- منى النجار في الرواية، أسماء الشامسية في القصة، خالد العلوي ومتعب الشكري في الشعر الشعبي، بدر الراجحي في الدراسات التاريخية، عاصم الشيدي في أدب الرحلات، ونجوى الدرعاوي في أدب الطفل.. الفائزون بجائزة الإبداع الثقافي

أعلنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عن الإصدارات الفائزة بجائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات الأدبية، وفازت الكاتبة والروائية منى النجار عن روايتها طواطم طوكيو في مجال الرواية، وفازت القاصة أسماء الشامسية عن مجموعتها القصصية الرجل النائم إلى جوارك في مجال القصة القصيرة، أما مجال الشعر الشعبي فاز مناصفة الشاعر خالد العلوي عن ديوانه رهان الملح والشاعر متعب الشكري عن ديوانه كالغيث، وفي مجال الدراسات التاريخية فاز الباحث بدر الراجحي عن كتابه تاريخ نيابة الحوقين، وفاز الزميل الكاتب عاصم الشيدي عن كتابه رأيت الأضواء مطفأة في مجال أدب الرحلات، وفي مجال أدب الطفل فازت الكاتبة نجوى الدرعاوي عن مجموعتها قوقعة.

ونال كلا من الشاعر محمد المسروري عن كتابه (العازي شعر فن قيم)، والدكتور خالد الكندي عن كتابه اتحاف الخلان برحلات سليمان والكاتب أحمد ناصر عن كتابه أتلانتس بحر العرب جوائز تشجيعية.

وقد كرم الفائزون بجائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات الأدبية في حفل أقامته الجمعية مساء اليوم بمقرها في مرتفعات المطار، تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم.

وكرم خلال الحفل الفائزون بجائزة الإنجاز الثقافي، وهو الفرع الأول من الجائزة، حيث منحت جائزة "شخصية العام الثقافية" لشخصيتين: المترجم الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي، تقديرا لدوره في ترجمة العديد الأعمال التي تتناول التاريخ العُماني من منظور غربي، وترجمته لموسوعات الوثائق البريطانية السرية، منها موسوعة عمان الوثائق السرية في عشرين مجلدا مع ملاحقها، بالإضافة إلى موسوعة يوميات المقيمية في الخليج والوكالة السياسية في مسقط 1873-1958م، وموسوعة النفط والحدود في الخليج، والسلطة وتعاقب الحكم في الممالك العربية، ومقال مقابلة وكلمة في جزئين، وظل السلطان، وعمان بناء الدولة العصرية، والعمانيون والتدافع الاستعماري على أفريقيا، وشراء الوقت ديون وتنقل العمانيين في غرب المحيط الهندي، والماء والاستقرار القبلي في جنوب شرق المنطقة العربية- دراسة عن الأفلاج في عُمان، وتاريخ زنجبار المصور.

أما الشخصية الثقافية الثانية فقد كرمت الجمعية الشيخ حمود بن حمد بن جويد الغيلاني وهو من أوائل من أهتم بتدوين بالتراث البحري العماني وتاريخ مدينة صور، وقدم عددا من الإصدارات منها مذكرات بحّار، ومسيرة فقيه ورحلة عالم، ومعجم المصطلحات والمسميات البحرية العمانية، وصنّاع السفن في سلطنة عمان.. الوساتيد، والشيخ سعيد بن جويد الصوري (حياته وانتاجه الفكري)، وأسياد البحار، وتاريخ مدينة صور البحري المروي بالتعاون مع الدكتور محمد بن حمد العريمي، ودراسة لسيرة عدد من أبناء ولاية صور في الإدارة والاقتصاد والأدب والتعليم والطرب والطب التقليدي، والتاريخ الملاحي وصناعة السفن في مدينة صور العمانية، وروايات سلطان، المكري، وجوهرة صور، مجموعة قصصية من التراث الشعبي العماني بعنوان يلاّل بوكبيش.

وكرمت الجمعية مركز سناو الثقافي تقديرا لدوره في تنشيط الثقافة في ولاية سناو، واستقطاب المبدعين من الشباب وتنمية مواهبهم. كما كرمت مكتبة الشيخ أحمد بن إبراهيم الكمالي، والتي تعتبر أول مكتبة ومدرسة في ولاية خصب، وتم إنشاؤها في عهد السلطان سعيد بن تيمور، وكان الشيخ أحمد الكمالي في ذلك الوقت ناظراً للمدرسة الكمالية وقاضي خصب لعدة سنوات وكان حريصاً على أن تكون مكتبة مميزة ومليئة بالكتب الدينية والكتب التراثية.

ومنحت الجمعية جائزة المنجز الكتابي للعام 2024م، للباحث محمد بن عبدالله بن سعيد السيفي الذي قدم العديد من المساهمات البحثية، أهمها النمير حكايات وروايات في(11) جزءًا، والسلوى في تاريخ نزوى في (6) أجزاء، ونساء نزوانيات، وعقر نزوى آثار ومآثر، والتاريخ المحفور على شواهد القبور.

وأختارت الجمعية الشاعر والمترجم محمد بن سالم الصارمي، والكاتب أحمد بن حمد الحجي، لجائزة شخصية القدرة والإرادة، تقديرا لهمتهما العالية، في التغلب على إعاقتهم الجسدية، بالكلمة والإبداع.

