمات فضائيه قام بتحقيقها فريق رواد فضاء الأمارات مؤكدا على اهتمام مصر البالغ بتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي مع الدول الصديقة في هذا الصدد
يعد حوار أبوظبي للفضاء منصة عالمية تهدف إلى تعزيز الحوار بين أعضاء مجتمع الفضاء الدولي.
وأُطلقت هذه المبادرة في عام 2022 تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، واستقطبت في نسختها الأولى أكثر من 1,000 مشارك من 47 دولة، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وقادة عالميون في مجال الفضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفضاء الفضاء المصرية وكالة الفضاء المصرية مؤتمر أبوظبي الإمارات الإمارات العربية المتحدة شريف صدقي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يضيء على إبداعات المتنبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت الجامعة الأميركية في القاهرة، الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في ندوة علمية ناقشت كتابه الصادر حديثاً «عيون العجائب في ما أورده أبو الطيب من اختراعات وغرائب»، بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والمتخصصين في الدراسات الأدبية واللغوية.
وشهدت الندوة مشاركة لكل من الدكتور أحمد درويش أستاذ الأدب المقارن، والدكتورة رشا صالح أستاذة الأدب المقارن، وأسامة السعيد رئيس تحرير صحيفة الأخبار، والدكتورة ريم البرديسي أستاذة الأدب الإنجليزي، والدكتور أحمد ولبلبلة عميد كلية دار العلوم، والدكتور مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن، والدكتور مارك ملهوسر مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية، إلى جانب الدكتورة ريم البسيوني الروائية وأستاذة اللغويات بالجامعة الأميركية.
وتمحورت النقاشات حول المنهجية التي اتبعها الدكتور علي بن تميم في دراسة أشعار المتنبي، وأهمية هذا المنهج في تطبيق أساليب النقد الحديث والمعاصر على الأدب العربي الكلاسيكي، مع إمكانية مقارنته بتجارب شعراء عالميين. وأشارت الدكتورة ريم البرديسي إلى إمكانية اعتماد الكتاب كمرجع أكاديمي لطلاب الدراسات العليا في أقسام الأدب المقارن.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد درويش أن دراسة المتنبي تحتاج لمثل هذه المقاربات المبتكرة التي تتيح فهماً أعمق للتجربة الشعرية والثقافة العربية، بينما أبرز الدكتور أحمد بلبلولة تميز اختيار مفهوم «الاختراع» في الكتاب وارتباطه الوثيق بالشعر، معتبراً أن العمل أثار أسئلة عميقة حول تجربة المتنبي.
ورداً على إحدى المداخلات، استعرض الدكتور علي بن تميم جهود رواد مثل الدكتور طه حسين ومحمود شاكر في دراسة المتنبي، مشيراً إلى أن العديد من الدراسات اللاحقة بقيت تدور في نفس الفلك من دون تجديد، رغم وجود محاولات جادة للخروج عن المألوف.
وفي مداخلة، اعتبر الدكتور مصطفى عمار أن عمل الدكتورعلي بن تميم يقدم إطاراً منهجياً واضحاً ويقدم مقاربة عقلانية متوازنة.