وتمنح جائزة الجمعية للإنجاز الثقافي للمثقفين والمبدعين والمفكرين العُمانيين على ما قدموه للثقافة طوال مسيرتهم الإبداعية، والمؤسسات أو المبادرة الأهلية التي قدمت خدماتها للمجتمع سواء كانت فردية أو جماعية.

فيما تمنح جائزة "شخصية المنجز الكتابي"، للكتاب والأدباء الذين لهم إنتاج منشور، وإصدارات في مجال الثقافة والأدب والعلوم، وجائزة شخصية القدرة والإرادة وتمنح للمبدعين الذين استطاعوا بهمتهم العالية، وإرادتهم الصلبة القوية، التغلب على إعاقتهم الجسدية، وأبدعوا رغم الصعوبات التي واجهوها في سبيل ذلك، وأثروا بنتاجهم المكتبة الثقافية.

وتنافس على جوائز الإبداع الثقافي لأفضل الاصدارات في هذه الدورة، (78) إصدارا في مجالات الجائزة، منها (13) إصدارا روئيا، و(13) إصدارا قصصيا، و(6) دواوين شعرية، و(10) إصدارات في مجال أدب الرحلات، و(22) إصدارا في مجال الدراسات التاريخية، و(14) إصدارا في مجال أدب الطفل.

وفي كلمة الجمعية، أكد المهندس سعيد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء على إيمان الجمعية بأهمية التأسيس في الإبداع والكتابة والبحث، وأكد على سعي الجمعية على الاحتفاء بجائزة الإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي تقديرا لدور الثقافة في التنمية والبناء، وأكد على سعيهم لتطوير الجائزة واستدامتها حيث وضع لها نظام ودليل استرشادي يتضمن تنوعا في مجالات التكريم والتنافس الفكري والإبداعي للعمانيين، مؤكدا أن الجائزة منطلق للتنافس في المحتوى المحلي والعربي والعالمي.

وأطلقت الجمعية خلال الحفل أحدث مشاريعها الثقافية والذي دشن خلال الحفل وهو مشروع "مسندم للنشر والتوزيع"، دار نشر تهدف بالارتقاء بالإصدار العماني ويسعى إلى دعم الكتاب والمبدعين ويحفز على الإبداع والابتكار كما يقدم تسهيلا للنشر وتبني مشاريع النشر المتنوعة والتوزيع والتسويق للوصول إلى شريحة أكبر من القراء بالإضافة إلى الترجمة الأدبية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإبداع الثقافی للکتاب والأدباء بجائزة الإبداع عن کتابه محمد بن

إقرأ أيضاً:

استشارية أسرية: لا علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعي أو الثقافي

أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية، أن الإدمان لا يرتبط بمستوى اجتماعي أو ثقافي معين، بل هو ظاهرة مركبة يمكن أن تظهر في جميع البيئات، بغض النظر عن التعليم أو الدخل أو مكانة الأسرة.

بعد أداء قوي.. ميار شريف تودع بطولة نورديا المفتوحة للتنس من نصف النهائيالأهلي الأبرز.. موقع فرنسي يفجر مفاجأة بشأن مستقبل مصطفى محمد

وأوضحت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدراسات الميدانية والتجارب الواقعية أثبتت أن المدمنين ينتمون إلى مختلف الطبقات، من الأسر البسيطة إلى العائلات الراقية، ومن غير المتعلمين إلى أصحاب الشهادات العليا، لافتة إلى أن الدوافع النفسية والعاطفية تظل القاسم المشترك خلف سلوكيات الإدمان.

وأضافت أن الأسباب الأعمق تتعلق بـ"الرغبة في الهروب أو التغيير أو البحث عن هوية"، وهي محفزات لا تعترف بفروق الطبقة أو الخلفية الثقافية، مشيرة إلى أن بعض الشباب يدخلون عالم الإدمان فقط لإثبات ذاتهم أو الشعور بالانتماء لمجموعة، حتى لو كانت منحرفة.

وحذّرت الجندي من النظرة النمطية التي تحصر الإدمان في البيئات الفقيرة أو المهمشة، مؤكدة أن الإنكار داخل الأسر الراقية يمثل خطرًا مضاعفًا، لأنه يؤخر الاعتراف بالمشكلة ويمنع التدخل المبكر لعلاجها.

واختتمت الجندي حديثها بالتأكيد على أن مواجهة الإدمان تتطلب جهودًا تربوية ونفسية شاملة، تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة والمجتمع، مشددة على أن الفهم الصحيح لطبيعة الإدمان هو أول خطوات الوقاية.
 

طباعة شارك الإدمان المخدرات محمد موسى

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه للإبداع بدار الأوبرا
  • التعبئة العامة في الأمانة تكرم عددا من المكاتب التنفيذية
  • السفيرة الأمريكية تكرم 35 طالبًا مصريًا في برنامج التبادل الثقافي KL-YES
  • استشارية أسرية: لا علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعي أو الثقافي
  • نادي الاتحاد يكرم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • «السلامة الغذائية» تحتفي بتكريم الفائزين بجائزة إبداع للتميز المؤسسي
  • شرطة عجمان تكرّم الفائزين بجائزة القائد العام
  • خريجي الأزهر تكرم 35 فائزا في ختام الملتقي الثقافي أساسيات العلوم الشرعية والعربية
  • تكريم الفائزين بجائزة «إبداع» في أبوظبي
  • سعود بن صقر يكرم الفائزين بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي